اعتصام تضامني في مخيم نهر البارد دعما للاسرى في السجون الاسرائيلية
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Mar 14 23|20:59PM :نشر بتاريخ
نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية و اللجان الشعبية في الشمال اعتصاما تضامنيا مع الأسرى رفضاً لممارسات الاحتلال بحقهم، تحت شعار "إرادتهم تكسر القيود" في مخيّم نهر البارد، بحضور ممثلي الأحزاب الوطنية اللبنانية و الفصائل الفلسطينية و لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، حيث رفع المشاركون رايات فلسطين و صور الأسرى.و ألقى امين سر لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف جمال سكاف كلمةً قال فيها: "نلتقي اليوم لنتضامن مع آلاف الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، الأسرى الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب في ظل الصمت الدولي والرسمي العربي عن قضيته".وأضاف: "مع الذكرى ال٤٥ لعملية كمال عدوان الفدائية البطولية التي أسر فيها المناضل يحيى سكاف والتي خطط لها الشهيد القائد خليل الوزير، والتي كان لها الأثر الكبير في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حيث كانت الكلمة الفصل في ١١ آذار للشهيدة دلال المغربي ورفاقها ال١٢ فدائيًا، بأن فلسطين كل فلسطين ستتحرر مهما طال الزمن، و نحيي بطولات الشباب الفلسطيني الذي يكمل المسيرة والذي يسطر يوميًا أروع أنواع البطولة والفداء في تصديه لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين".وختم: "سنبقى نناضل إلى جانب فلسطين مهما طال الزمن وستبقى فلسطين قضيتنا المركزية حتى الرمق الأخير لأننا نؤمن بأن العدو لا يفهم إلا بلغة القوة والمقاومة". معياري والقى كلمة فصائل منظمة التحرير أبو فراس ميعاري واستهلها بتوجيه "تحية الاجلال و الاكبار للأسرى الصامدين في سجون الاحتلال والقابضين على الجمر من أجل حرية إخوانهم في الوطن والشتات، وبارك لحركة "فتح" بخروج الأسير المناضل الكبير القائد فؤاد الشوبكي من سجون والاحتلال".وتابع: "في هذا الشهر تتزاحم المناسبات وتتزاحم الذكريات، لأنه شهر عزيز كريم على شعبنا الفلسطيني في تضحياته ومقاومته وصمود أسراه، هؤلاء الأسرى الذين قدموا أغلى ما يملكون من أجل حرية شعبنا".وأشار إلى أن "هذا العدو لا يفهم إلا لغه المقاومة والتصدي والعنفوان.. وما رأيناه في الأمس في حوارة من جرائم هذا الاحتلال، إن هذه المجازر التي ترتكب بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته ماهي الا دليل أن هذا العدو الغاشم لا يفهم إلا لغة المقاومة والجهاد ولغة الرباط من أجل تحرير فلسطين من هذا الدنس".واضاف: "لا بد أن نتذكر معركة الكرامة التي أعادت الأمل والبريق إلى شعوبنا العربية وشعب فلسطين خاصة بعد نكسة ٦٧، ثلة من أبناء حركة "فتح" يلاقون آلاف الأعداء الصهاينة بعتادهم دبابات وطائرات ويلقنوهم درسًا، فكانت الكرامة تحولاً تاريخيًا في تاريخنا المعاصر وأسس لهذا الشعب طريقاً جديدًا وأملاً جديدًا وحدًا للهزائم ومازالت روائح الانتصار تلوح في الافق".وختم: "لا بد أن نتوقف عند الاتفاق السعودي الإيراني، واننا في منظمة التحرير وكافة الفصائل القوى الوطنية نرحب ونبارك هذه الخطوة الجريئة، طالما عدونا ارتعب وأدان هذه الخطوة فإذا هي حكمًا في مصلحة شعبنا الفلسطيني، ونأمل من هذا الاتفاق أن يكون داعمًا حقيقيًا على أرض الواقع لشعبنا الفلسطيني لاستعادة حقوقه ووقف تهويد الأرض ومصادرة الممتلكات ووقف الاستيطان".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا