في اعنف رد على رئاسة الجمهورية ميقاتي:بدل التلهي بالسيناريوهات فليبادر البعض الى التعاون مع الرئيس المكلف لتشكيل حكومة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jul 13 22|20:20PM :نشر بتاريخ

اشار المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي انه  "منذ عدة أيام يتم التداول بأخبار وتسريبات منسوبة الى رئاسة الجمهورية او  الى بعض مَنْ يدورون في فلكها ،تتناول شخص دولة الرئيس ومهمة تشكيل الحكومة، واستطرادا العلاقة بين فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة الرئيس ميقاتي.
 
واوضح المكتب في بيان , التالي :يوم الثلاثاء من الاسبوع  الفائت، وفي اطار مهمته بتشكيل الحكومة،والتعاون مع فخامة الرئيس في هذا الصدد، إتصل مكتب دولة الرئيس بمدير المراسم في القصر الجمهوري الدكتور نبيل شديد لطلب موعد، فتم ابلاغ المتصل بالجواب الاتي"سنعود اليكم بعد قليل". وحتى الان لم يتصل أحد،لا بل على العكس، تم تسريب اخبار غير صحيحة عن وساطة يقوم بها احد الوزراء نفاها الوزير نفسه، وعن جواب سلبي وجهه فخامة الرئيس الى دولة الرئيس، وهذا غير صحيح ايضا.
 وبالتزامن صدر  بيان عن نشاط رئيس  الجمهورية يشير الى ان فخامته"يتابع مسار تشكيل الحكومة"، فيما السؤال البديهي مع من كان يتابع؟ والملفت أنه حتى الان لم يصدر عن القصر الجمهوري، الحريص على متابعة كل شاردة وواردة، والتصويب حيث يلزم، اي توضيح او بيان رسمي، يضع الامور في نصابها، لا بل  على العكس، فان ما تم توزيعه على بعض الصحف اليوم مواربة، جاء ليؤكد  التسريبات باطار مغلّف باللياقات الواهية.
 
وبناء على ما تقدم اكد  الرئيس  المكلف نجيب ميقاتي  ان التشكيلة  الحكومية التي قدمها لفخامة الرئيس في اليوم التالي للاستشارات النيابية هي خلاصة قناعة تولدّت لديه بنتيجة المعطيات المتوافرة ومواقف الكتل والنواب والقيادات والشخصيات السياسية .
هذه التشكيلة هي الاطار المناسب للبحث مع فخامته خاصة انها تنسجم مع مسؤوليته وطروحاته والاهداف الواجب تحقيقها في هذه المرحلة الضيقة جدا، وهذا العمل هو ما يقتضيه الدستور  حيث ان رئيس الوزراء هو من يتحمل  المسؤولية امام مجلس النواب.
 
واعتبر ميقاتي  ان التحديات الداهمة التي يمر بها الوطن لا تسمح باي تأخير او تلكؤ عن دعم مساعيه في تشكيل الحكومة، ولا بوضع الشروط والعراقيل وحجج المحاصصة التي يحاول البعض افتعالها بالتوازي مع حملات اعلامية لن تغيّر قيد انملة في قناعات دولة الرئيس وخياراته .
 وراى رئيس حكومة تصريف الاعمال  إن الاساءات المتكررة طوال الايام الماضية الى مقام رئاسة مجلس الوزراء، بما يمثله على الصعيد الوطني والى شخص  دولة الرئيس،تمثل انحطاطا في مستوى التخاطب وتسيء للجميع على المستوى الوطني.
 واضاف  إن رئاسة الجمهورية معنية أولا بدحض ما يُنسب اليها همسا او مواربة، وهي المقام الارفع في الدولة، والتي يقسم الرئيس الذي يشغلها على الدستور  ويتعهد بحفظ الثوابت والمسلمات الوطنية. كما ان رئاسة الجمهورية معنية بوقف ممارسات وتدخلات بعض المحيطين بها والذين يمعنون في الاساءة والعرقلة.
 
وبناء عليه  وعد  الرئيس ميقاتي بمواصلة العمل  للخروج من نمط التعطيل هذا، وسيبنى لاحقا على الشيء مقتضاه.
 
وتابع  البيان إن دولة الرئيس، الحريص شخصيا ووطنيا على معالجة الازمات المتراكمة التي يعاني منها اللبنانيون، ماض في القيام بالمهام المطلوبة من حكومة تصريف الاعمال ضمن الاصول الدستورية.
 
وبدل ان يتلهى البعض برسم سيناريوهات للاستحقاقات المقبلة فليبادر الى التعاون مع الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة، ومن  ثم التعاون ضمن الاصول لانتخاب رئيس جديد في المهلة القانونية. 
 
وختم البيان يهمنا التذكير بما سبق واعلناه من ان لا وجود لما يسمى "مصادر او اوساط الرئيس ميقاتي"، واي موقف للرئيس ميقاتي يصدر عنه شخصيا او  عن مكتبه الاعلامي حصرا، فاقتضى التوضيح".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام