غادة ايوب : من يعطي المرأة حقوقها هي المرأة
الرئيسية مرأة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jul 18 22|02:19AM :نشر بتاريخ
شاركت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غادة أيوب في اللقاء الحواري الذي نظمه جهاز تفعيل دور المرأة في حزب "القوات اللبنانية"، بالتعاون مع منسقيات جزين وصيدا-الزهراني وصور بعنوان "المرأة في الشأن العام"
وحيّت أيوب في كلمة رئيسة جهاز تفعيل دور المرأة سينتيا الأسمر "وكل فريق العمل و كل إمرأة في الجهاز على وقوفهن بجانب كل سيدة مناضلة، قواتية او غير قواتية من أجل تفعيل دورها في المجتمع، مشددة على "استمرارية العمل لكي نضع يدنا كسيدات بيد الرجال في هذه المسيرة النضالية استكمالا لما حققناه في الانتخابات النيابية وستبقى مستمرة لأن المواجهة الحقيقية بدأت اليوم ولن تتوقف قبل تحقيق الأهداف".
وقالت ايوب: "السياسة أصبحت شغفي الأول بعد الفرصة التي منحني إياها حزب القوات اللبنانية واكتشفت ان السياسة هي نضالي الأصلي وخريطة طريق تسمح لكل سيدة بأن تبني مجتمعا حولها وتؤسس لدور الرجل الداعم لها بالاضافة الى الدور الفاعل لها في بناء الدولة والمؤسسات. لطالما كانت المرأة اللبنانية ريادية في كافة المجالات فانتزعت دورها انتزاعا ولم تنتظر أن يمنحها أحد هذا الدور فلعبت دورا وطنيا خلال الحرب وفي زمن الازمات والوصاية والاعتقال وشغلت المواقع القيادية وحققت نجاحات كبيرة. تبدلت الأمور نسبيا في لبنان على صعيد مشاركة المرأة في ادارة الشأن العام . لم تعد مشاركة المرأة في الحياة السياسية صورية، ومع ذلك يلزمنا الكثير لتحقيق المساواة والعدالة".
واعتبرت ان "موضوع الكوتا أمر شائك والمساواة تتحقق بالوعي وبإدراك افراد المجتمع ضرورة الأمر لا بالنصوص القانونية، أما التوازن في المجتمع فيفرض المساواة والعدالة، لأن عدم تمثيل المرأة بشكل صحيح أمر غير عادل، ومصلحة المجتمع تكمن في المساواة".
وعرضت لتجارب الدول وقالت: "الديموقراطية تشير الى ان اعطاء المرأة حقوقها وتحقيق المساواة ساهم في استقرار المجتمع وتقدمه. وأنا اقول من يعطي المرأة حقوقها هي المرأة، وبمقدار ما تنجح في عملها في الشأن العام بمقدار ما تكرس هذا الحق. وعندما يدرك المجتمع ان له مصلحة في أن تكون المرأة شريكة كاملة في القرار تنتظم الأمور وتصبح مشاركة المرأة في الشأن العام أمرا بديهيا. هناك مسار تاريخي لا يمكن القفز فوقه. ففي المجتمعات المتطورة الديموقراطية لم تصل المرأة الأميركية او الأوروبية الى ما وصلت اليه بكبسة زر . هناك مسار طويل أوصل الأمور الى الواقع الحالي".
وفي الختام اكدت ايوب على ان "المطلوب اليوم افضل ما عند المرأة وافضل ما عند الرجل لنصنع مستقبل لبنان. فكرة التمييز بين الرجل والمرأة قاتلة ولا مستقبل للأوطان بوجودها. لبنان الدور والرسالة هو لبنان المرأة والرجل شريكان متساويان في صناعة القرار".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا