فضل الله:لاطلاق يد القضاءفي معالجة ملفات الفساد ويتساوى عنده جميع الطوائف والمذاهب

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jul 22 22|16:17PM :نشر بتاريخ

أشار ​السيد علي فضل الله​، في خطبتي صلاة الجمعة في حارة حريك،الى استمرار معاناة اللبنانيين لتحصيل أبسط مقومات حياتهم، في وقت لا تزال الدولة تنأى بنفسها عن القيام بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، وحتى القيام بإدارة شؤونها وتيسير متطلبات العاملين فيها، بل هي مع الأسف تزيد من معاناة الناس في الضرائب والرسوم التي تفرضها تباعاً، وآخرها ​الدولار الجمركي​ من دون أن تأخذ بعين الاعتبار ما ستؤول إليه حالهم".
وأكد فضل الله، أننا "لا زلنا على قناعتنا من قدرة الدولة على النهوض، عندما تقرر أن إصلاح ما فسد منها وخروج من يديرون الدولة من حساباتهم الخاصة ومصالحهم الفئوية و​الطائفية​ إلى حسابات الوطن كله والعمل معاً من أجل إنقاذ هذا البلد من الانهيار الذي وصل إليه وتداعياته الخطيرة على كل الصعد بدل التنازع وتقاذف الكرات ورمي المسؤوليات".
ورأى أنه "بات واضحاً أن الباب إلى ذلك في هذه المرحلة هو ​تأليف حكومة​ جديدة كفوءة وقادرة على النهوض بأعباء هذه المرحلة وتحدياتها تحظى بثقة الداخل والخارج، وهو لن يتم بحكومة منتقصة الصلاحية والتمثيل والتحضير الجدي لانتخاب رئيس للجمهورية جامع للبنانيين بدلاً من تنامي الحديث عن الفراغ ومن يملؤه".
واعتبر فضل الله، أننا "وفي ظل التجاذب الحاصل على الصعيد القضائي، بعدما أصبح واضحاً عدم قدرة القضاء على التحرك بفعل الخطوط الحمراء التي غالباً ما تعطل دوره، فإننا ندعو مجدداً إلى ضرورة إطلاق يد القضاء في معالجة ملفات ​الفساد​ وسوء الإدارة والهدر في المال العام أو ما يتعلق بأمن البلد واستقراره، فلا يمكن أن يخرج البلد من أزماته أو أن يعيد ثقة العالم به من دون قضاء فاعل مطلق اليد والحركة، لكننا نريده القضاء النزيه والعادل والذي يتساوى عنده الجميع طوائف ومذاهب ومواقع سياسية وغير سياسية وليس هناك من هو ابن ست وابن جارية، وأن يكون بعيداً كل البعد من التدخلات السياسية وغير السياسية التي تفقده الصدقية والقدرة على تأدية دوره وتجعله في موضع التشكيك".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالة اخبار اليوم