ابو الحسن: ما يقتل هذا البلد هي الشعبوية والمزايدات المفرطة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Feb 21 23|19:42PM :نشر بتاريخ
اشار أمين سر كُتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن الى ان "البيان الذي صدر عن هيئة مكتب مجلس النواب يُسلّط الضوء على جزء من النقاش الذي دارَ في الجلسة، علماً أنَّ الجميع أكّد أهمية التشريع، لكن بعض الأطراف لديهم موقفاً من التشريع في ظلّ غياب رئيس للجمهورية".
كلام أبو الحسن جاء خلال حديث تلفزيوني لقناة "ال بي سي" حيث لفت الى أن "اللقاء الديمقراطي أكّد موقفه وثوابته في الجلسة الأولى والثانية، مُشدداً على أنه لا يجب تعطيل حياة النّاس في ظل الأزمات التي نعيشها، وتكتل "لبنان القوي" وغيره من الكتل كان قد اتخذ قراراً بعدم المشاركة بأي جلسة تشريعية".
وأضافَ أبو الحسن "الكابيتال كونترول عليه أن يكون مقروناً بمشروع إعادة هيكلة المصارف وهذا الأمر ليس بالجديد والتوازن المالي أساسي"واثناء نقاش الكابيتال كونترول كان موقفنا ثابتاً وواضحاً من هذا الامر .
وتابع: "بالأمس كان لنا موقفاً واضخاً ، فتعطيل جلسات مجلس الوزراء خطأ كبير، وتعطيل جلسات مجلس النواب خطيئة كبيرة أيضاً، مما يؤدي الى الارتطام الكبير وتشظي البلد لذا المطلوب انتظام عمل الموسسات بدل التعطيل، فليتحمّل من يعطّل هذه الجلسات المسؤولية".
واكد ابو الحسن على ان "ما يقتل هذا البلد هي الشعبوية والمزايدات المُفرطة، ولنرَ اذا سوف يبقى البلد في ظلّ هذا النهج وغياب القرار والتشريع".
وفي هذا الاطار،اكد أبو الحسن الى أن "العلاقة بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وبكركي هي علاقة تاريخية ومُستمرة بأصعب الظروف، والتعطيل لا يخدم اللبنانيين عموماً ولا المسيحيين وقلنا سابقاً أنّ الطائف هو نعمة وليس نقمة والعبث به خطيئة ومع كل الحرص والاحترام لهذا الصرح الوطني"لكن لا يجوز تعطيل كل شيء تحت عناوين الميثاقية ويبقى الاجدى هو بذل اقصى ما يمكن لإنتخاب رئيس.
واشار الى أنه "لا يُمكننا فصل أنفسنا عن المحيط والكُل مُنخرط بمعركة أوكرانيا – روسيا والعالم مقسوم ونحن نتلقى ارتدادات هذا الزلزال نتيجة الحرب الروسية الاوكرانية لذلك نحن لم نعد في سلم اولويات الدول الكبرى وهذا ما يعرفه جنبلاط جيداً".
واكد ان "شعار الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي الأول كانَ صوت العقل، وانتظام العملية الدستورية يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد والمطلوب من الجميع أن يعي خطورة ما يجري في العالم والاقليم ولبنان".
وقال: "اتفاق الطائف أتى بعد 15 عاماً من الحرب وأي خروج عن هذا التوزان سيودي بنا إلى مسلسل مجهول والحل ليس بالفدرالية ولا بالمثالثة إنما يبقى بالطائف وبحسن تطبيق الطائف بكل مندرجاته".
وختمَ أبو الحسن بالقول: لا يعنينا الدفاع عن المصارف لكن ما يحصل اليوم خطيئة كبرى ويضرب ما تبقى من النظام المصرفي الذي يشكل احد دعائم الاقتصاد والاستقرار ، وأموال المودعين تحفظ من خلال تسهيل العمل التشريعي وان نذهب الى خطة التوزان المالي التي تُحدّد المسؤوليات وتوزّع الخسائر بطريقة صحيحة".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا