في يوم المرأة :دعوة لخوض الإنتخابات البلدية ووقفة غضب للمطالبة بتصحيح السياسات النقدية والتربوية والصحية

الرئيسية مرأة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Mar 11 23|16:07PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- الشمال- روعة رفاعي

 

لمناسبة يوم المرأة العالمي نظمت الهيئات النسائية الموحدة في الشمال وقفة غضب للمطالبة بتصحيح السياسات النقدية والتربوية والصحية والخدماتية الأساسية وإلى إنتخاب رئيس للبلاد.
 
وجرى تنفيذ هذه الوقفة الإحتجاجية  أمام مبنى سنترال الميناء بمشاركة حشد من رئيسات وأعضاء الجمعيات الأهلية والنسائية المنضوية في تجمع الهيئات اللواتي رفعن يافطة جاء فيها "نحن الشعب اللبناني المسروق المنهوب المنكوب المقتول المحروم الموقوف".
 
وألقت رئيسة الهيئات النسائية الموحدة في الشمال نعمت فنج كبارة كلمة بالمناسبة إستهلتها قائلة: "هبوا لنجدتي، فشبح الخوف اضنانا، وأضاع منا الزمن والأمانا.. ونرى بأعيننا أنّات مرضانا! فهيّا، فإنّ الوقت لن يرحمنا! .
 
أضافت: إخوتنا، اولادنا، جيراننا، أحباؤنا، في زحمة الأحداث قد تناثروا شمالا ويمينا، وأصوات السفاحين تعلو وتصرخ، قد بلغ الدولار اليوم تسعينا، إخوتي في وطني المجروح المتألم، المذبوح، ها نحن قد جمعتنا المصائب وحطمتنا الأحداث المتلاحقة، ضائعون في متاهة السفاحين الكاذبين المتآمرين السارقين، الذين ينعقون بالباطل ويهدرون بالأضاليل، من يُنقذ من؟ في وطن لم يعد وطنا وأرض لم تعد لها حدود!!.
 
وتابعت: وطن بلا حكام ولا أنظمة ولا قوانين، وطن تحكمه جماعات غريبة، ويسكنه قوم جائعون، خائفون، تدور بهم الأيام في كل إتجاه، لا ملجأ لهم، يختبئون ولا مركب فيبحرون، ولا بطاقة سفر فيرحلون ويهاجرون.
 
وختمت: أيها الأحباء، في عيدنا!! عيد المرأة، ساعدوها كي تنهض بالمجتمع وتربي الأجيال وتبني الأوطان، هي الأم والزوجة والإبنة والمربية وحاملة الهموم وراعية الأطفال وملهمة الشعراء وشريكة الزوج، والساهرة على راحة الجميع وهي السند والعضد!!.  
 
كما ألقت الدكتورة هند الصوفي امينة السر في الهيئات النسائية الموحدة كلمة قالت فيها: يوم المرأة العالمي هو ليس عيدا بل مناسبة لنقوم بإجراء جردة حساب، نعمل من خلالها كحركة نسائية في ضوء ما تم إحرازه من تقدم منذ فترة وحتى اليوم، ففي السنة الحالية لدينا الإستحقاق المهم وهو الإنتخابات البلدية وإذا كنا قد فشلنا في الإنتخابات النيابية لنوصل نساء إلى البرلمان، فنحن اليوم امام تحد كبير وعلينا أن نعمل متضامنين ومتكاتفين لدعم وصول النساء إلى عضوية المجالس البلدية .
 
اضافت: ان المرأة ومن خلال تواجدها في المجالس البلدية ستقوم بتنظيم البلد بشكل مختلف عن عمل الرجل، لأن إحتياجاتنا اولا هي مختلفة ولأن احتياجات اولادنا ثانيا هي ايضا مختلفة وهذا يهمنا اكثر من الرجل، ونحن إذا وصلنا إلى عضوية هذه المجالس سنقوم بتنظيم وترتيب الطرقات والحدائق، ونحن بشكل وبآخر نشعر ونحس بأوضاع البلد والناس وربما بشكل افضل او مختلف عن الرجال.
 
وختمت: لذلك نحن امام إستحقاق هام وعلينا واجبات مهمة في دعم وصول النساء إلى عضوية المجالس البلدية ورئاسة هذه المجالس إذا أمكن على إحتلاف إنتماءاتهنّ السياسية لأنهنّ مع بعضهنّ يمكن أن يحققن الفرق.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan