الموت يغيب الإعلامي الزميل أسعد الياس الفغالي
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Dec 29 25|17:43PM :نشر بتاريخ
غيب الموت اليوم الإعلامي الزميل أسعد الياس الفغالي، الذي تقلد خلال مسيرته مناصب ومسؤوليات عديدة في لبنان ودول الخليج.
عمل الفغالي في التلفزيون العالمي WTN من العام 1973 حتى 1996، كما شغل منصب مدير مكتب قناة ابو ظبي في بيروت من العام 1996 حتى 2024. كما عمل مراسلاً لتلفزيون لبنان، حيث غطّى الحرب اللبنانية–الإسرائيلية والحرب العراقية–الإيرانية خلال الفترة بين 1975 و1978.
يصل جثمان الفقيد الساعة الحادية عشرة قبل ظهر يوم الثلاثاء الثلاثين من الجاري إلى كنيسة السيدة أم النور – الكحالة، حيث ستقام الصلاة لراحة نفسه الساعة الثالثة بعد الظهر.
وتُقبل التعازي قبل الدفن وبعده من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ولغاية السادسة مساءً، ويوم الأربعاء الحادي والثلاثين من الجاري من الساعة الثانية عشرة ظهراً ولغاية الخامسة مساءً، في صالون كنيسة السيدة أم النور – الكحالة.
ونعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، الفغالي الذي "قضى مستسلما لمشيئة من لا رد لمشيئته". وقال: "يشق علي - كما على العديد من الزملاء المراسلين والمصورين- وداع اسعد الفغالي على مرمى ترنيمة من عام جديد كنا نأمل أن يقبل علينا بفرح وغبطة، لكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه. لقد خطف الموت مراسلا ومصورا شجاعا، ذكيا، متميزا بحضوره وديناميته، فأرخ للحرب اللبنانية ونقل وقوعاتها بامانة على الجبهات كافة غير آبه بالمخاطر ، يخطر بين القذائف كأنه يسير الهوينا، ثابت الخطى. وبلغ من الاحتراف حدا حمل وكالات الانباء العالمية والمحطات الدولية إلى اعتماده مصدر ثقة رئيس يزودها بالاخبار والتقارير المذاعة والمصورة".
أضاف: "نحن المخضرمين من أبناء المهنة نذكره ونذكر مبادراته وسلوكه السوي ومناقبيته في أداء مهماته الاعلامية باندفاع واخلاص. وبغيابه يغيب وجه من زمن شرع يبتعد مع كل ما حمل من دمع وابتسام، وفرح وكآبة، وانتصار وخيبة. زمن ينكسر عند قدمي الموت، لكنه يبقى ثابتا بقوة الذاكرة التي لا تلفظ أمثال اسعد الفغالي الذين بنوا أهرامات المهنة بصبيب العرق وسكيب الدم ونوعية العطاء".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا