في ذكرى استشهاد انور الفطايري الشباب التقدمي يستذكر دور رئيس الحركة الطلابية من اجل بناء دولة المواطنة الحقيقية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Feb 09 23|16:39PM :نشر بتاريخ

بيان صادر عن منظّمة الشباب التقدمي:
في مرحلة مُثقلة بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، ووسط التشرذم الكبير الذي يضرب الواقع السياسي، والذي يتطلب المبادرات الشجاعة لمحاولة تخطي كل تلك المصاعب، تأتي ذكرى المناضل أنور الفطايري الذي حمل إرث كمال جنبلاط وناضل به متسلّحاً بالقيم والمفاهيم، وسعى لفتح دروب المستقبل حتى استشهاده في سبيل المصالحة وتثبيت العيش الواحد.

وفي ذكرى الشهيد أنور تؤكد منظمة الشباب التقدمي على العزم والإصرار بالمضيّ في سبيل إنقاذ الوطن أياً كانت الصعوبات. وتستذكر المنظمة نضاله في التحركات الطلابية والمطلبية والوطنية، لاسيما اليوم في ظل شبه انهيار تام للجامعة اللبنانية، التي لطالما كانت المحور الأساس والانطلاقة الكبرى للعمل النضالي الطلابي. وتستغرب المنظمة في السياق، غياب الاهتمام من قبل المعنيين بملف الجامعة اللبنانية بمصير العام الجامعي في جامعة الوطن، وبالطلاب الذين ذنبهم أنهم وُلدوا في بلدٍ لا يأبه مسؤولوه لحماية مستقبل أبناءهم.

وفي هذه الذكرى أيضاً، تسترجع منظمة الشباب التقدمي، الجهد والعمل الشاق الذي قام به الشهيد أنور ورفاقه من أجل بناء دولة المواطنة الحقيقية، وتذكّر كل أولئك المتملصين من مهامهم الدستورية والسياسية، بضرورة المباشرة بالقيام بواجباتهم "الوظيفية" المتمثلة بانتخاب رئيس للجمهورية، وبإصلاح قطاعات الدولة. فالوضع الاجتماعي والمعيشي للمواطنين لا يحمل مزيداً من الاستهتار والمماطلة والتعطيل. 

وفي ذكرى الرفيق أنور العروبي، الذي ناضل من خلال حزبه في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وناضل لأجل فلسطين حرة عربية، تجدد المنظمة العهد على حمل راية القضية دائماً لكي تبقى فلسطين الهوية.

وتعاهد منظمة الشباب التقدمي بأنها لن تكل ولن تستكين عن إعلاء صوت الحق والحرية. فالشباب، التي عُمِّدت طريقه بدماء الأحرار المناضلين، من المعلم الشهيد كمال جنبلاط إلى الرفيق أنور الفطايري وسواه من الشهداء، لن يتوانى عن نقل شعلة النضال والإصلاح من جيل إلى آخر.