في مانشيت ايكووطن: بانتظار عودة ميقاتي من الخارج ملف الرئاسة يتقدم على الحكومة... ولا تعديلات على خطة التعافي

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Jul 12 22|07:58AM :نشر بتاريخ

 يبدو ان ملف الرئاسة بات متقدماً على ملف الحكومة ، في ظل عدم الوصول إلى تفاهم يتيح الإتفاق على تشكيل حكومة جديدة، قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، وفي ظل ما يشاع عن خلاف بين رئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي​ ورئيس ​التيار الوطني الحر​ جبران باسيل ، وبانتظار عودة ميقاتي الى بيروت لا تظهر أي معطيات إيجابية واعدة بحلحلة في الواقع المتوتر .
 وفي اطار الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس الوفد اللبناني المفاوض مع الصندوق سعادة الشامي، أن لا تعديلات جوهرية الآن على خطة التعافي التي اقرتها الحكومة. وقال: "لقد اتفقنا مع صندوق النقد الدولي وهناك التزام من لبنان بذلك، ونخن نطوّر هذا المشروع وهذا ما قلته في مجلس النواب".ورداً على سؤال عمّا إذا كان مقتنعًا بفكرة صندوق التّعافي أو صندوق استرداد الودائع ، أجاب "مقتنع، وأنّ الفكرة أتت من فريق العمل"، مبيّنًا أنّ "بحسب الوضع الحالي، نستطيع أن نحمي إلى حدّ الـ100 ألف دولار لكلّ مودع، وهذا يكلّف بحدود 28 مليار دولار، ونحن عندنا أصول ب​القطاع المصرفي​ تساوي 28 مليار دولار، وهذه المبالغ يمكن أن نردّها للمودعين وهي تغطّي نحو 88% منهم.
وعن إعادة هيكلة القطاع المصرفي ، أشار الى ان العمل جار على مشروع القانون، وهناك نسخة شبه نهائيّة قيد التّحضير بين لجنة الرقابة على المصارف ومصرف لبنان بالتشاور مع صندوق النّقد، وقد يكون جاهزًا بعد عشرة أيّام أو أسبوعين، لافتاً الى انه من المبكر الحديث عن موضوع إقفال مصارف أو دمجها. ليست هناك فكرة مسبقة كم سيبقى من المصارف، فقد تبقى 50 أو 60 مصرفًا وقد تبقى 10 مصارف، وليس بالضّرورة أن تقفل المصارف الصّغيرة وتبقى الكبيرة.
  في موازاة ذلك، من المقرر ان يصل الى لبنان ،المسؤول الفرنسي ​بيار دوكان​ يوم الأحد في 17 من تموز الحالي على أن يبقى أسبوعاً كاملاً ​، وبحسب المعلومات فان السفارة الفرنسية​ تبلغت منذ يومين بزيارة دوكان الذي سيمكث في أحد فنادق بيروت.ومن المرتقب ان تنحصر اجتماعاته بالمعنيين بالملفات الإقتصادية والإنمائية والإصلاحية من الوزراء، حيث ستبحث الزيارة الشق الإصلاحي كالحث على إقرار ​الكابيتال كونترول​ و​الموازنة​ ومتابعة صندوق الاستثمار الفرنسي السعودي، كما
من الممكن ان يطرح إمكان تفعيل جزء من أموال سيدر فيما لو طبق لبنان المطلوب منه على كل المستويات وفي مقدمتها ​خطة التعافي​ والتفاوض مع ​صندوق النقد الدولي.