ائتلاف رافض للتمديد: على الحكومة ومجلس النواب تأمين الأموال اللازمة لإجراء الانتخابات البلدية في موعدها
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Apr 12 23|12:40PM :نشر بتاريخ
أكد "ائتلاف رافض للتمديد" في بيان، أنه "مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية والاختيارية في شهر أيار 2023، نتخوف من الجو العام المحيط بالعملية الانتخابية الذي يتجه نحو التمديد للمجالس البلدية، على الرغم من دعوة وزارة الداخلية والبلديات الهيئات الناخبة وفتح باب الترشح، اللذين لا يعنيان أن الانتخابات ستحصل بالضرورة. فمع بقاء أقل من شهر على موعد الانتخابات، لم ترصد بعد الأموال اللازمة لإجرائها، في وقت تبرز تحديات مالية ولوجستية أخرى تتعلق بعدم انتظام العمل في الدوائر الرسمية وعدم توافر الموظفين بشكل يومي، بالإضافة إلى عوائق أخرى تعمقها مواقف بعض الكتل الأساسية المشككة بإمكان إجراء الانتخابات والداعية ضمنا إلى تأجيلها، الأمر الذي يثير الريبة ويؤشر إلى غياب النية السياسية لإجراء الانتخابات في موعدها".
وقال: "في حين تحول هذا الاستحقاق إلى مادة للتجاذبات والسجالات بين مختلف القوى السياسية، من منطلق سياسي لادستوري، نشدد على مسؤولية الحكومة والمجلس النيابي في تأمين الأموال اللازمة لإجراء الانتخابات، وخصوصا أنها مؤجلة أصلا من أيار 2022، ما يعني أنهما كانا على علم بضرورة رصد الاعتمادات لها في موازنة 2022 ولم يفعلا. من هذا المنطلق، نستنكر هذا المسار الذي بدأ منذ العام الماضي ويظهر بوضوح استخفاف مجلس النواب والحكومة في التعاطي مع هذا الاستحقاق الدستوري والديمقراطي باعتباره ثانويا، في حين أن المجالس البلدية والاختيارية هي الكيان المنتخب الأكثر التصاقا بالسكان لما له من تأثير على حياتهم ومستوى عيشهم. وندين ترك الاحتمالات مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة بدلا من تأمين الأموال وتأكيد حصول الانتخابات في موعدها، وهو سلوك يقوّض العملية الانتخابية ويحصر المنافسة بين المتمولين الجاهزين للمشاركة في العملية الانتخابية من دون تحضير مسبق، في حال تقرر حصولها. كما نرفض تبادل الأدوار الحاصل بين الحكومة ومجلس النواب، حيث يضع كل منهما مسؤولية تأمين الأموال على عاتق الآخر، في موازاة بدء الحديث عن توجه لدى مجلس النواب إلى الاجتماع لإقرار التمديد للمجالس البلدية والاختيارية خشية "الوقوع في الفراغ"، في حين أن للمواطنين الحق الجوهري في انتخاب مجالس جديدة تمثّلهم، بعيدا من محاولة الالتفاف الحاصلة والتزاما للدستور والقانون والديموقراطية وبمبدأي تداول السلطات والمحاسبة".
وختم:"بناء على ما سبق، نشدد على ضرورة التزام وزارة الداخلية والبلديات المواعيد التي أعلنتها لإجراء الانتخابات خلال شهر أيار، وندعوها إلى متابعة الإجراءات اللازمة مع المحافظين والقائمقامين لتلقي طلبات الترشح بالشكل المطلوب والعمل فورا على تحديد وتخصيص الطبقات الأرضية لاقتراع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وندعو أيضا الحكومة ومجلس النواب إلى تحمل مسؤولياتهما وتأمين الأموال اللازمة لإجراء الانتخابات في الموعد المحدد من وزارة الداخلية والبلديات".
الموقعون هم: "الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيّا"، "التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني"، "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات"، "المركز اللبناني لحقوق الإنسان"، "المركز اللبناني للتدريب النقابي"، "المركز اللبناني للدراسات LCPS"، "المفكرة القانونية"، "المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم"، "تجمع نقابة الصحافة البديلة"، "تيار المجتمع المدني"، "جمعية الشفافية الدولية - لبنان"، جمعية "نحن"، "لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان"، "لجنة حقوق المرأة اللبنانية"، "مركز العلوم الاجتماعية للأبحاث التطبيقية"، "منظمة كفى عنف واستغلال"، "مؤسسة سمير قصير"، "مؤسسة مهارات"، "نواة للمبادرات القانونية".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا