في مانشيت ايكووطن:كابوس المواطن المعيشي مستمر...لبنان ينتظر هوكشتاين.. والديمان محط الأنظار اليوم

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Jul 24 22|08:09AM :نشر بتاريخ

نبدأ من الرياضة،حيث تأهلَ لبنانُ الى نهائياتِ آسيا لكرةِ السلةِ ليخوضَ النهائيَ  اليوم أمامَ استراليا.. نجحَ الفريقُ الاحمرُ في الحسمِ ضدَّ الفريقِ الاردني بعدَ نجاحينِ مماثلينِ أمامَ الصينِ والهندِ، باعثاً برسالةٍ قويةٍ بأنَّ لبنانَ بلداً ليس فاشلاً ،فهو حين يلعب بطريقة صحيحة يستطيع التغلب على كل ما يعترضه
 في هذا الوقت يعيش لبنان في فراغ مؤقّت حيث وبإستثناء ملف ترسيم الحدود مع العدو الإسرائيلي الذي من المقرر أن يعود بقوة مع عودة محتملة للوسيط الاميركي آموس هوكشتاين في الأيام المقبلة، تستمر زيارة المبعوث الفرنسي دوكان الذي قيّم بإيجاب ما تم على طريق تحقيق التصحيح المالي والاقتصادي وفق البرنامج الذي يتصل بالمساعدة التي يقدمها صندوق النقد الدولي للبنان.وأبدى، خلال زيارته وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل في الوزارة، تفاؤلاً في إعادة استنهاض الوضع الاقتصادي، لاسيما وأن المجتمع الدولي وفي مقدمهم فرنسا مهتم وبجدية في مساعدة لبنان على تجاوز أزمته وانه متفق على عدم السماح بالوصول به الى مرحلة الانهيار التي تهدد قطاعاته الاقتصادية والمصرفية واداراته العامة
هذا الفراغ الناتج عن عجز السلطة الكامل على إدارة البلد، تحوّل إلى كابوس على المواطن اللبناني الذي يعيش الأمرّين على كافة المستويات في ظل استمرار اضراب موظفي القطاع العام ، في وقت تجهد الاتصالات لايجاد حلول تفضي الى العودة للعمل فيما آخر الاقتراحات تلحظ بدل حضور يومي، فيما الوضع المعيشي يتقدم الاولويات وسط شح في القمح والطحين الى تهديد بالعتمة الشاملة أواخر الشهر المقبل اذا لم يجدد الاتفاق العراقي وفي هذا الاطار، ومع اقتراب تاريخ انتهاء العقد الموقع بين لبنان والعراق في تشرين الأول المقبل وتؤمن بموجبه بغداد الفيول العراقي لتشغيل معامل مؤسسة كهرباء لبنان، تستمرّ المساعي الهادفة الى تجديد هذا العقد ، في وقت يعمل وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض للبحث عن مصادر أخرى مثل شركة سوناطراك الجزائرية حيث كان تواصل فياض مع وزير خارجية الجزائر لبحث إمكانية التعاون في هذا المجال بعد حل الأزمة القائمة حالياً بين الدولة اللبنانية وسوناطراك، ولهذه الغاية يزور فياض الجزائر قريباً
الى ذلك، أشار مدير عام الأمن العام عباس ابراهيم،زيارة قام بها الى العراق "على ضوء ما قمنا به العام الماضي وقضى بتوقيع عقد ينص على تقديم العراق مليون طن نفط أو فيول أويل لزوم الكهرباء، هذا العقد شارف على نهاياته وتصل آخر دفعة الى لبنان حول ما اتفق عليه في شهر أيلول المقبل، وكان لا بد أن نقصد العراق وأن نطلب من الأخوة العراقيين تجديد العقد، والعراق "طلع أكرم منا" ووعدنا بتمديد العقد وزيادة الكمية المعطاة للبنان الى مليوني طن".وحول طلب الطحين من العراق، قال: "طلبنا الطحين من العراق وقد تبيّن أن ليس لديه مخزون طحين ووعدنا بتقديم القمح بدل الطحين"
وفي اطار داخلي آخر، تتجه الأنظار اليوم إلى الديمان وسط دعوات إلى «زحف بشري» للمشاركة في قداس التضامن مع الكنيسة بعد ما حصل مع المطران موسى الحاج وكلمة البطريرك  الراعي التي ستكون اليوم الكلمة الفصل في هذ الملف
وكان البطريرك اعتبر أمس من ريفون أنّ ما قام به المطران موسى الحاج هو عمل إنسانيّ، لافتاً إلى أنّ "هناك لبنانيّون موجودون في الأراضي المقدسة ولهم دور وحضور ورسالة بمعزل عن السياسة​ الإسرائيلية اليهودية".وأضاف الراعي: "قالوا إننا عملاء لكننا لن نتخلى عن قلبنا ونرفض "القلب الحجر"