اللجنة الإجتماعية في المجلس المذهبي عرضت مبادرتها الصحية الإجتماعية " سند " في راشيا
الرئيسية صحة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jul 30 22|21:26PM :نشر بتاريخ
البقاع #ايكووطن _عارف مغامس
عرضت اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز مبادرتها بالتعاون مع تجمع الجمعيات النسائية في الجبل والجمعيات الأهلية في المناطق البرنامج التعاضدي الاجتماعي "سند" في راشيا بعد اطلاقه مركزيا من دار الطائفة الدرزية في بيروت بتاريخ ٣٠/٦/٢٠٢٢ برعاية رئيس المجلس المذهبي الشيخ الدكتور سامي أبو المنى.
وأقيم النشاط في القاعة العامة في بلدة راشيا حضره قاضي المذهب الدرزي الشيخ منير رزق ممثلا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي ابو المنى، الشيخ يوسف ابو ابراهيم والشيخ بشير حماد، ومستشار شيخ العقل الشيخ فريد ابو ابراهيم، رئيسة اللجنة الاجتماعية السيدة غادة جنبلاط، المحسن الاجتماعي المغترب هايل سعيد، المهندس وائل ابو زور، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الإشتراكي عارف ابو منصور، ومسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي رموز أبو لطيف، أعضاء المجلس المذهبي " علي فايق ، أسامة ذبيان، نضال ابو حجيلي أكرم عربي، شوقي ابو غوش، بسام بحمد، مدراء مؤسسات تربوية ومشايخ ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات اجتماعية وثقافية ورؤساء جمعيات ونادية
عربي
النقابي أكرم عربي ممثل " اللجنة الاجتماعية في منطقة راشيا رحب بالمشاركين وعرض عدة تقديمات وبرامج صحية واجتماعية منها تغطية يومية لفروقات وزارة الصحة والضمان الاجتماعي للمستحقين في مستشفى راشيا الحكومي ومستشفيات الجبل وبيروت الحكومية وحاصبيا، ومركز الرعاية الصحية في عاليه، اضافة الى القيام ببرامج اجتماعية ، تربوية وتقديم مساعدات عينية ومادية ضمن الامكانيات المتوفرة والتوعية من أفة المخدرات والتوعية للمقبلين على الزواج من مخاطر التفكك العائلي، لافتا الى ان اللجنة الاجتماعية نفذت خلال السنوات المنصرمة برنامج دعم التعليم الرسمي واختصاصات التمريض والقبالة القانونية لأنها اختصاصات توفر فرص العمل، كما اطلقت اللجنة الاجتماعية منذ شهر برنامج التعاضد الاجتماعي "سند" بالاشتراك مع تجمع الجمعيات النسائية في الجبل إذ يهدف هذا البرنامج الى السعي لتوفير فرص عمل للشباب والشابات في القرى عبر تنظيم دورات تدريبية لهم على مهن يستطيعون من خلالها العمل لتأمين حياة كريمة لهم ولعائلاتهم.
وتوجه بالرحمة لروح المرحومين الخيّرين محمود ورجا دلال مقدرا دور حامل أمانة العائلة مازن رجا دلال وعائلته.
بحمد
ثم تحدثت عضو الهيئة الادارية في تجمع الجمعيات النسائية في الجبل إيمان عقاب بحمد عن اهمية التنسيق والتعاون مع اللجنة الاجتماعية والابعاد الاجتماعية للبرنامج الذي تستفيد منه الكثير من العائلات في هذه الظروف الصعبة لدعم صمود الاهالي وحماية الأمن المجتمعي مشددة على الدور الذي يلعبه التجمع على مستوى التكافل الاجتماعي.
عطالله
رئيس مديرية الاحصاء وقسم التخطيط في المديرية العامة في المجلس المذهبي الدكتور رامي عطالله، اشار الى مكننة الإحصاء، معتبرا ان السهولة تكمن في تقديم المساعدة بينما الصعوبة تتجلى في تحديد المستفيدين، لا سيما أن المال الذي نتصرف به هو مال وقفي ومن ثم تحدث عن كيفية اجراء الاحصاء الذي" بدأناه بتعبئة استمارات ورقية مكتوبة وتحليل البيانات بشكل موضوعي ثم انتقلنا الى مرحلة المكننة عبر تطبيق يحمل على الهواتف الذكية" والذي بدأناه في منطقة راشيا بالتحديد ومن ثم فرغنا المعلومات في جداول وقمنا بالتحقيقات اللازمة حيث عقدنا أكثر من 162 اجتماعا من أجل ذلك.
واضاف عطالله "منطقة راشيا كان لها حصة كبيرة في الاجتماعات بحيث قمنا في دراسة الاستمارات عبر تطبيق زوم لكل قرية بشكل خاص وحصلنا بالنتيجة على ما يقارب 450 مستفيدا ضمن المعايير التي حددها البرنامج.
وتحدث عطالله عن لغة التواصل الحديثة وتقنياتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة وبرنامج سند الذي اطلقناه ، فانشأنا له منصة خاصة عبر ويب سايت خاص وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال برنامج ممكنن قدمته شركة سوفتك التي نوجه لها الشكر، اذ يمكننا من خلال هذا البرنامح الاستحصال على أكثر من 11 تقريرا يبين الأسماء المستفيدة وكل الحالات الاجتماعية إن كان على صعيد كل قرية بقريتها أو على صعيد القضاء باكمله.
وختم عطالله بشرح عن كيفية التبرع على موقع البرنامج الإلكتروني وذكر الحسابات في المصارف اللبنانية وكيفية تقديم المساعدة أو التبرع.
جنبلاط
والقت رئيسة اللجنة المحامية غادة جنبلاط كلمةشكر للحضور بالرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها على جميع الصعد، وهذا ان دل على شيء إنما يدل على أن قيم التآخي والتعاضد والتضامن في هذه المنطقة الأبية لم ولن تهتز يوما بالرغم من الأزمات التي مررنا ونمر بها.
وتابعت جنبلاط " اللقاء اليوم يهدف الى شرح آليات واستراتيجيات برنامج سند التعاضدي الاجتماعي من خلال اهدافه التي تتمحور حول اهميته على المستوى الاجتماعي وتحديد الشريحة المستهدفة التي تستحق المساعدة اضافة الى تقديمات البرنامج وآليات تنفيذه، ومصادر وطرق تمويله والمساعدات والآلية التي يعمل من خلالها لتأمين استمراريته.
ولفتت جنبلاط الى أن البرنامج يهدف الى احتضان الشريحة ذات الأوضاع الاجتماعية الصعبة ، والتي لا معيل لها ، من مسنين ومسنات وذوي احتياجات خاصة ، ومنقطعات، ارامل ، ومطلقات (مع أولاد قاصرين ) عبر تقديم مساعدات غذائية ، صحية ( ادوية واستشفاء ) تعليمية ( للأولاد القاصرين ) وذلك بشكل دوري إضافة الى تأمين الرعاية المعنوية لهم عبر الزيارات الدورية من قبل الجمعبات النسائية في القرى، وتنظيم الحفلات في المناسبات ، بحيث تشعر هذه الشريحة من أهلنا انها محتضنة من المجتمع كما يهدف هذا البرنامج الى السعي لتوفير فرص عمل للشباب والشابات (خاصة المنقطعين والمنقطعات) في القرى عبر تنظيم دورات تدريبية لهم على مهن يستطيعون من خلال العمل بها تأمين عيش كريم لهم ولعائلاتهم.
واوضحت جنبلاط استفسارات الحضور وملاحظاتهم التي رأت انها تساعد في تطوير وتحديث البرنامج خصوصا على مستوى التواصل مع الاغتراب.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا