وزير الخارجية التونسي يصف زيارة المقداد بـ"التاريخية"

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Apr 18 23|23:18PM :نشر بتاريخ

وصف وزير الخارجية التونسي نبيل عمار اليوم الثلاثاء، الزيارة التي يقوم يها وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، إلى تونس بـ"التاريخية".

وفي تصريح صحفي، أكد نبيل عمار أن جلسة العمل التي جمعته مع نظيره السوري ظهر اليوم بمقر الوزارة، تناولت العلاقات الثنائية وبعض جوانب التعاون بين البلدين.

وشدد نبيل عمار على أنّ تونس تريد للعلاقات الثنائيّة التي كانت دائما "متميزة وعلى أحسن ما يرام"، أن تتواصل، حسب توجه قيادتي البلدين.

وأشار إلى وجود رغبة مشتركة لدى الرئيسين التونسي والسوري، قيس سعيد وبشار الأسد، في تبادل الزيارات.

كما أعرب عمار عن أمله في أن تشهد الفترة القادمة "انتعاشة ترجع بالفائدة على مصلحة البلدين الشقيقين".

وبين أنه كان للوزير السوري أيضا لقاء مع الرئيس قيس سعيد "تم من خلاله استعراض كل جوانب العلاقات التونسية السورية وكان الحديث معمقا، تجاوز العلاقات الثنائية واهتم بالجوانب متعددة الأطراف، في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها العالم".

 وعقب اللقاء، صدر بيان مشترك بعد جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

وتضمن البيان السوري التونسي المشترك، تكثيف التواصل بين البلدين في المرحلة المقبلة بهدف تعزيز التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والمسائل الثنائية ذات الاهتمام المشترك، والعمل على عقد اللجنة المشتركة، واستئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين ولاسيما في المجالات ذات الأولوية.

وأضاف البيان: "تعزيز التعاون في المجال الأمني ولا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وشبكات الاتجار بالبشر، وتعزيز التعاون في المجال القنصلي والإنساني، والعمل على عقد اللجنة القنصلية المشتركة في أقرب الآجال الممكنة".

وأكد البيان المشترك: "على أن تونس تؤكد أن أمن واستقرار سوريا هو دعامة لأمن واستقرار المنطقة بأكملها، كما تعرب عن تضامنها الكامل ووقوفها مع سورية إزاء اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على أراضيها، ودعم حقها المشروع في استعادة الجولان المحتل".

وأشار البيان إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة المحافظة على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية، ودفع الجهود الإقليمية والدولية لتسريع مسار التوصل إلى حل سياسي للأزمة، واستعادة سيادة سوريا الكاملة على كل أراضيها.

ولفت البيان  إلى الترحيب بعودة العلاقات التونسية السورية إلى مسارها الطبيعي، وبتعيين سفير لتونس لدى سوريا وبإعادة فتح السفارة السورية بتونس وتعيين سفير على رأسها، حيث مثلت المباحثات مناسبة لتدارس واقع علاقات التعاون الثنائي وسبل الارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وأشار البيان المشترك إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر والرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على إدانة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات إسرائيلية ممنهجة واستباحة للمقدسات ولا سيما في القدس الشريف، مشددين على موقفهما الثابت في دعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

كما أكد البيان على ضرورة تضافر الجهود العربية من أجل مواجهة مقتدرة للتحديات المشتركة التي تواجهها المنطقة في ظل التحولات الإقليمية والدولية الراهنة.

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : روسيا اليوم -RT