جهاز الطوارئ والاغاثة يطلق حملة تبرعات لدعم مهماته واستمراره
الرئيسية مجتمع / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Mar 17 23|10:37AM :نشر بتاريخ
ايكو وطن - طرابلس - روعة رفاعي
أعلنت جمعية الإسعاف اللبنانية المشرفة على جهاز الطوارئ والاغاثة عن اطلاق حملة التبرعات السنوية لدعم مهمّات الجهاز ضمن حملة "ساهم لنبقى" من ١٧ ولغاية ١٩ آذار ٢٠٢٣ وذلك في قاعة بلدية الميناء بحضور مسؤولي ومسعفي الجهاز من مختلف المناطق اللبنانية.
وقد ألقى المدير العام للجهاز كلمة قال فيها:" في أصعب مرحلة يشهدها لبنان، وفي ظل الأزمات والانهيارات المتتالية، تستمر جمعية الإسعاف اللبنانية المشرفة على جهاز وأكاديمية الطوارئ والإغاثة، بتقديم خدماتها الإنسانية المجانية لكل من يحتاجها.
وتستمر الجمعية بكادرها المؤلف من 500 متطوع ومسعف من خيرة الشباب المثقف والمندفع والمحب لوطنه والحريص على خدمة أهله ومجتمعه وبسواعد هؤلاء نستمر لتلبية كل طارئ، وإغاثة كل ملهوف، ونجدة كل محتاج ويتم ذلك من خلال ستة مراكز إسعافية منتشرة في عدة محافظات لبنانية ننفذ عبرها سنوياً عشرات آلاف مهمات الإسعاف والإنقاذ وإعارة المعدات الطبية، ودورات التوعية والتدريب وخدمات الإغاثة.
هذا بالإضافة إلى أنشطتنا خلال الكوارث والإشتباكات والتهديدات الوبائية والصحية، حيث واكبت أجيال مسعفينا معظم الأزمات التي عصفت بالبلد منذ الحرب الإسرائيلية-اللبنانية عام 2006، إلى أزمة النزوح السوري، وانفجار مرفأ بيروت وصولاً الى حوادث غرق قوارب المهاجرين الأليمة مؤخراً.
هذا دون أن ننسى حرائق الأحراج والدور الجبار خلال جائحة الكورونا ومن ثم الكوليرا.
كل هذا لأننا نؤمن أن حدودنا الوطن.. وحيث كان الواجب يجب أن نكون.
وأضاف:" اليوم، نستمر رغم أننا نعيش أسوأ أزمة اقتصادية عرفها لبنان ورغم ما ألقته علينا من أعباء تنوء بها الجبال.
نستمر رغم كل المصاعب، لأن شعارنا كان وسيبقى "جهوزية تامة... تلبية لنداء الواجب."
ولكي نتابع المسيرة، فإننا وكعادتنا كل عام، نطلق حملة التبرعات السنوية لدعم
مهمات جهاز الطوارئ والإغاثة والتي اخترنا لها هذه السنة عنوان "ساهم... لنبقى"...لنبقى مع الناس والى جانبهم..
ولنبقى في خدمة أهلنا ومجتمعنا..
في هذا الإطار، نود من كل مؤمن بالعمل الإنساني والإسعافي داخل لبنان وخارجه أن يساهم ليكون شريكاً في أعمالنا التي نقدمها على مدار الساعة، وأن يساهم لنبقى نقدم، كما في كل عام، آلاف المهمات والخدمات والتقديمات.
نريد من الجميع ، أن يساهموا ليكونوا شركاء في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة خصوصاً في ظل هذه الظروف الخانقة التي نعيشها اليوم.
وعليه، فهذه دعوة للجميع، للألفراد والجمعيات، للمؤسسات والشركات، للنقابات والهيئات، وللجهات الرسمية والشعبية، دعوة إلى المساهمة في دعم استمرار وتطوير مهمات جهاز الطوارئ والإغاثة، وان يجتمعوا على دعم هذا العمل الإنساني الرائد.
يدا بيد نتابع هذه المسيرة ونسقي هذه الشجرة لتنمو وتكبر ويمتد خيرها أكثر...عشتم وعاش لبنان
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا