في المانشيت : الشؤون المعيشية الى الانهيار الكبير والكشف عن حقيقة تفجير المرفأ يهدد امن الدولة ومصلحتها العليا بحسب مسؤول سياسي رفيع المستوى

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Jul 23 22|10:19AM :نشر بتاريخ

تشير الشؤون المعيشية الى الانهيار الكبيرالمرتقب   بحكم  اتساع  ملفات الازمات  فالاضراب المفتوح  يطال  كل القطاعات العامة  بفعل استفحال الاوضاع المعيشية عطفا على تآكل الرواتب بفعل انهيار العملة الوطنية  فيما  يبدو  وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال ​يوسف الخليل​ متفائلا  بالوصول الى حل لأزمة ​إضراب​ ​الموظفين​ والعاملين في ​القطاع العام​، اذ اشار الى أن الاتصالات متواصلة مع رئيس مجلس الوزراء واللجنة الوزارية المنوط بها هذه المهمة .لافتا  الى ان اتصالاته ولقاءاته التي يعقدها مع مديري المديريات المعنية في ​وزارة المالية​ من أجل تامين حضور وظيفي الى مكاتبهم استثنائياً، يحفظ حق وكرامة زملائهم العاملين في القطاع العام، في الحصول على رواتبهم ومخصصاتهم الشهرية في موعدها الاعتيادي، رغم الاضراب المحق، تبدو إيجابية لغاية الآن، آملاً ان تحسم الساعات الــ 72  المقبلة بشائر النتيجة الإيجابية التي نتوخاها فيما تشير مصادر متابعة لملف زيادة  الرواتب  الى ان  ازمة انهاء الاضراب العام باتت مرتبطة بالموازنة وبرفع الدولار الجمركي 

اما في الشأن السياسي فالانظار تتوجه غدا الى الديمان اذ ان ملف المطران الحاج لم يطو بعد  وترقب المعالجات يبقى سيد الموقف بعد زيارة المطران الحاج الى بعبدا فيما الجمود والتعثر  يخيم على الملف الحكومي بالتوازي مع تصعيد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل  وهجومه على الرئيس ميقاتي خلال اطلالته عبر شاشة المنار, اما على خط ملف الطاقة فقد  توجه رئيس التيار  في حديثه إلى الامين العام لحزب الله السيد حسن  نصرالله‬ ووزارة الطاقة  لطلب الفيول الإيراني المجاني، قائلاً و”بكرا بصير عنا 10 ساعات كهربا”.

وعلى مشارف الذكرى الثانية لتفجير مرفأ بيروت يطل الوزير الاسبق للخارجية اللبنانية فارس بويز عبر موقع "ايكو وطن" في مقابلة خاصة يؤكد فيها ان القضاء مقيد  ومن ابرز الامثلة تفجير مرفأ بيروت 

في 4 اب 2020  حيث يجب التوقف  عند واقع ان هناك قضايا  تنطلق قانونية لكنها  تصل الى مرحلة ما يسمى مصلحة الدولة العليا الى جانب ان كل شيء يصب في السياسة فواضح ان التحقيق في تفجير المرفأ سيصل الى جهات  مسؤولة  وهناك من  اودع نيترات الامونيوم في  المرفأ وهناك من فجرها . وتابع بويز :"لم تكن اسرائيل غريبة ابدا عن هذا الامر وقد اعتبرت انها ترد على  تهديد حزب الله  بقصف مستودعات الامونياك في حيفا وبكل بساطة وصلت الامور الى ان كشف النقاب عن الحقيقة  يهدد امن الدولة  ومصلحتها العليا  ويصعب بلوغ هذا الحد اضافة  الى انه يهدد الاوضاع الدولية (نص المقابلة الكاملة ينشر اليوم)

وفي الشأن الصحي اعلنت ​وزارة الصحة العامة​ في بيان أنّه تمّ رصد 4 ​حالات​ إصابة بفيروس​ ​جدري القرود​ في ​لبنان​ (1 في ​بيروت​ و 3 في ​جبل لبنان​).
ولفتت في بيانها الى أن الأشخاص الأربعة هم لبنانيون كانوا قد عادوا من السفر مؤخراً وفي أوقات مختلفة. وقد  تمّ عزل المرضى في منازلهم فيما تتم متابعة حالة من خالطهم. و تمّ الإبلاغ عن 20 حالة يشتبه إصابتها بفيروس جدري القرود.

وفي الشأن الاكاديمي والتعليم العالي  تواجه الجامعة اللبنانية معركة صمود شرسة في مواجهة  مخطط القضاء عليها من قبل المتضررين من وجودها . ويبقى السؤال الاكبر ما هو مصير ومستقبل جامعة الفقراء وجامعة كل الوطن ؟  والى اين سيتوجه طلاب لبنان في حال السماح  بانهيار هذا الصرح الوطني العالي؟  باختصار المطلوب  حماية الجامعة اللبنانية لحماية مستقبل الشباب 

وعلى خط الامن الغذائي عالميا فقد تم  في مدينة اسطنبول التركية التوقيع على اتفاق تصدير الحبوب بين روسيا وأوكرانيا برعاية الأمم المتحدة وتركيا. بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي قال في كلمته قبيل التوقيع ،إنّ هذه الاتفاقية غير مسبوقة ولكنها تأتي في سياق نزاع دموي ما زال يتواصل ويسبب موت الأبرياء،لافتاً الى انه من دون هذه الاتفاقية لن نتمكن من إعادة الاستقرار لأسعار الغذاء في العالم ومساعدة الفئات الهشة. فيما يبدو أن المفاوضات التي قادتها الأمم المتحدة وتركيا مع موسكو وكييف للسماح باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود وجدت طريقها بعد التوقيع على الاتفاق في اسطنبول. لكن وإن تم التوقيع على الاتفاق فإن تأثيره فيما يتعلق بالتخفيف من أزمة الغذاء قد يستغرق عدة أشهر، بحسب المراقبين.
اذ تنتج أوكرانيا ما يكفي من الحبوب لإطعام مئات الملايين من الناس وهي مُصدّر رئيسي للقمح والذرة  و قبل الحرب، كانت معظم الصادرات الغذائية تغادر أوكرانيا على متن سفن من موانئ البحر الأسود لكن الألغام الأوكرانية والسفن الحربية الروسية أغلقت طرق التصدير البحرية.
وتواجه صادرات الحبوب الاوكرانية عدة عوائق تتمثل في وجود سفن حربية روسية في البحر الاسود اضافة الى ألغام بحرية نشرتها أوكرانيا لمنع السفن الروسية من التقدم نحو الموانئ الاوكرانية .وتبدي روسيا استعداداً لتسهيل ابحار السفن مقابل تمكينها من ادارة وتفتيش السفن منعاً لتهريب الاسلحة. فضلاً عن ازالة معوقات التصدير التي أنشأتها العقوبات الغربية .فيما تؤكد أوكرانيا على ضرورة رعاية الأمم المتحدة لعملية فتح الموانئ الأوكرانية لتصدير الحبوب.
أما خطة حل الأزمة ، فتشترط قيام سفن أوكرانية بتوجيه سفن الحبوب داخل مخارج مياه الموانئ الملغّمة مقابل موافقة روسيا على هدنة أثناء نقل هذه الشحنات.وبموازاة ذلك تقوم تركيا والامم المتحدة بتفتيش السفن كما تريد روسيا ، خوفاً من تهريب الأسلحة الى أوكرانيا