التقدمي استقبل وفدا من " الجبهة السيادية" وناصر: لنحافظ على سيادتنا ونستعيد قرارنا في مختلف الاستحقاقات الوطنية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Feb 16 23|23:11PM :نشر بتاريخ

استقبل  الحزب التقدمي الاشتراكي وفداً من الجبهة السيادية من أجل لبنان، في المركز الرئيسي في وطى المصيطبة، ضم أمين عام الجبهة كميل جوزيف شمعون، رئيس حركة التغيير إيلي محفوض، القاضي بيتر جرمانوس، النائب السابق إدي أبي اللمع، الدكتور عبد المجيد عوض ممثلا اللواء أشرف ريفي، أمين عام  الخارجية في حزب الوطنيين الأحرار جو ضو، رئيسة مصلحة المهن الحرة في الأحرار مريان رنّو، ومفوض الشوف في الأحرار فادي المعلوف، بحضور عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ، أمين السر العام في التقدمي ظافر ناصر وأعضاء مجلس القيادة ريما صليبا، المحامية لما حريز، المهندس محمد بصبوص، المحامي وليد صفير، المهندس جهاد الزهيري، ومفوض الشؤون الخارجية زاهر رعد.

وبعد اللقاء قالَ شمعون: "كان لنا شرف لقاء الحزب التقدّمي الإشتراكي لتسليمه الورقة السياسية التي تعمل عليها الجبهة السيادية ضمن إطار الجولة التي نقوم بها على القوى السيادية كافة، خصوصاً وأنَّ اليوم البلد بخطر، وإذا لم نتوّحد كسياديين يعني أنَّ البلد "راح"، لذلك هدفنا أن نجتمع جميعاً على طاولة واحدة لنؤمن رئيس سيادي لهذا البلد، لأن موضوع الرئاسة اليوم هو الأهم، وسنكثف الجهود لإيجاد حلّ سريع وتأمين استمرارية لهذا البلد".

من جهته، أشارَ ناصر إلى أنَّ "الحوار هو مبدأ ثابت في سياسة الحزب مع مختلف الأطراف والتجمعات، لأنَّه يُغني النقاش السياسي ويدفع بكلّ الأطراف للتشاور في ما بينها حول كلّ الهموم الوطنية".

وتابع: "لا شك بأنَّ السيادة هي عنوان وخيار استراتيجي يجب ان يكون موجوداً لدى كلّ الأطراف السياسية في لبنان، والعمل من أجل ذلك هو واجب وطني"، مضيفاً "لنحافظ على سيادتنا ونستعيد قرارنا في مختلف الاستحقاقات الوطنية وهذا يقتضي اولا ان نعود إلى أنفسنا كلبنانيين ونعود للحوار والإنفتاح في ما بيننا لننقاش أمورنا بمعزل عن أيّ تأثيرات خارجية، وعلى رأسها الإستحقاق الرئاسي، الذي هو برأينا، مدخل لحلّ الأزمات والملفات على المستويات كافة، علماً أنَّ هذا الإستحقاق يأتي في سلّم الأولويات اليوم ويحتاج منا كلبنانيين إلى الالتفاف حول بعضنا البعض، ومناقشة الخيارات المطروحة والممكنة حتّى نحافظ على الجمهورية وسيادتها ومؤسساتها".

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan