الجزائر تشعل المنافسة بسوق الغاز.. ضخ 100 مليار متر مكعب سنويا

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Mar 14 23|20:51PM :نشر بتاريخ

كشفت شركة سوناطراك، عملاق النفط الجزائري ،عن خطة هائلة لضخ الغاز الطبيعي في السنوات الخمس المقبلة.

قال توفيق حكار الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك الحكومية،  إن الشركة تعتزم طرح 100 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا في السنوات الخمس المقبلة.

وأوضح حكار أن "مجمع سوناطراك سيواصل تزويد شركائه بإمدادات مؤكدة وموثوقة ومستقرة ومستدامة من الغاز الطبيعي طالما أن الطلب على الغاز مضمون على المديين المتوسط والبعيد".

وأشار إلى أن "مجمع سوناطراك بذل جهودا معتبرة للتزويد بكميات إضافية من الغاز الطبيعي في عام 2022, بالإضافة إلى الوفاء بالتزاماته اتجاه الزبائن المحليين والأجانب", مضيفا أن المجمع يعتزم مواصلة تطوير مؤهلاته الغازية من أجل وضع كميات إضافية على مستوى السوقين الوطنية والدولية، لاسيما الأوروبية.

وتابع" مجمع سوناطراك ملتزم بالمحافظة على البيئة من خلال تطبيق ممارسات إنتاج ومعالجة تحترم البيئة"

في يناير الماضي، أعلنت الجزائر اعتزامها استثمار أكثر من 30 مليار دولار في استكشاف وإنتاج المحروقات، لا سيما الغاز الطبيعي.

وأكد توفيق حكار، أنه في إطار المخطط الخماسي للاستثمار الخاص بالشركة (2023-2027)، والمقدر بنحو 40 مليار دولار، سيتم تخصيص أكثر من 30 مليار دولار للاستكشاف والإنتاج بهدف رفع الإنتاج على المدى القصير والمتوسط وإعداد حافظة مشاريع مستقبلية، لا سيما فيما يخص الغاز الطبيعي.

في الوقت نفسه، يعتزم الاتحاد الأوروبي زيادة قدرته على استقبال واردات الغاز الطبيعي المسال بنحو الثلث تقريبا خلال العام المقبل، في إطار الجهود الرامية إلى إيجاد بدائل لإمدادات الغاز الطبيعي الروسي التي تصل إليه عبر شبكات خطوط الأنابيب.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ماروس سيفكوفيتش نائب رئيس المفوضية الأوروبية قوله عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد اجتماع مع كبار موردي الغاز الطبيعي في العالم إن الاتحاد سيزيد عدد محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال من 27 محطة حاليا إلى 35 محطة خلال العام المقبل.

وأضاف أن الاتحاد سيزيد الطاقة التشغيلية لمحطات تغييز الغاز المسال من 178 مليار متر مكعب سنويا حاليا إلى 227 مليار متر مكعب في العام المقبل.

 وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا لأعلى مستوياتها خلال أسبوعين، حيث أوقفت الإضرابات واردات الغاز الطبيعي المسال في فرنسا وضربت موجة من الطقس البارد الجزء الشمالي من القارة الأوروبية.

 وارتفعت العقود الآجلة المعيارية بنسبة تصل إلى 3ر4٪ ، حيث أخذ المتداولون في الاعتبار تأثير نقص الإمدادات في سوق تواجه بالفعل نقصا في تدفقات الغاز من روسيا، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالات