أبو فاعور خلال لقاء مع القائمقامين والبلديات: وضعنا آلية للكشف على الابنية في راشيا والبقاع الغربي

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Feb 10 23|16:52PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن - البقاع - عارف مغامس

عقد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور لقاء موسعا تناول واقع السلامة العامة على أثر الزلزال الذي وقع قبل أيام وسبل تحصين قرى راشيا والبقاع الغربي وضرورة الكشف السريع على الابنية المتصدعة او تلك التي لا تراعي شروط السلامة العامة وآلية معالجتها ومتابعتها اضافة الى واقع الابنية المدرسية والمؤسسات الرسمية.

حضر اللقاء الذي عقد في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا قائمقام راشيا نبيل المصري، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال بالتكليف عصام الهادي،  عضو المجلس المذهبي الدرزي علي فايق، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي عارف ابو منصور ورؤساء بلديات  الرفيد أكرم عثمان، راشيا رشراش ناجي، كوكبا المهندس هادي مغامس، دير العشاير أحمد نصر، تنورة علي أبو زور، كفرقوق محمد نعيم، وكيل مفوض البلديات المهندس اسعد ابو غطاس، وممثلين عن عدد من بلديات المنطقة وفاعليات.

النائب أبو فاعور استهل اللقاء بتوجيه التعزية  بإسم المجتمعين  لعائلات الضحايا الذين سقطوا إن كان في سوريا أو في تركيا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى معتبرا  أن هذه المأساة الإنسانية الكبرى التي جعلت كلٌّ منّا يشعر بمدى العذابات والجراح مشيرا الى أن  المشاهد المأساوية التي رأيناها  قرعت جرس إنذار لدينا جميعاً.

وقال سمعنا الكثير من الآراء العلمية التي برأيي لا يمكن الجزم لا بصحتها ولا بدقتها، وهناك  آراء علمية متعددة، ولكن ذلك لا يعفي القيام  بالحدّ الأدنى من الإجراءات التي لا سمح الله إذا حصل زلازل أو هزّات نكون قد قمنا بواجباتنا تجاه مجتمعنا وتجاه مواطنينا.

وتابع ابو فاعور:" الاجتماع التنسيقي اليوم هو لمحاولة إيجاد آلية على مستوى قضائيّ البقاع الغربي و راشيا للكشف على الأبنية المُهدَدة أو المُهدِدة، ليس فقط بضرورة الأمر يكون له علاقةً بالأبنية التي ممكن أن تكون تضرّرت إذا كان هناك أبنية تضرّرت من الهزّة التي حصلت ، ولكن نحنُ نعلم أنّ معايير السلامة العامة ليست مطبّقة بالكامل في لبنان، سواء في بعض الابنية القديمة التي لا أحد يعلم مدى متانتها أو ببعض رخص البلديات
واوضح ابو فاعور ان الإجتماع اليوم تم الإتفاق فيه على التالي:

أولاً:  القائمّقامون سوف يتابعون مع البلديات وهنا أشكر جهد وزير الداخلية بالتوجيه الذي فعله  ونحن و إياهم نستند عليه وسوف يحصلون من البلديات على لوائح بالأبنية التي يقتضي الكشف عليها، كشف عليها دون أن نتكلف بالاجراءات اللاحقة لكن بالحدّ الأدنى إذا كان هناك مبنى فعلياً مُهدِد أو مُهدَد فواجب أن سكان هذا المبنى يعرفون بالكشف الذي يجب أن يقوم بهِ مهندسون مختصون بهذا الأمر. 

واشار الى ان اللوائح سوف تأتي من البلديات للقائمقامين ونحن واياهم سوف نتواصل مع مجموعة من المهندسين المتطوعين في المنطقة على خلفية القرار الذي أتخذته نقابة المهندسين بأنها ستساعد وزارة الداخلية في عمليات الكشف  على هذه الأبنية لنعرف وضعها بالحدّ الأدنى، ان كان هناك تهديد أو لا .

وتابع :" المرحلة الثانية في حال وجود  أي تهديد من اجل اخبار الاهالي والبحث لهم عن بدائل ، لأن لا نريد أن نترك أحدت بحالة خطر.

واضاف ابو فاعور:"  نحن منذ يومين حصل إنهيار بمنزل في عين عطا ليس من الهزّة إنما من الأمطار والسيول التي حصلت، وبالتالي هذا يؤشّر الى خطر موجود.
وتابع "الفكرة هي تجنيد عدد من المهندسين متطوعين أو غير متطوعين على مستوى منطقة راشيا والبقاع الغربي للتأكد من سلامة الأبنية. 

وختم ابو فاعور " أشكر جهد وزير الداخلية وأشكر قرار نقابة المهندسين ونقيب المهندسين  لكن نحن نحاول بأن نطلق مبادرة على مستوانا هنا لتحفيز الأمر والتحرك فيه. معتبرا ان الآلية أصبحت واضحة بعهدة القائمقامين، ورؤساء البلديات، والفعاليات. نحن لدينا فريق من الحزب التقدمي الإشتراكي سوف يهتم بهذا الأمر بأن يتّصل بمهندسين ويحاول أن يؤمّن بعض المستلزمات، على أمل  أن نقوم بجزء من واجبنا بأن نخفف لا سمح الله من إمكانية حصول أي إنهيارات، بأي أبنية إذا ما حصل هزّات أو أي أمر مشابه.

وكانت مداخلات لكل من المصري ونسبيه والحداد والهادي  وعدد من رؤساء البلديات تناولت واقع البلديات وما صدر عن  مجلس الوزراء ووزارة الداخلية من تعاميم، واستعرضوا بعض المشاكل التي تعترض آليات العمل والشكاوى التي تم تلقيها من الاهالي.

وتم الاتفاق على وضع آلية عمل باشراف القائمقامين بالتنسيق مع رؤساء الاتحاد والبلديات