ناصر: التعويل على ان اللقاء الخماسي في باريس سينتج حلا ليس في مكانه وايران لها نفوذها في لبنان
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Feb 09 23|16:29PM :نشر بتاريخ
أوضح أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر أن تحرّكات وليد جنبلاط السياسية في الآونة الاخيرة هدفها فتح الباب أمام تحريك الجمود في الملف الرئاسي وإنشاء حركة تؤسس لدينامية سياسية، معتبرا أنه حتى لو أننا ننتظر دينامية خارجية فالارضية الداخلية بحاجة إلى أن تتحضّر.
ولفت في حديث لبرنامج نهاركم سعيد عبر الـLBCI إلى أن ما يقوم به جنبلاط هو للتفكير بحل ثالث تحت عنوان :رئيس لا يكون رئيس تحد انما الرئيس المتفاهم والمتوافق عليه.
وأكد ناصر أن حزب الله وحلفاءه ليس لديهم الاستعداد حاليا للخروج عن مرشحهم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، مشيرا في الوقت عينه إلى أنهم لم يقولوا إنهم يريدون رئيسا خارج إطار الحوار والتفاهم.
ورأى أمين السر العام في التقدمي أن الازمة الرئاسية تتعدى شخص الرئيس، وهي متعلّقة بالسياسة العامة في لبنان بدءا بالعلاقات مع الدول العربية وعلى الخصوص مع المملكة العربية السعودية وإنجاز الاصلاحات.
وتساءل ناصر:" أي طرف سياسي في لبنان لم يجرِ تبديلا في موقفه السياسي؟"، مشددا على أن الامر طبيعي في لبنان بناء على المعطيات.
واعتبر ناصر أن اللقاء الخماسي في باريس يشكل بابا لدينامية سنتطلق في المستقبل، لافتا إلى أن التعويل على أن اللقاء سينتج حلا للازمة الرئاسية ليس في مكانه ،موضحا أن الإيراني وجهّ أكثر من رسالة يقول فيها إنه "موجود على الساحة الإقليمية"، معتبرا أن الجمهورية الإيرانية هي طرف إقليمي لها نفوذها في الكثير من دول المنطقة وتحديداً في لبنان.
وردا على سؤال حول علاقة التقدمي الاشتراكي بالقوات اللبنانية، أكد ناصر أن هناك تفاهما على عدد من العناوين الاساسية وعلى هذا الاساس علاقة الحزبين ثابتة، معتبرا أنه من الطبيعي أن تشهد علاقتهما الحزبية على تقلّبات لكن التوافق قائم مع القوات اللبنانية.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا