رحيل طبيب الفقراء المقاصدي نبيل الراعي وشخصيات تنعيه
الرئيسية مجتمع / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Mar 22 23|16:11PM :نشر بتاريخ
نعى رئيس وأعضاء المجلس الإداري لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا في بيان الدكتور الراحل نبيل الراعي، وقال:" بوفاته تفقد الجمعية مقاصديّاً وفيّاً، وابناً محباً، مؤمناً بقيمها ورسالتها، هو الذي لم يتأخر يوماً عن تلبية النداء في خدمة صيدا و"المقاصد"، وكان نائباً لرئيس مجلس الأمناء في الجمعية في الفترة ما بين ١٩٨٥ و١٩٩٧، لخمس فترات متتالية، كان فيها أميناً على "المقاصد" ومحافظاً على إرثها ونهجها".
وختم:"ان المجلس الإداري للجمعية إذ يتقدم من عائلة الفقيد ومن المقاصديين بأحر التعازي، يستذكر دوره وحضوره المحبب، ويسأل الله عز وجل أن يتغمد الراحل بوافر رحمته، ويجعل الجنة مأواه، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان".
الى ذلك، نعى النائب الدكتور عبد الرحمن البزري في بيان الدكتور نبيل الراعي، وقال:"رحيل الصديق والأخ الزميل الدكتور نبيل الراعي"، معتبرا ً ان "صيدا خسرت وكل الجنوب معها علما هاما من أعلامهما. فالدكتور نبيل الراعي صاحب أياد بيض طبيا واجتماعيا ورياضيا وكان له دور سياسي ونضالي ومقاوم هام في المدينة وفي الوطن ،وبخسارته تخسر صيدا أحد رجالاتها الذين أمضوا حياتهم بالخدمة العامة والعمل العام في مصلحة مدينتهم ووطنهم وفي دعم مختلف أوجه الحياة فيهما. في هذه المناسبة الأليمة.
نتوجه بأصدق وأحر التعازي لعائلة الفقيد ولأصدقائه ومحبيه ،أملين إستمرار مسيرته من خلال هذه العائلة الكريمة المعطاءة".
كما نعى عضو كتلة" التنمية والتحرير "النائب علي عادل عسيران الدكتور الراعي، الذي غيبه الموت اليوم بعد صراع طويل مع المرض، وقال: "ببالغ الاسى والحزن تلقيت النبأ المفجع بوفاة الدكتور نبيل الراعي احد مداميك الحياة الطبية الجنوبية الذي وهب حياته للخدمة الطبية من خلال مستشفاه الراعي الطبي، الذي جعله ملاذا للفقراء والمحتاجين والمقاومين اثناء الاحتلال الإسرائيلي للجنوب، وهو الانسان الخير المجاهد في سبيل الوطن والشعب وهو صاحب اخلاق عالية ووطني ومقدام وشجاع في مجال عمله، لقد عرفه الجنوب والوطن مؤمنا بالعيش المشترك والوحدة الوطنية، وساهم في تعزيز القطاع الصحي في الجنوب ورحل بصمت في زمن قل فيه الصامتون وكثر المشككون بوحدة الوطن وابنائه وشعبه الطيب المقدام".
وفي هذا الاطار، نعت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري الدكتور نبيل الراعي .وجاء في بيان النعي:
"ببالغ الحزن والأسى ننعي الدكتور نبيل الراعي الطبيب الذي وهب المهنة الرسالة حياته ونذر القسم الأكبر منها للتخفيف من آلام الناس وبلسمة جراح صيدا والجنوب بأصعب المراحل .. نبيل الراعي الإنسان الذي احب الناس وبادلوه المحبة والوفاء مجسداً قيم العائلة الصيداوية والوطنية الأصيلة ، ومؤمناً ومتمسكاً بالعيش الواحد بين أبناء الوطن الواحد .
نفقد بغياب الدكتور نبيل الراعي أخاً وصديقاً عزيزاً، ترافقنا في العديد من المحطات التي واجهت المدينة والقطاع الاستشفائي فيها ، وكان دائماً حريصاً على اللقاء والتواصل والتعاون من اجل مصلحتها . وتفقد صيدا بغيابه ابناً وطبيباً ومناضلاً ومقاوماً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته ، ورائداً من رواد مقاصدها الكبار . ويفقد لبنان قامة إنسانية وطبية ووطنية ورياضية كبيرة.
يغادرنا الدكتور نبيل تاركاً الأثر الطيب لدى كل من عايشه وعرفه عن قرب ، كما يترك في القطاع الصحي والاستشفائي في المدينة بصمات مضيئة بما ساهم به طبيباً او بمستشفاه " الراعي" في تطور هذا القطاع مع رعيل كبير من الأطباء الذين استطاعوا بجهودهم وتضحياتهم وتفانيهم أن يجعلوا من صيدا المدينة الإستشفائية الثانية بعد العاصمة بما ادته مؤسساتهم من دور مضاعف ومتقدم في هذا المجال ابان المراحل الصعبة التي مر بها لبنان وجنوبه، وساهمت لاحقاً في تعزيز هذا الدور بمواكبة كل جديد في عالم الطب والجراحة والرعاية الصحة.
سيبقى اسم نبيل الراعي مضيئاً نابضاً في ذاكرة المدينة والوطن كما في قلوب كل من عرفه .
نتقدم من عائلة الراحل الدكتور نبيل الراعي بأسمى آيات التعزية مشاركين إياهم في مصابهم الأليم وسائلين الله تعالى ان يتغمد الفقيد الكبير برحمته ويلهمهم الصبر والسلوان .انا لله وانا اليه راجعون .
كذلك، نعت "الجماعة الاسلامية" في صيدا، في بيان "طبيب المقاومة والإنسانية الدكتور نبيل الراعي الذي وافته المنية اليوم في الإمارات العربية المتحدة".
وقالت "الجماعة" في بيانه :" القد عرف الصيداويون الدكتور نبيل كعلم من أعلام المدينة وإسم لامع من أسمائها للدور الكبير الذي لعبه على مستويات متعددة طبية وتعليمية ورياضيه ووطنية.
وحقه اليوم علينا أن نقول ما لا يعرفه الكثير من الناس عن هذا الطبيب المقاوم الذي داوا وآوى وحضن المقاومين في صيدا إبان الإحتلال.
فمستشفاه لطالما عالج وبالسر جرحى المقاومة في صيدا، وبيته لطالما كان ملجأ ومخبأ المقاومين المطاردين من المحتل الغاشم، وسيارته لطالما كانت وسيله نقل السلاح والعتاد والمجاهدين".
وختم :"نحن وفي هذا اليوم الذي نفتقده فيه نشهد له بكل هذه المزايا والصفات، ونثمن له كل ما قدمه في حياته، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منه ما سلف وأن يجزيه عنا وعن المدينة والمقاومة خير الجزاء".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا