المفتي طالب: نحتاج إلى إرادة لبنانية جامعة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Dec 28 25|11:26AM :نشر بتاريخ
تمنى المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب أن تحمل السنة الميلادية الجديدة تباشير خير وعافية واستقرار وسلام للبنانيين، وأن يدخل من خلالها لبنان الى مرحلة التعافي الحقيقية.
ورأى أن "باستطاعة اللبنانيين صناعة الفرحة اذا اكتملت عناصر وحدتهم وتآزرت مكوّناتهم وتوّطدت علاقات الرحمة والمحبة فيما بينهم وفق الأسس والمفاهيم التي عزّزتها المسيحية وكرّسها الاسلام".
وأشار الى أن "الجميع يدرك خطورة المرحلة التي يمر بها البلد وخطورة الأجواء والأحداث التي تعيشها المنطقة، حيث لا تزال صورة الاوضاع حولنا غير واضحة وكذلك الأحجام الاقليمية والتحالفات التي قد تنشأ لاحقاً، ولكن وعي المخاطر لا يكفي لتداركها بل نحتاج الى ارادة لبنانية جامعة وأولى خطوات تكوين هذه الارادة الدخول في حوار شامل وجامع عنوانه: كيف نحمي بلدنا من عواصف واهتزازات الزلازل الاقليمية، فضلاً عن العدوان والمطامع الاسرائيلية التي تمثل السبب الرئيس في هذه الزلازل التي تطرح اعادة تشكيل المنطقة وفق اسس سياسية واقتصادية وربما جغرافية".
وأكد أن "المساعي والجهود التي يقودها العهد الجديد في لبنان تحتاج الى مواكبة واهتمام وتقدير من الجميع والى تضافر الجهود والمواقف حتى تنجح في تجنيب لبنان المزيد من المخاطر واعتداءات العدو ، سيما وأن التغطية الأميركية للعدو ستتواصل ولكن تبقى المسؤولية على عاتق الجميع في العمل على خطين: التحرك الواسع سياسياً ودبلوماسياً للحد من حجم هذه التغطية وسعتها وأفقها الزمني، والعمل على وحدة الموقف الشعبي الذي تأتلف فيه كل القوى والطوائف وتتوّحد فيه الرؤى والإرادة حتى نصل الى بر الأمان ونقطع الفجوة الساسية والأمنية وحتى الاقتصادية، وعندها يمكن للأعياد أن تكتمل في معناها الروحي وتجسيدها العملي".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا