المونسنيور فرنجيه: الازمات التي نعيشها ليست الا النتيجة الطبيعية للحياة المصطنعة والفوضوية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Feb 09 23|19:00PM :نشر بتاريخ

لمناسبة عيد مار مارون، أبو الطائفة المارونية،  ترأس المونسنيور اسطفان فرنجية قداسا احتفاليا في كنيسة مار مارون في زغرتا، عاونه الخوري جان مورا والخوري حنا عبود والشدياق أدوار فرنجية وبمشاركة المونسنيور حنا حنا. 

 
حضر الاحتفال النائب طوني فرنجية، رئيس منظمة فرسان مالطا في لبنان السيد مروان الصحناوي والهيئة الادارية،  وعدد من الجمعيات، وحشد من المؤمنين.
 
بعد الانجيل المقدس، القى المونسنيور فرنجية عظةً رافع فيها الصلاة لراحة انفس ضحايا الزلازل الذي ضربت تركيا وسوريا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والمنكوبين والمشردين...
 
ولفت المونسنيور فرنجيه في عظته الى "ان مدينة انطاكية التي أصيبت بالزلزال كانت اول مكان اُطلِقَ فيه اسم المسيحيين وأنّ الرسولين بطرس وبولس أسسا كنيسةً دُعِيَت بكنيسة انطاكية،  وأنّ الموارنة هم أبناء ابرشية انطاكية عاشوا مجتمعين الذي شُيّدا لذكرى القديس مارون".
 
وركّز المنسنيور فرنجية على مصدرين تاريخيين عن مار مارون معتبرا انّ المصدر الأول هو الرسالة التي كتبها القديس يوحنا فم الذهب ، الى مارون،  تكلّم فيها على العلاقات الصادقة والوفاء لذكراه، والمصدر الثاني هو كتاب "أحباء الله" لاسقف قورش تيودوريطوس، المكان الذي تنسّك فيه مارون بابتكار طريقة جديدة وهي الترهب بالعراء".
 
واشار الى ان القديس مارون أسس وتلاميذه مدرسة لإتباع يسوع التي تقوم على الاستيقاظ والسهر حتى نلتقي الله والاستعداد من اجل تحقيق الهدف وهو القداسة". قائلاً:"الله يبقى امينا على الرغم من قلة أمانتنا وها هو يقود وسيقود خطى الموارنة وسيعيدهم الى دورهم الذي يريده لهم".مضيفا:" هذه الازمات التي نعيشها ليست الا النتيجة الطبيعية للحياة المصطنعة والفوضوية .. يجب أن نتوب الى الله وان نحضن بعضنا بعضا بمحبة" 
 
وفي الختام، قدّم المونسنيور فرنجية الذبيحة الإلهية على نية لبنان وعلى نية السلام في العالم وعلى نية أبناء الرعية مقيمين ومغتربين ولراحة انفس المتبرعين بتشييد كنيسة مار مارون المرحومين ميشال الصايغ وزوجته ايفون .
وبعد القداس بارك الكهنة هريسة العيد.