الصايغ للمولوي: لردع أصحاب محافير الرمول المخالفين تحت ستار الزبائنية السياسية في جرد كسروان-الفتوح

الرئيسية بيئة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Jul 13 22|18:06PM :نشر بتاريخ

تقدم النائب الدكتور سليم الصايغ اليوم بكتاب لمعالي وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام المولوي، لردع أصحاب محافير الرمول المعتدين على الطبيعة والأهالي في جرد كسروان والفتوح، والمخالفين لكل الأنظمة والقوانين تحت ستار الزبائنية السياسية، وإبلاغنا بالنتيجة والتدابير المتخذة

 وجاء في الكتاب:" معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي المحترم تحية واحتراماً وبعد ، وبصفتنا التمثيلية عن الأمة جمعاء ( المادة 27 ) من الدستور ، نتشرف بأن ننقل إلى علمكم ان تنامي ظاهرة محافير الرمل في جرود كسروان الفتوح كما في أكثر من منطقة لبنانية عزيزة ، قد فاقت كل تصور وباتت تنذر بتفاقم الأمور مع الأهالي ووصولها إلى ما لا تحمد عقباه . ذلك أن أصحاب تلك المحافير يتذرعون بوجود ستوكات من الرمول لديهم ويلجأون إلى الزبائنية السياسية لتوفير غطاء كاف لتماديهم في المضي في عملية استخراج الرمول ضاربين بعرض الحائط جميع الأصول والقوانين والنصوص التنظيمية التي ترعى تلك الأنشطة . وحيث بالنظر للمهل التي منحت منذ أكثر من عقد من الزمن لأصحاب محافير الرمول في لبنان لتصريف ما كانوا يزعمونه من وجود ستوكات مجمدة لديهم ، قد إستنفذت تلك الستوكات ، الا أن المهل عادت لتطل برأسها من جديد لكنها جاءت هذه المرة لتمكين أصحابها من بناء ستوكات جديدة إرضاء لجشع مزمن ، أو مكافأة على ولاءات انتخابية رخيصة ، وهو أمر مرفوض ولا يمكن القبول بهذا التحايل الفاضح على القانون ، والإعتداء السافر على البيئة واستفزاز من تبقى من المؤمنين بمنطق الدولة . لذاك نأمل من معاليكم التفضل بالاطلاع على التحايل الفاضح على القانون واستباحة كل شيء تحت ستار الزبائنية السياسية التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه ، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد لهذه المهازل بما فيها طلب تحريك النيابات العامة لكشف الحقيقة وردع المعتدين على البيئة الطبيعية والسكان قبل ان تتفلت الأمور وتتحول الى صراعات محلية نحن بغنى عنها ، والتفضل بإبلاغنا النتيجة مع التدابير المتخذة بهذا الخصوص للمتابعة وفقاً للأصول "