تشييع حاشد في ينطا بعد جريمة قتل زيدان وعلاء الدين وابو فاعور :نطالب بكشف الحقيقة ومعاقبة القتلى وثقتنا بالجيش كبيرة
الرئيسية مجتمع / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jul 17 22|22:41PM :نشر بتاريخ
راشيا- ايكو وطن - عارف مغامس
شيعت بلدة ينطا في قضاء راشيا المأسوف على شبابهما المغدورين طارق محمود زيدان ويحي كميل علاء الدين اللذين قتلا قبل يومين برصاص غادر أثناء تواجدهما في منطقة شقارة في خراج بلدة ينطا.
مراسم التشييع الحاشد التي أقيمت في القاعة العامة في البلدة حضرها عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور ولفيف من المشايخ ورجال الدين وأعضاء المجلس المذهبي الدرزي ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات ومسؤولي أحزاب ووفود من مختلف قرى راشيا والبقاع وحاصبيا والجبل.
تحدث في التشييع باسم أهالي ينطا التربوي ربيع الحلبي، مؤكداً أننا لن نسمح بأن يكون شبابنا شهداء الغدر ولقمة العيش، مطالباً الجيش والقوى الأمنية بأن يكون لها الدور الفاعل الذي عهدناه في تحمّل المسؤولية لكشف ملابسات عمليات الاجرام التي تصيب ينطا وقرانا المجاورة وأن تسعى جاهدة الى نفض الغبار كي تظهر الحقيقة بجلاء، ونحن مستعدون تحت أي ظروف أن نقف خلفها مقدمين كل تنسيق وعمل مطلوب مضحّين بكل غالٍ كي لا تتكرر هذه المأساة.
وكانت كلمة لرئيس بلدية ينطا الدكتور خالد الحكيم فقال: "ما يحصل في ينطا من حالات قتل لخيرة شبابنا في هذه البلدة الصامدة الصابرة على تخوم الوطن وعند الحدود، يجعلنا نضع كل شيء في موضع المساءلة وهنا نسأل قضاءنا الذي نثق به أين اصبحت التحقيقات في ما مضى من أحداث أليمة، ونحن الذين آلينا على أنفسنا مشقة الاغتراب وقسوة البلاد المقصية، وتابع "نحن نثق بالجيش اللبناني وباجهزتنا الامنية والعسكرية خصوصا إن ما يحصل على الحدود يستدعي ان يكون لجيشنا الوطني الكلمة الفصل في حفظ أمننا واستقرارنا، وقبل الوداع الأخير باسم ابناء البلدة مقيمين ومغتربين نطالب الأجهزة القضائية والامنية والعسكرية وكل من يعنيهم الأمر بكشف الجناة وملابسات هذه الجريمة البشعة التي لم تعتد عليها بلدتنا الآمنة، وندعو الى بذل أقصى الجهود كي تبقى ينطا آمنة عزيزة وجامعة وذلك من خلال ضبط الحدود وعدم دخول الغرباء المغرضين الى ربوع بلدتنا للعبث بأمننا وسلمنا الاجتماعي.
كما ندعو اهلنا وشبابنا الى ضبط النفس والتحلي بالوعي والحكمة والمسؤولية كي يأخذ التحقيق مجراه بشكل سريع كي لا تضيع دماء شهدائنا وكي نصل الى العدالة التي ننشدها جميعا، لأننا ابناء دولة ونعيش في كنفها ونؤمن بحرصها ودورها في تطبيق القانون والاحتكام الى القضاء العادل والمنصف".
ثم كانت كلمات لكل من امام بلدة بكا الشيخ يوسف الرفيع ورئيس بلدية ينطا السابق نبيل الحلبي والعقيد المتقاعد منصور اشتي وقصيدة للشاعر نزيه ابو زور.
النائب أبو فاعور وفي كلمة له قال: ينطا التي بكل تلاوينها، انتماؤها واحد هو انتماء المحبة والاخلاق والحرص والالتزام بالقانون، ينطا التي تخسر اليوم شابين عزيزين لا تستحق يا رفيق محمود زيدان هذه الفاجعة والفقد ينطا لا تستحق هذه الفجيعة والخسارة للشاب صاحب النخوة والهمة العالية تستحق جميل الصبر اعانك الله على هذه المصيبة ولا تستحق يا اخ كميل هذه المصيبة بيحي الشاب الذي نطقت السنة الخلق بمزاياه.
ينطا التي غاصت في أعماق الجغرافيا ذهبت الى اقصى اقاصي كندا والى ما وراء البحار بحثا عن لقمة العيش وكرامته.
ينطا في كل الأحداث التي مرت ما كانت يوما الا حريصة على النظام والامن وهي التي شهدت وللاسف منذ فترة الكثير من الاحداث المؤسفة. بداية بمقتل المغدور الشاب يحي يحي ثم سلم الله والعناية الإلهية الشاب عدي ابو قلفوني في منتصف البلدة ثم جاءت هذه الجريمة اليوم التي تؤكد أن الذي يجري ما عاد امرا عابرا بل بات يدخل في باب الجريمة المنظمة والهادفة.
ينطا على الحدود وكل القرى الحدودية في لبنان تعيش اوضاعا مشابهة لكن هذه السلسلة من القتل المنظم آن الأوان لان يعرف من هو المسؤول عنها.
نحن ثقتنا بالجيش اللبناني كبيرة كبيرة كبيرة والجيش اللبناني بشخص قائده العماد جوزف عون وبشخص رئيس اركانه اللواء امين العرم وبشخص ضباطه العاملين في هذه المنطقة، في كل مرة يثار فيها هذا الامر كان يحظى بمنتهى الاهتمام. نحن على الحدود ونعرف ما لها اليوم نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها البلد ولكن نحن مواطنون لبنانيون في أرض ومنطقة لبنانية بانتماء لبناني ونحن مسؤولية الدولة اللبنانية ولسنا مسؤولية اي طرف آخر.
التحقيقات يجب أن تصل إلى نتيجة والتحقيقات الجدية من قبل الجيش الذي نثق به وبقيادته وبجهده وبعمله الدؤوب لاجل حماية هذه المنطق…
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا