تجمع العلماء المسلمين: لحوار داخلي حول انتخاب رئيس للجمهورية
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Apr 05 23|17:55PM :نشر بتاريخ
علق "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، على الوضع السياسي في لبنان والمنطقة، وقال: "ان الموفدين الدوليين يتقاطرون إلى لبنان، ويسافر بعض اللبنانيين إلى العواصم المتدخلة بالاستحقاق الرئاسي وصولاً إلى تسوية ما حول رئاسة الجمهورية، مع العلم أن الموضوع يمكن أن يُحل من خلال حوار داخلي بين القوى الأساسية والكتل النيابية اللبنانية ومن دون حاجة لتدخل أحد، خاصة أن الخارج يبحث عن مصالحه الخاصة ولا يكترث بمصلحة اللبنانيين وهو في السياسة أمر طبيعي أن لا يلتفت الخارج إلى مصالحنا، أما أن لا نلتفت نحن لها ونظل نتراشق بالتصاريح والبيانات السياسية التي تؤجج الوضع وتزيده سوءا فهذا هو غير الطبيعي".
وسأل: "ألم يحن الوقت كي نجلس معاً لنتحاور في بلد يحتوي على كثير من النقاط التي نختلف عليها ولا حل لها إلا بالحوار؟ألم يتعلم اللبنانيون من الحرب الأهلية أنهم وبعد خمسة عشر سنة من الحرب ذهبنا إلى الطائف وتحاورنا ووصلنا إلى اتفاق؟ أنحتاج إلى تسعير الخطاب السياسي والدخول في حرب أهلية جديدة لينتهي بنا المطاف إلى طاولة حوار أو نختصر الوقت ونلبي دعوة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري للحوار بين الكتل النيابية وصولاً للتفاهم على رئيس جديد يكون بداية لحل سياسي يُخْرِج البلد من أزمته؟".
ودعا "التجمع"، "بعد دراسة وافية للوضع المحلي والإقليمي الى المبادرة فورا لحوار داخلي حول انتخاب رئيس للجمهورية، إما من خلال تأمين شبه إجماع وطني أو أكثرية مناسبة توصل من هو قادر على إخراج البلد من مأزقه، ونجدد نحن في تجمع العلماء المسلمين قناعتنا بأن الوزير سليمان فرنجية هو من يتحلى بالمواصفات التي يجب أن تتوافر في الرئيس المقبل ويُخْرِج البلد من أزم"اته.
ونوه "بما قاله الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون حول أن الخلاف الحاصل هو خلاف سياسي ومرحلي ولا يبرر استثارة الغرائز الطائفية وغير الطائفية"، واكد أن "هذا كلام مسؤول يجب أن يحكم كل خطواتنا السياسية لأن البلد وصلت الأزمة فيه إلى أن جعلته على كف عفريت".
واستنكر "إقدام قوات الاحتلال الصهيوني بالاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى واعتقالها لأكثر من 500 مواطن فلسطيني من المسجد الأقصى ومحيطه في غضون ساعاتٍ عدة، ويعتبر التجمع أن هذا الاعتداء لن يثني المرابطين في المسجد الأقصى عن استمرارهم بالمواجهة والاعتكاف في المسجد دفاعاً عنه من اقتحامات قطعان المستوطني"ن.
وحيا "موقف الحكومة الاندونيسية من رفضها لمشاركة العدو الصهيوني في بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت العشرين ما أدى إلى قيام الفيفا بسحب البطولة منها، وهذا الموقف المشرف يؤكد أن الكيان الصهيوني لن يكون جزءاً من أمتنا بل هو غدة سرطانية يجب اقتلاعها من الجذور".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا