جنبلاط :المطلوب من التغيريين الاعتراف بنا وفي حال لم يعترفوا بنا فنحن لا نعترف بهم

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jul 27 22|05:43AM :نشر بتاريخ

طالب  رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط  الرئيس نجيب ميقاتي بكشف خطة التعافي متسائلا عما اذا كانت سرية  وشدد  على  "ضرورة دعم القطاع العام وليس شطبه، مع ترشيد بعض الزيادات،   ولفت إلى أن "الابقاء على الدولار الجمركي كما هو، ليس إلا خدمة للتجار، ويجب تحديد الكماليات الضرورية لحمايتها وعندها يتم رفع الدولار الجمركي".

 واعتبر جنبلاط ان "لبنان يستطيع أن يحفظ رأسه في ظل صراع الأمم متوجها  للأمين العام لحزب الله  السيد حسن نصرالله بالقول: "تستطيع أن ترسل المسيّرات وإطلاق الصواريخ، لكن حاول التفكير بردّة الفعل، وحتى لو أنك تظن أنك بتوازن عسكري، لكن في هذه اللحظات يجب التنبّه".وكشف جنبلاط أن "قنوات التواصل لم تنقطع مع حزب الله، لأنهم موجودون ورفض بشكل قاطع تطبيق القرار 1559

وعن إندلاع حرب بين حزب الله وإسرائيل، رأى جنبلاط أنه "في حال اندلعت الحرب، فستكون بمثابة التدمير الذاتي المشترك، إلّا أن رغم ذلك فالاحتضان الداخلي يبقى موجوداً، فالشعب اللبناني يؤمن بالتضامن فوق التداعيات".

وعن الاصلاحات اشار رئيس الاشتراكي الى انه من الممكن أن تُطبق بعض الإصلاحات دون سيادة، فالكابيتال كونترول لا علاقة له بالسيادة، إلّا أن التهريب مرتبط بالسيادة على الحدود، ولا بد من ضبطها في هذا السياق".

وعن ملف التنقيب عن الغاز جنوباً، أشار جنبلاط إلى أن "إيران تقول للأميركيين إنه من الصعب على إسرائيل التنقيب عن النفط والغاز في منطقة حساسة ككاريش دون موافقتنا، لكن ذلك يجب ألا يلهينا عن الملف الداخلي، كما أن روسيا قد توجّه رسائل إلى الغرب مفادها في حال لم تريدوا الغاز الروسي، فممنوع استخراج الغاز من البحر المتوسّط". 

ولفت جنبلاط  الى وجوب تأسيس "شركة وطنية للنفط، وصندوق سيادي للنفط كما فعلت النروج والكويت، ولاحقاً الدول العربية، لأن إذا كان كل شخص لديه شركة نفط "بجيبته"، فمن الأفضل عندها عدم استخراج الغاز".

 وعلى خط توطين اللاجئين والنازحين مقابل تحسين الوضع الداخلي، رفض جنبلاط هذا الربط، وذكّر أن هناك "أقل من 500 ألف فلسطيني موجود في لبنان، وحسب إحصاءات الأونروا ثمّة 300 الف، وهؤلاء جاؤوا من صفد والجليل الأعلى وفلسطين 48، وليس لهم أي مكان للعودة، مع العلم أننا طالبنا سابقاً وشرّعنا قانوناً للعمل لهؤلاء، لكنهم لا زالوا معزولين في مخيماتهم". وعن النازحين السوريين، سأل جنبلاط: "بتدميره المنهجي للقرى السورية، هل يريد بشار الأسد إعادة السوريين؟ عندما كنت في موسكو سألني وزير الخارجية الروسي لافروف عن ملف اللاجئين، قلت له قد يعودوا إذا استطعتم حمايتهم، لكن لم يكن هناك أي جواب". 

وعلى  خط الثورة  رأى جنبلاط أن الاخيرة  نجحت لكنها لم تضع لنفسها برنامجاً، فلتضع الثورة في المجلس النيابي برنامجاً سياسياً يبدأ بكيفية تغيير النظام من الداخل لأن التغيير من الخارج غير ممكن

ودعا وليد جنبلاط الى وجوب  اجتماع  الغالبية الجديدة مع التغييريين والسياديين على الحد الأدنى،و المطلوب من التغييريين الاعتراف بنا، وفي حال هم لم يعترفوا بنا فنحن لا نعترف بهم، وعندها ماذا نفعل؟

وحول تصويت اللقاء الديمقراطي للرئيس نبيه بري لرئاسة مجلس النواب، قال جنبلاط أن "الطائفة الشيعية رشّحت الرئيس نبيه بري لرئاسة مجلس النواب، وفي العام 1975 أطلق كمال جنبلاط ورفاقه نظرية عزل حزب الكتائب، فاستغلها الأخير وكأن العملية لعزل المسيحيين، فتم شن حملة شعواء علينا، فهل نعزل طائفة؟ الطائفة الشيعية اختارت نبيه بري. لذلك لا للعزل". 

وعن قضية توقيف المطران موس الحاج، رأى جنبلاط أن "توقيت التوقيف كان خطأ، لكن المطران كان يحمل مالاً من أسر موجودة في فلسطين المحتلة تعاملت بفترة مع العدو الاسرائيلي، كما كان ثمّة مال للدروز، لكننا نحن لسنا بحاجة إلى مال، ودروز سوريا بغنى عن المال".

وعلى خط  الانتخابات الرئاسية، طالب جنبلاط المرشحين "بالتقدّم بالبرامج السياسية والاقتصادية والضريبية والاجتماعية"، وأضاف: "قد لا نصوّت لأحد، وهموم المواطنين غير هموم السفارات، ومنها هم الكهرباء، التدفئة، الطبابة وغيرها، لذا يجب أن يحمل الرئيس الجديد هذه الهموم".مشيرا إلى أن "العماد جوزيف عون يقوم بعمل ممتاز في الجيش، وأنا أرفض المزايدات من الخارج في ما يتعلّق بتوريط قائد الجيش".وختم جنبلاط بالمطالبة بوقف التضحية كل يوم بالشعب الفلسطيني، إذ ثمة شعب جبار وسيبقى. لكن كفى التضحية به

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : LBCI