لقاء سيدة الجبل: الحل بتمسك قوى المعارضة بالطائف والمطالبة بتنفيذ القرارات الدولية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Feb 20 23|15:23PM :نشر بتاريخ

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، ربى كبّارة، رالف غضبان، رالف جرمانوس، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك، تناول فيه الاوضاع.

اثر الاجتماع، أصدر "اللقاء" بيانا، اعتبر فيه أن "حزب الله يريد ترجمة موافقته على إتفاق ترسيم الحدود الذي ضمن أمن اسرائيل وأتاح لها تصدير الغاز، وعلى طيّ صفحة ملف مرفأ بيروت، في بناء دولة صديقة له بدءاً من رئاسة الجمهورية مروراً بالحكومة والبرلمان وصولاً إلى آخر موظّف في الإدارة العامة، وإلّا فهو سيستمر في تعطيل أي حلول سياسية وإقتصادية مهما بلغت الأوضاع من السوء. وأمام هذا الواقع فإنّ القوى السياسية المعارضة مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى مواجهة استراتيجية حزب الله لبناء دولته على أنقاض الدولة الحالية. فبالرغم من أهمية حراك القوى المعارضة وتحديدا في المجلس النيابي، غير أنّ تحركها ما يزال دون السقف المطلوب ما دامت لا تجتمع حول عنوان واحد وهو رفع الاحتلال الإيراني الذي حوّل لبنان ورقة مساومة على طاولة المفاوضات بهدف نيل مباركة غربية وخصوصا أميركية لحكمه".

ورأى أنه "آن الأوان لترتفع القوى السياسية المعارضة إلى مستوى التحديات لأنّ لبنان يعيش لحظات مفصلية بين أن يكون دولة لجميع اللبنانيين والعرب والعالم وبين أن يكون دولة لحزب الله وإيران. وعليه فإنّ خريطة الطريق للخروج من الأزمة واضحة ولا طريق سواها وهي التمسّك بالدستور واتفاق الطائف وتطبيقه والمطالبة بتنفيذ القرارات الدولية 1559، 1680، 1701. فلتّتحدّ قوى المعارضة حول خريطة الطريق هذه لبناء حدّ أدنى من التوازن إزاء حزب الله أو فلتسلّمه لبنان وليحكمه وحيداً كما يريد".

واعتبر "اللقاء" أن "الهجوم المركّز على المؤسسة العسكرية من قبل بعض الناطقين باسم حزب الله هو أمر خطير  لأنه يهدد وحدة الجيش ويؤكّد ضرورة تصدّي القوى السياسية السيادية لحزب الله وإعلامه الذي يُمعن بضرب الجيش والمؤسسة الوحيدة المتبقيّة والمخوّلة وفقاً للدستور حماية لبنان".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan