الطوائف المسيحية أحيت رتبة دفن المسيح في مختلف المناطق اللبنانية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Apr 07 23|20:10PM :نشر بتاريخ

 احتفل راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر برتبة سجدة الصليب في كاتدرائية مار جرجس المارونية في بيروت، بمشاركة المطران بولس مطر وخادم الكاتدرائية الخوري جورج قليعاني والأب شربل شاهين الراهب اللبناني الماروني، وحضور حشد من المؤمنين.

وألقى عبد الساتر عظة قال فيها: "نجتمع في هذا المساء لا لنندب موت الرب على الصليب، ولا لنبكي مع مريم وحيدها، ولا لندفن المسيح في القبر. فالمسيح قام من بين الأموات وهو الإله الابن الحي فينا ومعنا. نجتمع في هذا المساء لا لندين الذين صلبوه ونكرههم، ولا لنغمر أنفسنا في الذنب، لأنه علق على الصليب بسبب خطايانا، ولا لنجلد أجسادنا تكفيرا وتعويضا. نجتمع في هذا المساء لنحتفل بحب الله الابن لله الآب وللإنسان ولنجدد التزامنا بعيش الحب تجاه الرب والإنسان حتى ولو أوصلنا هذا الحب إلى الألم والموت على الصليب".

وأضاف: "خطىء الإنسان فاختار الله الآب أن يخلصه بدل أن يتركه يموت. وفي ملء الزمن أرسل ابنه الوحيد إلى العالم. فتجسد من البتول مريم وبشر باقتراب الملكوت وحمل أوجاعنا وأسقامنا. ما جاء ليديننا نحن البشر بل ليخلصنا. قاومه الشر والأشرار ولكنه تابع مسيرة الحب من دون تردد لأنه أحبنا إلى الغاية كما يقول الإنجيلي يوحنا في إنجيله عن العشاء الأخير. ولما حانت ساعة بذل الذات، أطاع أباه وأودع روحه بين يديه فمحا معصية آدم وشكه بمحبة الله له. مات هو على الصليب حبا بنا حتى لا نموت نحن. أعطى حياته لتكون لنا الحياة الأبدية. لم يسع يسوع خلف الصليب ولكنه قبل حمله والموت عليه بسبب الحب، فحوله من أداة موت ووصمة عار إلى أداة خلاص وإلى علامة حب".

وتابع: "نحن الموجودين في هذه الكاتدرائية في هذا المساء، نحن موجودون، كما قلت في البداية، لنجدد التزامنا بالحب، حب الله وحب كل إنسان، أكان قريبا أم غريبا، صديقا أم عدوا. نجدد التزامنا بحب الله في وقت المرض والموت، في وقت الشدة والمحن، في وقت الألم والحزن لأنه سهل أن نحب الله في وقت الرخاء والفرح. نجدد التزامنا بحب عائلتنا مع ما يتطلبه هذا الحب من تعب وألم ومع ما يتضمنه من خيبات أحيانا. نجدد التزامنا بحب من أساء ويسيء إلينا مع ما يتضمنه من إهانة لكرامتنا ومساس بمصالحنا ونعوت مسيئة. نجدد التزامنا بمحبة المظلوم مع ما يتطلبه من جهد ومواجهة للظلم ومثابرة. لا نختار نحن صلباننا ولا توقيتها ولكننا حتما نختار أن نحملها من أجل الحب أو لا نحملها. فالقرار لنا".

اختتمت الرتبة التي خدمتها جوقة رعية مار نعمة الله- دير طاميش بقيادة يوسف العنتوري، بالزياح والسجود للصليب ووضعه في القبر.

وفي هذا السياق، أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في صور يوم الجمعة العظيمة برفع الصلوات وترتيل الانجيل واقامة رتب صلب ودفن السيد المسيح في الكنائس، وقرعت الاجراس حزنا على المصلوب.

ففي كنيسة سيدة البحار، ترأس رئيس أساقفة صور للموارنة المطران شربل عبد الله الصلوات ورتبة صلب ودفن السيد المسيح، عاونه المطران شكرالله نبيل الحاج والاب يعقوب صعب، بحضور حشد من المؤمنين.

وبعد رتبة الدفن، القى المطران عبد الله عظة تناول فيها معاناة ومأساة وعذاب المسيح "الذي سار على درب الجلجلة حاملا الصليب، ليكون عنوانا للتضحية والمحبة والسلام".

وقال: "علينا أن نكرم السيد المسيح، فجسد المسيح لا يزال بيننا وهو جسدنا".

أضاف: "كم من المسيحيين غرباء عن المسيح، علينا ان نعود للمسيح والدرب الذي سار عليه من أجل أن نحيا، لا أن نتنكر للمسيح في ذاتنا وقلبنا وعقولنا".

بعدها اقيم زياح في شوارع المدينة القديمة، وحمل نعش المسيح على الاكف، ليتبارك منه الاهالي وسط التراتيل الدينية وقرع الاجراس حزنا على المصلوب.

وفي كاتدرائية القديس توما للروم الملكيين الكاثوليك، ترأس المتروبوليت جورج اسكندر رتبة دفن السيد المسيح، وتليت الصلوات والانجيل المقدس، عاونه الاب بشارة كتورة بحضور حشد من المؤمنين.

ثم القى المتروبوليت اسكندر عظة تناول فيها معاني يوم الجمعة العظيمة في حياة المسيحية، ودعا الى "العودة للمسيح الذي وهبنا الحياة لنحيا". وتضرع بشفاعة السيدة مريم لعودة الاستقرار والامن والسلام الى لبنان. بعدها اقيم زياح داخل الكنيسة وحمل نعش السيد المسيح على الاكف وتبارك منه المشاركون وساروا فيه في باحة الكنيسة وسط قرع الاجراس حزنا على السيد المسيح.

كما  إحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي برتبة دفن السيد المسيح في منطقة الشوف، وأقيمت القداديس الإحتفالية في الاديرة والكنائس.

وأقيم في بلدة دير القمر قداس في كنيسة سيدة التلة، ترأسه الاب انطونيو الفغالي الذي القى عظة بالمناسبة، بحضور النائبين فريد البستاني وغسان عطالله والمجلسين البلدي والاختياري وفاعليات.

وأقيم قداس مماثل في كنيسة مار الياس، ترأسه الارشمندريت نعمان قزحيا، بحضور فاعليات واهال.

والقى قزحيا عظة ركز فيها على معاني المناسبة وأهمية النهج الروحي للمؤمنين.

كذلك، أحيا دير مار أنطونيوس قزحيا في الوادي المقدس التابع للرهبانية اللبنانية المارونية، رتبة سجدة الصليب في كنيسة الدير الأثرية. ترأس الإحتفال رئيس الدير الأب كميل كيروز وعاونه وكيل الدير الأب مخايل فنيانوس ومدير الواحة الأب ريمون كيروز، وشاركه الحبيسان الأب أنطوان رزق ويوحنا خوند.وحضر الإحتفال رئيس مكتب أمن عام الكورة الإقليمي الرائد دوري شعنين، نائب المدير العام لمطار بيروت يوسف طنوس، مختار مزرعة النهر جورج خليل، الملحق الإعلامي في الوادي المقدس ورئيس اللجنة الإعلامية المركزية للمرشدية العامة للسجون في لبنان الصحافي جوزاف محفوض وعقيلته الرسامة التشكيلية ساميا زعيط، نقيب عمال وموظفي شركة كهرباء قاديشا جوزاف سركيس، رئيس بلدية مزرعة التفاح الأسبق طوني شباط، مدير المشروع الزراعي لشبيبة كاريتاس لبنان في دير مار يعقوب - كرم سدة إيلي زعيط، الملحن إيلي نعمة وعدد من المخاتير ورؤساء البلديات وفاعليات وعدد كبير من المؤمنين.

بعد قراءة الأناجيل، ألقى الأب الرئيس كيروز عظة تحدث فيها عن "يوم الجمعة العظيمة وعن يسوع المصلوب الذي مات وصلب من أجلنا"، مؤكدا أنه "ملك الملوك ومملكته ليست من هذا العالم"، مشددا على حياته وصلبه وموته وقيامته من بين الأموات، مطالبا المؤمنين بأن يشهدوا له ولمحبته، وقال: "كل من أعتمد بالمسيح لبس المسيح".

وختم الاب كيروز: "في يوم الجمعة العظيمة، نقدم الآمنا آلام البشرية جمعاء، أمام صليب المسيح خشبة الخلاص ونسجد له ونموت لأجله، لأن الموت هو حياة جديدة، له المجد إلى أبد الأبدين آمين".

وبعد الرتبة، أقيم زياح في باحة الكنيسة الأثرية، حاملين نعش المسيح وخلف النعش سار المؤمنون، يتقدمهم رئيس الدير والرهبان وسط إرتفاع أصوات التراتيل الخاصة بهذا اليوم العظيم. ثم تبارك المؤمنون من الصليب المقدس قبل الخروج من الكنيسة وحسب التقاليد القديمة في الدير، استضاف رئيس الدير والرهبان جميع المؤمنين الى مائدة المحبة.

 

و في البقاع الشمالي. في كنيسة مار اليان برأس بعلبك، ترأس الأب إبراهيم نعمو الرتبة وعاونه عدد من الكهنة، بحضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب إنطوان حبشي وفاعليات والأخوية وحشد من المؤمنين، وخدمت الرتبة جوقة "أجراس بيزنطية".

بعد تلاوة الإنجيل، القى الأب نعمو عظة قال فيها: "في كل عيد نتمنى لوطننا الخير خصوصا ونحن ننتظر القيامة المقدسة. نتمنى وفي قلب كل منا امنيات لقيامة وطننا، فنحن بحاجة لأن يستعيد وطننا تألقه وبريقه وحضوره، وتعود قيمته في قلوب اللبنانيين. كما نطلب من السيد المسيح أن يبلسم جراحنا ويعيد لنا كرامتنا وحقوقنا وجنى عمرنا وودائعنا التي نهبت جراء عدوان داخلي".

كما دعا الجميع الى الصلاة "ليكون لدينا رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن، رئيس نفتخر به ويكون على مثال الآباء والأمهات الذين يحبون لبنان، يحمل على أكتافه هموم الناس ويعيد لهم حقوقهم وكرامتهم ويكون مفخرة في بناء الدولة الحرة والمستقلة وولاؤه للوطن".

وختم متمنيا أن تستكمل الإستعدادات اللوجستية والمالية لإجراء إنتخابات المجالس البلدية والمخاتير لتسيير معاملات المواطنين، وتكون مدعومة من الدولة لتكون قادرة على القيام بدورها.

بدوره، ترأس رئيس أساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، رتبة دفن السيد المسيح، في كنيسة النبي ايليا الغيور في شكا، عاونه خادم الرعية الاب باسيليوس غفري والاب يوحنا الحاج، بمشاركة رئيس بلدية شكا فرج الله كفوري ومخاتير البلدة ولجنة الوقف وجوقة الكنيسة وشباب وشابات عائلة اخويات النبي ايليا الغيور وحشد من المؤمنين.

بعد قراءة الاناجيل الاربعة، ألقى ضاهر عظة أكد فيها أن "الأوطان لا تبنى بالاحقاد والشعارات ورفض الآخر، بل بالحوار والانفتاح ومد الجسور بين بعضنا بعضا بصدق ومحبة، وعلينا جميعا ان نتعظ من الماضي الأليم، ليسود الأمن والاستقرار ويعم الخير على الشعب اللبناني من كل طوائفه ومذاهبه، ونحن على موعد مع قيامة السيد المسيح الذي انتصر على الموت وقام من بين الاموات، وبهذه المناسبة نأمل من المعنيين في البلد ان ينتصروا على الشر ويسعوا متحدين وسريعا لانتخاب رئيس للجمهورية، ليتمكنوا معا من انقاذ البلد من المحنة التي تعصف به".

وتابع: "كل شيء قد تم. يا أبتي في يديك أستودع روحي، وأمال رأسه وأسلم الروح. كل شيء قد تم. إنها كلمة الأمانة في تتميم مشيئة الله، والخضوع لما حدده الآب. لنتذكر كل كلمات يسوع في هذا المعنى نفسه: طعامي في أن أعمل مشيئة من أرسلني (يو 10: 14). وأيضا: أنا مجدتك على الأرض، إذ تممت كل ما أعطيتني أن أعمل. عرفت باسمك الذين أعطيتني (يو 17). من  يجرؤ وهو في نهاية شوط حياته أن يقول إن كل شيء قد تم؟! لنفتكر أن طاعة المسيح هي التي خلصت البشرية، لأن في موته ثبتت غلبة الشر، وتم الخلاص، خلاص العالم. فهذه الكلمة، إذا اعتبرت اعتبارا خاليا من التوهم هي صرخة انتصار".

وأضاف: "قبل مجيء السيد المسيح، كان الموت يعتبر علامة لغضب الله على الانسان، بل عقابا أنزله الله بالإنسان عندما عصا أمره في بدء الخليقة. موتا تموت، قال الرب لآدم، يوم تأكل من شجرة معرفة الخير والشر. وكان أن أكل الانسان منها، فجر على نفسه وعلى ذريته غضب الله وعقاب الموت. وجاء المسيح ليفدي الانسان من حكم الهلاك والموت، فأباد الموت بموته لكي يحيا الانسان من جديد! فإن كان موت المسيح أفاض الحياة للإنسان على هذه الصورة فإني أتساءل معكم هذا المساء ونحن نقيم ذكرى موت المسيح. أنحن أمام نعش الموت أم نحن أمام عرش الحياة ولا مجال للشك أننا أمام عرش الفداء والحياة، عرش المحبة والنعمة، عرش البنوة والرجاء، فالمسيح كما حدد هو نفسه، هو حبة الحنطة التي ماتت فأتت بسنابل كثيرة، مات المسيح فأنبت لنا بموته سنابل الحياة".

وختم: "مات المسيح فغير معنى الموت وبدل أبعاده، فالموت لم يعد علامة غضب وحكم عقاب، بل أصبح جسرا نعبر به الى الحياة، وطريقا مضاء بأنوار الرجاء ومشرقا بضياء القيامة! مات المسيح عن خطايا العالم فكان موته ثورة غيرت حياة العالم. فلنمت نحن معه عن خطايانا اليوم، وليكن موتنا ثورة تجدد حياتنا إلى الأفضل بحق موت المسيح اليوم، وحق قيامته بعد ثلاثة أيام. آمين".

وبعد الرتبة حمل المشاركون نعشا رمزيا للسيد المسيح وطافوا به في مسيرة، رافعين الصليب وسط نثر الورود والترانيم الدينية.

وفي هذا الاطار، ترأس رئيس دير مار الياس- الكنيسة رئيس جمعية "عدل ورحمة" الأب نجيب بعقليني رتبة سجدة الصليب في كنيسة الدير، وألقى عظة أشار فيها الى أن "موت المخلص على الصليب حقيقة، تمت من أجل خلاص الإنسان، وقيامة المائت على الصليب، هي حقائق إيمانية عقائدية لاهوتية مقدسة لا يمكن أن ينكرها أي معمد (مؤمن) أو ينكر قوة الصليب المقدس الذي علق عليه خلاص العالم وفداء البشرية كافة المدعوة إلى الدخول في مسيرة الفداء والخلاص بيسوع المسيح. نعم، نقول بصوت واحد، وإيمان راسخ وعميق: نسجد لك أيها المسيح ونباركك، لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم".

أضاف: "يوم الجمعة العظيمة هو يوم منتهى الحب الذي فيه ضحى ملك المجد بنفسه. نعم، هكذا خلص المخلص البشرية، بالفداء والتضحية. المحبة تختبر بالألم والعطاء والبذل. في يوم الصلب بذل السيد المسيح نفسه على الصليب وقدم ذاته ذبيحة من أجل الإنسان. واننا نعلن ونشهد بأن المسيح مخلصنا، جاء وتألم عنا لكي يخلصنا بآلامه، فهل نحن أوفياء للمخلص؟ ألسنا بحاجة إلى أن تكون نفوسنا مضيئة لترى محبة الرب لنا؟ ان المسيح المخلص أسس مملكته على الصليب وكان أكثر جمالا وإجلالا من كل أصحاب التيجان. نعم، من على الصليب داس المسيح الموت بالموت وخلصنا من حكم الموت، ووهبنا الحياة، فصرنا له. لنحي هذا اليوم العظيم فيحيينا". وفي الختام أقيم الزياح في الباحة الخارجية للدير.

 اما منسق "لجنة الحوار الوطني" في أبرشية جبيل المارونية الخوري فادي الخوري  فترأس رتبة سجدة المصلوب في كنيسة مار عبدا بلاط قضاء جبيل، عاونه فيها مساعده الخوري جورج الراعي والخوري زخيا زغيب والشدياق شربل العلم، في حضور رئيس البلدية عبدو العتيق وأعضاء المجلس البلدي، مختاري البلدة الياس موسى وروجيه القصيفي ورؤساء الحركات الرسولية وأعضاء لجنة الوقف وحشد من المؤمنين.

بعد قراءة الاناجيل الخمسة، القى الخوري عظة لفت فيها الى "أننا أمام صلب يسوع نتعرى على حقيقتنا ولا يبقى للكلام أي مكان، بل الصمت والتأمل"، مشيرا الى أن "آلام يسوع المسيح سببها ضعف البشر وخطاياهم، لذلك نلتجىء اليه بإستحقاقات الامه لكي يشفينا من الداخل بمصالحتنا مع بعضنا البعض، وشفاء لبنان بقيامة حقيقية وخلاص شعبه من الصليب الذي يحملونه في أيامنا هذه".

وأضاف: "نذكر في صلاتنا شبيبتنا الذين في عالمنا اليوم يحملون صليبهم بسبب الاوضاع المتردية في وطننا، ونطلب من الرب أن يعطيهم الرجاء والثقة، كي لا يفقدوا الامل بمستقبلهم، لان صليب الرب ليس فقط صليب الالم والوجع بل من خلاله نرى الانتصار والفجر الجديد والقيامة".

وختم الخوري: "نطلب منك يا رب أن تنير ضمائر المسؤولين في وطننا ليعوا أن الصليب الذي يحمله وطننا هم يشبهون بمسؤوليتهم الذين حكموا بالصلب على يسوع، وهم اليوم أنفسهم يصلبون لبنان وشعبه".

الى ذلك،  أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في قضاء الكورة، رتبة دفن المسيح. ففي كنيسة القديس مار جرجس في بلدة راسمسقا، ترأس الاب راشد شويري رتبة دفن المسيح، في حضور حشد من المؤمنين.

وفي ختام القداس، القى الاب شويري عظة تناول فيها أهمية هذا اليوم بالنسبة الى المسيحيين، ومعنى طريق الجلجلة والصلب، مشددا على الإيمان المسيحي.

كما ترأس الأب جوزيف العنداري رتبة دفن المسيح في كنيسة مار جرجس في بلدة برسا، وفي ختام القداس شارك المؤمنون بالزياح والتطواف الذي أقيم في شوارع البلدة، وسط التراتيل وصلوات المؤمنين.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan