رحيل نقيب المحامين السابق بسام الداية
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Jul 10 22|18:50PM :نشر بتاريخ
توفي، صباح اليوم، نقيب المحامين السابق بسام عشير الداية، الذي انتخب عام 2010 نقيبا لمحامي طرابلس. ونعته نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال فنيانو، وقالت: "نفسي حزينة، فها نحن نخسر اليوم نقيباً فارساً عرف بدفاعه عن الحق ونصرة المظلومين، ومدرسة في اللياقة ومثالاً في الحفاظ على العيش المشترك. رحم الله النقيب الداية والهمنا وعائلته الصبر والسلوان"
كما نعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى النقيب الداية. وقال في بيانه: "من دنيا الحقوق إلى دنيا الحق ارتحل. النقيب بسام الداية خذله النبض فمضى حاملا بيمناه كتاب عمره النابض بالعلم والخلق والتواضع والحزم
علم من أعلام القانون وكنز من كنوز الصداقات، وقامة طرابلسية لبنانية عروبية، حمل دائما هم الوطن والقيم والعدالة، فما وهن له عزم ولا استكانت إرادة
يا أبا عشير ستفتقدك الأقواس والمحافل واللقاءات، لكنك باق في القلوب يا مالئ القلوب...الف رحمة على روحك الطاهرة والصبر والسلوان لعائلتك والمفجوعين مثلنا برحيلك"
بدوره، نعاه رئيس "تيار الكرامة" فيصل كرامي، في بيان: "ترجل الفارس البسام عن صهوة العمر تاركا في القلوب غصص الرحيل والوداع، وتاركا في المدينة التي أحبها وأحبته وفي الوطن الذي أخلص له في ساحات الحق، ذاك الفراغ الذي لا يملأه سوى اسمه الباقي مضيئا في وجه الشمس، انه بسام عشير الداية. فقد لبنان اليوم، وفقدت طرابلس، وفقدت أنا شخصيا، مع رحيل الأخ الكبير والصديق بسام الداية، قامة وطنية وحقوقية وأخلاقية يكثر محبوها ويقل نظراؤها. كان المرحوم بسام الداية ربيب الشهيد رشيد كرامي الذي توسم فيه منذ البداية رجلا حمال آمال، وقد أثبتت الأيام صدق فراسة الرشيد وكان بسام الداية حمال آمال فعلا، ورجلا مجبولا بالدماثة والوفاء ومكارم الأخلاق فضلا عن صولاته وجولاته في ميدان القانون سواء في عمله كمحام أو كنقيب للمحامين أتعب من أتى بعده من النقباء .تربطنا كعائلة بآل الداية علاقات وثيقة وتاريخية، فنحن عائلة واحدة بشكل من الأشكال، وتعمقت هذه العلاقة حين ارتبطت بأطهر وأقدس قضية بالنسبة إلينا وهي قضية اغتيال رشيد كرامي، وكان بسام الداية محامي العائلة في هذه القضية التي أنفق فيها جهدا وعلما وإخلاصا والكثير من الوفاء، وبقي حتى آخر لحظة في عمره مدافعا شرسا عن الحقيقة، وخصوصا حين تصدى أخيرا للأضاليل التي روجها البعض في محاولاتهم لتسييس وتشويه استشهاد رشيد كرامي، فكانت كلمة بسام الداية الكلمة الفصل. وختم كرامي: "رحم الله الحبيب بسام الداية ونتشارك العزاء مع عائلته ومحبيه"
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا