في المانشيت :الرغيف ليس من اولوية السلطة المتمثلة بالرؤساء وجنبلاط لايكو وطن همي الاول الاصلاح في كل القطاعات وكفى خطط تعاف وهمية وهروب من الصندوق السيادي ...فضيحة القمح الاوكراني المسروق تهدد العلاقات بين لبنان وكييف

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Jul 29 22|11:04AM :نشر بتاريخ

المواطنون  بالطوابير يتسولون الرغيف فهل تسمع السلطة المتمثلة بفخامة الرئيس عون ودولة الرئيس ميقاتي ودولة الرئيس بري صرخات الشعب الذي  يبحث يوميا عن رغيف غير متوفر ؟ وهل ترى السلطة بام العين التقاتل بين المواطنين والنازحين للحصول على الدور والرغيف؟  هل ترى الضحايا الذين يسقطون في سبيل الحصول على الرغيف واخرهم  ابو فادي  فؤاد حديفة  في راشيا صباح اليوم ؟هل ترى السلطة المتلهية بجنس الملائكة والترهات والكيديات  مشهدية  اذلال الناس ؟ التي  لم تمر على اللبنانيين حتى في زمن الحرب  

انه الزمن الرديء ... زمن الترقيع والوعود بالحلحلة واستقدام البواخر والحبوب في وقت تستفحل فيه سطوة تجار الازمات ومافيات ازلام السلطة على السلطة بحد ذاتها  بالتحكم بتجويع اللبنانيين ولا احد يحاسب .اما الفضيحة الكبرى في ملف الحبوب فتمثلت برسو السفينة السورية لاودسيا المحملة بقمح وشعير  اوكراني مسروق على ميناء طرابلس اذ كشفت السفارة الأوكرانية في بيروت عن تسهيل السلطات اللبنانية أعمال النهب المنظّمة التي يقوم بها النظام السوري لهذه الحبوب،، وهو الموضوع الأساس الذي ناقشه أوستاش مع عون في وقت لم يأت  بيان بعبدا على ذكر الموضوع ليتم الكشف عن العملية عبر وكالة "رويترز"، وجاء في الخبر أنّ السفير الأوكراني نبّه الرئيس اللبناني إلى أنّ ضلوع لبنان بعمليات الاتّجار بسلع أوكرانية مسروقة من شأنه أن يضرّ العلاقات الثنائية بين كييف وبيروت، لا سيما في ظل محاولات روسيا بيع القمح الأوكراني المسروق لمجموعة من الدول ومن بينها لبنان.

اما على خط المعيشة بالعتمة  فكانت الاجواء مكهربة بالامس وبسبب انقطاع التيار الكهربائي في شكل شبه تام عن المناطق كافة، اقتحمت مجموعة من المُحتجّين وزارة الطاقة والمياه في كورنيش النهر، رفضا لساعات التقنين القاسية، .ووقع إشكالٌ بين مُحتجّين وموظفين نتيجة منع المتظاهرين من الدخول إلى مبنى الوزارة ومقابلة الوزير وليد فياض ،مما استدعى تدخل القوى الامنية على الفور

وعلى خط الموازنة المتأخرة ( نهاية تموز 2022) عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان في حضور وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، لمناقشة التقرير الذي أرسله الأخير حول المنهجية المتبعة في إعداد مشروع موازنة العام 2022 وسعر الصرف. وقال  كنعان بعد الجلسة: "أنّ الناس شبعت حكي وتنظير وكلام غير مسؤول" فقد انهينا عملنا منذ نيسان في ما يتعلق بالموازنة والايضاحات التي وصلتنا من وزارة المال حول معايير واسباب سعر الصرف في الموازنة غير كافية".

وعلى خط الاستحقاق الرئاسي بدأ العمل على التقارب والتفاهم على خيار الرئيس الوسطي  للمرحلة المقبلة اذ عبر رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط عن الحاجة الى الياس سركيس آخر لادارة الازمة حسب ما جاء في تحليل لصحيفة الاخبار عبر المصادر  وكانت لافتة الرسائل التي  وجهها جنبلاط  في الملف الرئاسي بهدف التفاهم الوطني والرسائل التي وجهها  في الملفات الحياتية والمعيشية  وهموم الناس  التي هي في اولوياته مؤكدا لايكو وطن ان همه الاول هو الاصلاح ليشمل جميع القطاعات فكفى خطط  تعاف وهمية وهروب من الصندوق السيادي وتأخير في الموازنة وصفقات تراضي على حد تعبيره  وقال لايكو وطن لم ارشح احدا ولم اطالب باحد وكفى تحاليل وعندما التقي اي وفد لن يكون بالسر بل بالعلن  نافيا ما ورد في صحيفة الاخبار عن لقائه بمسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله  وفيق صفا  بل مجرد تواصل حصل معه . فيما اكد مستشاره رامي الريس في حديث اذاعي ان  رئيس الاشتراكي  ليس في قطيعة مع حزب الله  وهو في حوار مع كل القوى لان هناك حاجة للتفاعل بين القوى المختلفة في الرأي ونحن امام لحظة وطنية مفصلية  على مشارف انتخابات رئاسية ووليد جنبلاط يريد العبور نحو الاستحقاق الرئاسي وعدم الدخول في الفراغ ويبذل الجهد لبناء هذا التفاهم الوطني 

والى ذلك فقد كان الملف الرئاسي حاضرا في لقاء الرئيس الفرنسي ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وربما يثير التساؤلات عن فتح الباب لمرشحي فرنسا

فقد استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الخميس ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على العشاء، خلال أول زيارة يقوم بها الأخير لأوروبا منذ اغتيال الصحافي جمال خاشقجي. وتشكل هذه الزيارة التي تثير غضب المدافعين عن حقوق الإنسان، خطوة "لرد الاعتبار" للأمير السعودي، الذي كان منبوذا بسبب قضية خاشقجي. ومن جهة أخرى تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الغربية الرامية إلى التقرب أكثر من أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم، في ظل الحرب الأوكرانية والمحادثات المتعثرة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وعلى خط  الجيش تتجه الانظار في الاول  من اب  الى الكلية الحربية لمناسبة العيد ال 77 للجيش اللبناني  حيث يجتمع الرؤساء الثلاثة  بعد فتور العلاقة بين بعبدا والسراي  فيما  أكّد قائد الجيش العماد جوزف عون أنّ "الجيش سيبقى ركيزة بنيان لبنان"، و"لن نسمح باهتزاز الأمن ولن نسمح للفتنة أو الفوضى أن تجد لها طريقاً إلى ساحتنا الداخلية، على أمل اجتراح الحلول السياسية الكفيلة بإنقاذ البلاد ومنعها من الانهيار، كي يستعيد شبابنا ثقتهم بوطننا، وينهضوا به مجدّدًا، فهو يستحقّهم ويحتاج اليهم لأنّهم ثروة لا تُعوّض. فليكن حلم إعادة بناء لبنان، أقوى من حلم الهجرة".