شريفة استنكر الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Apr 07 23|12:34PM :نشر بتاريخ

 استنكر المفتي حسن شريفة الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت لبنان، منتقدا "الموقف الدولي الذي ينتهج المساواة بين الجلاد والضحية بسياسة الكيل بمكيالين، ولا يخفى على أحد أن الكيان الصهيوني يحاول من خلال اعتداءاته الخروج من مأزقه الداخلي بتوتير الوضع الأمني واستهداف الفلسطينيين اثناء ممارسة عباداتهم في المسجد الأقصى ومحاولاته المكشوفة لتهويد القدس وطمس هويتها، وتشريد البقية الباقية من العرب فيها".

وقال في خطبة الجمعة في مسجد الصفا - بيروت: "هناك خيبة نتيجة ضعف الموقف العربي والدولي في ادانة إسرائيل امام الفيتو الأميركي الذي يرى بعين واحدة غير آبه بما تحمل القدس ومقدساتها من قيم روحية ودينية للمسلمين وللمسيحيين أيضا. وما جرى خطير خصوصا وان الكيان الإسرائيلي لم ينفك عن محاولات انتهاك السيادة اللبنانية وهو بشكل دائم يقوم بخروقات متجاوزا الخط الأزرق وتحت اعين القوات الدولية".

وأشار الى ان "الأحداث تحتم على المسؤولين في لبنان الإسراع في إنجاز وإتمام الاستحقاقات الدستورية والتلاقى بعيدا عن أي خلاف، وليتحمل كل مسؤول مسؤوليته تجاه الوطن وشعبه لأن من واجبه ودوره تأمين الاستقرار والأمن الاقتصادي والاجتماعي". ورأى أن "الشلل في المؤسسات يؤذي الناس بمصالحهم ويضاف هذا الأمر الى الظروف الصعبة التي يعيشونها بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة والتلاعب بسعر الدولار فيما أن بعض الكتل النيابية يرفضون الحوار والتلاقي ويذهبون إلى الاشتباك السياسي العقيم تارة بتفسيرات دستورية بحسب الأهواء والأمزجة وتارة أخرى باجتهادات بالقانون القضائي هدفه الكيدية والتعطيل، وهناك جهات بات التعطيل ورفض الحلول من الثوابت عندها".

وشدد شريفة على أن "لعبة المراهنة على الوقت هي لعبة مدمرة والحل لا يمكن أن يكون إلا داخليا وحصرا في مجلس النواب الذي يمثل الجميع".

وأضاف: "الجدية في العمل السياسي تحتم على الفريق الحاكم وقف الانهيارات الاجتماعية والمعيشية والمطلوب واضح وبإلحاح نكرر للسياسيين اعيدوا تصويب البوصلة اجتمعوا وتحاوروا واتفقوا على اسم رئيس للانطلاق بحكومة تقود خطة عمل للخروج من الأزمة، وان التمترس خلف دشم الاشتباك والمناكفات السياسية والتعطيل لن يأتي برئيس للبلاد بالعكس سيزيد الأمر سوءا".

وختم شريفة بالقول: "ندعو الأمة الإسلامية الى وقفة حق مع فلسطين وقضية القدس الجريحة هي ابرز مثال لانحياز المجتمع الدولي الى مصالحه وان حقوق الإنسان ليست إلا شعارات فارغة المضمون ترفع بحسب المصالح والأهواء ويجب أن تبقى فلسطين القضية المركزية في وجدان الأمة ولا نيأس من سقوط البعض في فخ التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب".

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan