الدانمارك تنتشل جسما عثر عليه قرب أنابيب "نورد ستريم" وتحدد هويته

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Mar 29 23|21:14PM :نشر بتاريخ

أعلنت وكالة الطاقة الدانماركية أنها انتشلت جسما أسطوانيا تم رصده بالقرب من خط أنابيب الغاز نورد ستريم-2 الذي تعرض للتخريب في سبتمبر/أيلول الماضي، مشيرة إلى أن هذا الجسم هو عوامة دخان.

وقالت الوكالة في بيان "تم انتشال الجسم بمشاركة ممثل عن الشركة المالكة نورد ستريم 2 إيه جي" والتي تعد غازبروم الروسية المساهم الأكبر فيها، وقد جرت عملية الانتشال بإشراف وزارة الدفاع أمس الثلاثاء على عمق 73 مترا.

وقال البيان "تشير التحقيقات إلى أن الجسم عبارة عن عوامة دخان فارغة تستخدم لوضع علامات بصرية".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف بنفسه قبل أسبوعين عن اكتشاف هذا الجسم الذي رصدته شركة غازبروم وأنه لا يشكل أي خطر أمني، مشيرا إلى دور محتمل في عملية التخريب.

وقال الرئيس الروسي للقناة الروسية 24 يومها "يرى خبراء أنه قد يكون هوائيًا لالتقاط إشارة لتفعيل عبوة ناسفة يمكن وضعها في هذا الجزء من خط أنابيب الغاز".

وبعد 6 أشهر على التفجيرات التي ضربت خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 لا تزال المسؤولية عن الهجمات غامضة على الرغم من التحقيقات الجنائية في دول المنطقة (ألمانيا والسويد والدانمارك).

وأعلنت ألمانيا مطلع مارس/آذار أنها فتحت تحقيقا بشأن قارب يشتبه في أنه نقل متفجرات إلى الموقع، دون أن تتمكن من التوصل إلى استنتاجات حول هوية الجهة المنفذة.

وفي مقال نُشر مؤخرا، أشار الصحفي الاستقصائي الأميركي سيمور هيرش إلى أن غواصين في البحرية الأميركية، بمساعدة النرويج، زرعوا متفجرات في يونيو/حزيران تم تفجيرها بعد 3 أشهر، وانتقدت واشنطن تلك المعلومات ووصفتها بأنها "خاطئة تماما".

من جهتها، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى ضلوع "مجموعة موالية لأوكرانيا" بعملية التفجير لكن من دون علم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونفت كييف تلك الاتهامات.

وكان مجلس الأمن قد رفض يوم الاثنين الماضي مشروع قرار قدّمته روسيا يدعو إلى تشكيل "لجنة تحقيق دولية مستقلة" في عمليات التخريب تعرض لها خطا أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2.

وطالب مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتشكيل اللجنة بغية "إجراء تحقيق دولي شامل وشفاف ومحايد في كل جوانب تخريب خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2، بما في ذلك تحديد المرتكبين والمخططين والمنظمين والمتواطئين".

وبررت روسيا طلبها بالتأكيد على أنها استُبعدت من التحقيقات التي أجرتها السويد وألمانيا والدانمارك، علما بأن ستوكهولم وبرلين وكوبنهاغن رفضت الاتهام الروسي.

المصدر : وكالات

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الجزيرة