مسؤول أميركي يؤكد أن المنطاد الصيني مجهّز بمعدات تجسّس

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Feb 09 23|22:53PM :نشر بتاريخ

أفاد مسؤول أميركي الخميس بأنّ صوراً التقطتها طائرات عسكرية تُظهر أنّ المنطاد الصيني الذي حلّق فوق الولايات المتحدة الأسبوع الماضي كان مجهّزاً بمعدات تجسّس، ولم يكن مخصّصاً للأرصاد الجوية.

وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إنّ الصور التي التقطتها طائرات التجسّس "يو2" (U2) تشير إلى أنّ أجهزة المنطاد "مصنوعة بشكل واضح للمراقبة لأغراض تجسّسية، ولا تتناسب مع معدّات منطاد الطقس".

وأضاف في بيان "كان يضم العديد من اللاقطات الهوائية، مجموعة من المحتمل أن تكون قادرة على جمع وتحديد موقع الاتصالات".

كذلك، أشار إلى أنّ المنطاد "كان مجهّزاً بألواح شمسية كبيرة بما يكفي للتزود بالطاقة اللازمة لتشغيل أجهزة استشعار متعدّدة تجمع المعلومات الاستخبارية".

وأسقطت طائرة مقاتلة أميركية السبت المنطاد قبالة السواحل الأطلسية بعد أن حلّق فوق مواقع عسكرية حساسة تخزن فيها صواريخ نووية وقاذفات استراتيجية تحت الأرض.

دفع الحادث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تأجيل زيارة نادرة إلى بكين كانت تهدف إلى تحسين العلاقات بين البلدين.

من جهته، قال مسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي المكلف فحص المنطاد، الخميس إنه تم حتى الآن استعادة جزء "صغير جدًا" من حمولته المخصصة للتجسس والأجهزة التي كانت تمده بالطاقة.

وأضاف "الأدلة التي تم استردادها وتقديمها إلى مكتب التحقيقات الفدرالي محدودة للغاية"، موضحا أنه يجري فحصها في مختبرات مكتب التحقيقات الفدرالي في كوانتيكو بولاية فيرجينيا.

والحطام الذي تم انتشاله حتى الآن كان يطفو على سطح الماء، وفق المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه.

غرق الجزء الأكبر من الحمولة، بما في ذلك الألواح الشمسية الكبيرة على عمق نحو 14 مترًا من الماء بعد إسقاط المنطاد.

ولم يذكر مكتب التحقيقات الفدرالي ما إذا تم تحديد موقع حطام الحمولة الرئيسية، لكنه أشار إلى أن الأحوال الجوية السيئة المتوقعة قد تعوق عملية البحث.

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : AFP -أ ف ب