الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى في ختام أكبر موسم حج منذ 2019

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jul 09 22|09:04AM :نشر بتاريخ

بدأ الحجّاج، صباح اليوم السبت، رمي جمرة العقبة الكبرى في منى قرب مدينة مكّة المكرّمة، في أوّل أيّام عيد الأضحى، وذلك في ختام أبرز محطّات مناسك الحجّ هذا العام وهو الأكبر خلال جائحة فيروس كورونا.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، شقّت مجموعات من المصلّين طريقها عبر وادي منى في غرب السعوديّة لرمي سبع حصوات على مجسّم يُجسّد غواية الشيطان. وبعد الانتهاء، يتولّى الحاج ذبح الهدي ثمّ يحلق شعر رأسه أو يقصّه.

ويتوجّه الحجّاج لاحقاً إلى مكّة المكرّمة لأداء طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحجّ، ثمّ يعودون بعد ذلك إلى منى حيث يبيتون أيّام التشريق التي يقومون خلالها برمي الجمرات الثلاث. ويمكن للحجّاج المغادرة بعد جمرة العقبة الكبرى إذا توفر لديهم العذر.

والحجّ عادةً ما يكون أحد أكبر التجمّعات الدينيّة السنويّة في العالم، وهو من بين أركان الإسلام الخمسة ويتوجّب على كلّ مسلم قادر على تأديته، أن يقوم به مرّةً واحدة على الأقلّ.

وفي عام 2019، شارك به حوالى 2,5 مليون مسلم من جميع أنحاء العالم. لكنّ هذا العدد انخفض إلى بضعة آلاف عام 2020 وإلى 60 ألفاً عام 2021 مع محاولة السعودية التخفيف من آثار الجائحة. وبلغ عدد المشاركين هذا العام مليون شخص، بينهم 850 ألفاً من الخارج، للمرّة الأولى منذ 2019.

وبعد طقوس الرجم، يعود الحجّاج إلى المسجد الحرام في مكّة لأداء "الطواف الوداع" حول الكعبة المشرفة في المسجد الحرام.

والجمعة، أمضى الحجّاج يومهم بالصلاة والدعاء على جبل عرفات، في ذروة مناسك الحجّ.

وحملت مجموعات من المصلّين مظلات للوقاية من أشعّة الشمس، وقامت بتلاوة آيات من القرآن عند صعيد عرفات، حيث يُعتقد أنّ النبي محمد ألقى خطبته الأخيرة. وبعد غروب الشمس، توجّهوا إلى مزدلفة حيث باتوا في الهواء الطلق قبل بدء "رجم الشيطان".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالة اخبار اليوم