حزب لنا: المسار القضائي في جريمة أنصار يعزز مخاوف جدّية من تغييب العدالة مرة جديدة عن الضحايا النساء
الرئيسية مرأة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Mar 09 23|15:06PM :نشر بتاريخ
إعتبر حزب "لنا" الديموقراطي الاجتماعي أن "المسار القضائيّ في جريمة قتل الأم باسمة عباس وبناتها الثلاث ريما وتالا ومنال صفاوي، (في بلدة أنصار) يعزّز مخاوف جدّيّة من تغييب العدالة مرّة جديدة عن الضحايا النساء، خصوصًا مع الإرث الثقيل من إفلات الجناة في هكذا قضايا من العقاب في لبنان".
وقال في بيان: "بعد مماطلة لأكثر من عام في إصدار الحكم، ما كان من القاضي سامي صدقي إلّا الاستجابة لطلب عرض المتّهم حسين فياض على لجنة طبّيّة "للتأكّد من صحّته النفسيّة والعقليّة"، إجراء عادة ما يتّخذ في قضايا العنف ضدّ النساء بهدف تخفيف الحكم عن المجرم أو تبرئته بهكذا حجّة واهية".
وحذّر البيان من "مخاطر انهيار نظام العدالة في لبنان مع فقدان المجتمع بشكل عام والنساء تحديدًا الثقة بالقضاء، بما يفاقم واقع العنف والتمييز ويضرب استقرار المجتمع وفرص نموّه وازدهاره".
وختم: "نؤكّد كديموقراطيّين اجتماعيّين وجوب تثبيت المساواة الجندريّة أولويّة في العمل السّياسي والنضالي والاجتماعيّ، وإزالة كافّة أشكال التّمييز على أساس الجندر في القوانين، جنبًا إلى جنب مع تفعيل القوانين التي تجرّم العنف ضدّ النساء وتشديد العقوبات فيها".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا