اطلاق مشروع لليونيسكو يوفر دعما بقيمة 2.2 مليون دولار للصناعات الثقافية والإبداعية المتضررة من تفجير مرفأ بيروت
الرئيسية ثقافة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jul 15 22|00:26AM :نشر بتاريخ
أعلن المكتب الإقليمي لليونيسكو في بيروت، اليوم، عن إطلاق مشروع لليونيسكو، سيوفر دعمًا طارئًا بقيمة 2.2 مليون دولار أمريكي للصناعات الثقافية والإبداعية المتضررة من تفجير مرفأ بيروت، وذلك بعد عامين تقريبًا على المأساة، وكجزء حاسم من مبادرتها الرائدة "لبيروت" . ومع هذا الاعلان تؤكد اليونيسكو مجددا دعمها الطويل الأمد للمشهد الفني النابض بالحياة في لبنان والصناعات الإبداعية والثقافية فيه
وسيتّم امداد الدعم لتطوير الإنتاجات الثقافية وسيستفيد بشكل مباشر ما لا يقل عن 65 منظمة ثقافية رسمية وغير رسمية لا تبغى الربح، و 85 فرداً من مهنيي القطاع الثقاقي، 50٪ منهم من النساء و 40٪ من الشباب
كما من المتوقع أن يستفيد حوالي 10000 فرد في المجتمعات المحلية بشكل غير مباشر، من خلال دعوة مفتوحة، ستدعو اليونيسكو المستفيدين المؤهلين لتطوير وتنفيذ الانتاجات الثقافية، والتي سيتم اختيارها بناءً على مجموعة من معايير في اطار آليّة رسميّة وشفافة
وقد جاء هذا الإعلان خلال حفل توقيع اتفاقية بين اليونيسكو وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية في المنطقة العربية، والتي عهدت لليونيسكو بالأموال اللازمة للمشروع، في إطار صندوق الائتمان المخصص للبنان، وهو صندوق إئتماني متعدد المانحين أنشأه البنك الدولي بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبدعمٍ من المانحين الرئيسيين
وقالت كوستانزا فارينا، مديرة مكتب اليونيسكو الإقليمي في بيروت: "قبل عام بالضبط، كانت اليونيسكو تعيد إحياء الحياة الثقافية في بيروت مع "تراد"، أكبر حدث ثقافي عام في العاصمة بعد الانفجار. اليوم، مع هذا المشروع المبتكر، تجدّد اليونيسكو التزامها مساعدة المواهب الشابة المحلية والمنظمات الإبداعية، والتي لم يستأنف الكثير منها الأنشطة الثقافية. بيروت مدينة الفنانين والمبدعين الذين يجب أن يكونوا في قلب الجهود المبذولة لتعافيها. روح بيروت على المحك. لولا أحياءها التاريخية، لولا مبتكريها، لا تكون بيروت هي بيروت. إن إحياء الأنشطة الإبداعية هو جزء أساسي من إنعاش المجتمع وتفخر اليونيسكو بأن تكون شريكًا نشطًا في هذا المسار. نشكر المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، نجاة رشدي، البنك الدولي وجميع المانحين ولا سيما الاتحاد الأوروبي على دعمهم الذي جعل هذا المشروع ممكناً"
وبدوره، أعرب عرفان علي، الممثل الإقليمي للمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية في المنطقة العربية، عن تقديره لهذا المشروع. وقال: "كان الوضع صعبًا على الجميع في أعقاب تفجير بيروت، ويسعدنا مساعدة بعضنا البعض والاستفادة من نقاط القوة لدى بعضنا البعض". وأضاف: "سيسمح توقيع هذه الاتفاقية اليوم بإحياء الاقتصاد المحلي من خلال الصناعات الإبداعية والثقافية. نحن نقدّر دعم جميع الجهات المانحة والبنك الدولي، ونتطلع إلى عودة المبدعين إلى فنهم ومتاجرهم وأماكن عملهم، لأن بيروت هي حقًا مركز إبداعي فريد من نوعه في الشرق الأوسط"
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا