قمة جدة للامن والتنمية شددت على التعاون المشترك وبحثت في الغذاء والطاقة والقضية الفلسطينية

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jul 16 22|16:31PM :نشر بتاريخ

انطلقت قمة جدة للامن و التنمية بحضور الرئيس الاميركي جو بايدن الى جانب  قادة مجلس التعاون الخليجي و كل من مصر والعراق والاردن. و كانت ملفات الطاقة و ازمة الغذاء من ابرز الملفات التي تم طرحها. كما اكد القادة في هذا الاجتماع على أهمية تعزيز التعاون المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية ومواجهة مختلف التحديات.

وافتتح  ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، القمة في كلمة اعرب فيها عن أمله في امكانية ان تؤسس قمة "جدة للأمن والتنمية" لـ"عهد جديد في ترسيخ علاقة دولنا مع الولايات المتحدة". كما اشار الى "التحديات الكبرى التي عرفها العالم بسبب كورونا  والى  الأوضاع الجيوساسية التي  تستدعي مزيدا من تضافر الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي وتحقيق الأمن الغذائي والصحي". بالاضافة الى تحديات التغير المناخي الذي يقتضي في تبني نهج متوازن لتحقيق التنمية المستدامة.
ولفت ولي العهد السعودي الى  ان السعودية قررت زيادة انتاجها من النفط ليصل الى 13 مليون برميل يوميا.و دعا  ايران للتعاون مع دول المنطقة ووكالة الطاقة الذرية .

من جهته، قال الرئيس الاميركي جو بايدن: " اننا نركز على ايجاد حلول كفيلة ببناء الثقة و تحقيق نتائج افضل و ترسيخ شراكات جديدة". و اضاف: " سنواصل عملنا في مكافحة الارهاب بالتعاون مع دول المنطقة. كما اشار  الى سعيهم لتخفيف التوترات كما يجري الان في اليمن حيث يعيش هدنة للاسبوع الخامس عشر على التوالي.
و اضاف بايدن  ان" دعم القانون الدولي لا يعني اننا مطالبون بان نتفق على كل القضايا  بل على المبادئ الجوهرية، مؤكدا عدم سماحه " بتهديد الملاحة البحرية في مضيق هرمز و باب مندب "
وختم الرئيس الاميركي : "نسعى لايجاد حل دبلوماسي لمواجهة البرنامج النووي الايراني".

بدوره، القى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني كلمة قال فيها :" نواجه تحديات متعددة من خلال جائحة كورونا وانعكاسات أزمة اوكرانيا  والصراعات الإقليمية"، مشيرا إلى أنه "على المجتمع الدولي أن يواصل لعب دوره في التصدي لأزمة اللجوء في المنطقة". كما اكد ان السبيل  الوحيد للتقدم هو العمل في إطار شراكات قوية مشددا على عدم وجود استقرار وازدهار في المنطقة دون حل 
يضمن قيام دولة فلسطينية

 من جهته، اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على انه "يتعين على دولنا ومنطقتنا أن تسهم في إيجاد حلول للقضايا الشائكة التي تواجهنا وتواجه العالم". وتابع: "لا مكان لمفهوم الميليشيات والمرتزقة وعصابات السلاح في المنطقة و اشار السيسي الى ان: "إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل سيفتح آفاقا للسلام والاستقرار في المنطقة".

الى ذلك  دعا العاهل البحريني  الملك حمد بن عيسى إلى "تكريس الشراكة الاستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة"، مشيرا الى ضرورة  "التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية ودعم الشعب اليمني"

و اضاف :"يجب مواصلة الجهود لمحاربة الارهاب  والفكر المتعصب ومنظماته الخارجة عن القانون".

اما  أمير دولة قطرالشيخ تميم بن حمد  فقال  إن بلاده ستعمل مع شركائها في المنطقة والعالم "لضمان التدفق المستمر للطاقة"، موضحا " ان تحقيق الاستقرار في منطقة الخليج  ضروري ليس فقط للمنطقة ولكن للعالم بأسره".

بدوره تحدث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن نهج العراق الذي يقوم على تعزيز الحوار والشراكة مع دول المنطقة بما يصب في مصلحة الجميع". وفي هذا السياق اقترح الكاظمي "إنشاء بنك إقليمي لتنمية الشراكة بين دول المنطقة".

و في نهاية القمة  قال ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح: "ماضون في مجلس التعاون في مساعينا الحميدة على طريق دعم شراكتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وذلك استنادا إلى إيماننا المطلق بضرورتها وأهميتها في ظل أحداث تستوجب الاتحاد والتكامل والتقارب لا التباعد والتجمع لا الانفراد والتكاثف و لا الانعزال"، معبرا عن امله في أن تكون هذه القمة بداية انطلاقة جديدة لمعالجة قضايا المنطقة  وفي طليعتها القضية الفلسطينية

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : سكاي نيوز عربية