عودة "مهندس" غلق الحدود الجزائرية مع المغرب".. "نية للتصعيد"؟

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Mar 17 23|23:13PM :نشر بتاريخ

لقي تعيين وزير الخارجية الجديد بالحكومة الجزائرية، أحمد عطاف، الكثير من التعليقات، على وسائل الإعلام بالجزائر والمغرب، حيث يوصف الرجل بكونه "مهندس" قرار غلق الحدود بين البلدين سنة 1994 عندما كان وزيرا مكلفا بالشؤون الأفريقية والمغاربية. 

وكان وقع خبر تعيين عطاف خلفا للوزير السابق رمطان لعمامرة، ضمن تغيير حكومي جزئي على المنصات الاجتماعية، كبيرا، حيث تداول ناشطون جزائريون ومغاربة مقطع فيديو لتصريح سابق لعطاف، قال فيه إنه من كتب مذكرة للرئيس الجزائري السابق، اليمين زروال، حثه فيها على ضرورة غلق الحدود الغربية للبلاد، المتاخمة للمملكة المغربية.

وبررت الجزائر قرار الغلق وقتذاك بحرصها على وقف جميع القنوات التي كانت تسمح بوصول السلاح للمتطرفين إبان العشرية السوداء، سنوات التسعينيات، والتي عرفت فيها الجزائر أبشع الجرائم ضد المدنيين وقوات الأمن والجيش.

ويقول متابعون إن قرار غلق الحدود جاء ردا على فرض المغرب، تأشيرات على الجزائريين لدخول ترابها، إثر حادث تفجيرات فندق أطلس أسني بمراكش. 

وأرفقت الجزائر قرار إغلاق الحدود مع جارتها الغربية، بفرض التأشيرة على المواطنين المغاربة هي الأخرى.

وتشكل عودة عطاف للواجهة الدبلوماسية للجزائر، مؤشرا على "نية التصعيد" من الجانب الجزائري على حد قول متابعين من المغرب.

وسبق وأن شغل عطاف (70 سنة) منصب وزير الخارجية بين 1996 و1999 قبل وصول الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة للحكم. 

قبل ذلك،  شغل الرجل منصب وزير مكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية. 

ومعروف أن عطاف، متخرج من المدرسة الوطنية للإدارة التي تخرج منها الكثير من الدبلوماسيين والسياسيين الجزائريين مثل، تبون، وأحمد أويحي، رئيس الوزراء السابق والمسجون حاليا بتهم تتعلق بالفساد خلال فترة حكم بوتفليقة، وغيرهم من الأسماء المعروفة على الساحة السياسية الجزائرية.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الحرة