المجلس الوطني لثورة الارز: الجهات الاقليمية التي تسعى الى حلحلة عقدة الفراغ مطالبة بالانفتاح نحو قادة رأي شجعان
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
May 01 23|17:45PM :نشر بتاريخ
رأى "المجلس الوطني لثورة الأرز- الجبهة اللبنانية"، في بيان، أن "التحركات السياسية– الدبلوماسية– العربية التي حصلت سابقا على خلفية موضوع الإستحقاق الرئاسي لن تأتي بأي نتائج إيجابية على صعيد تسريع هذا الإستحقاق، وهي عمليا باءت بالفشل لأن من في يدهم سلطة القرار على المستوى الدولي صموا آذانهم وفضلوا التفاوض مع مرجعيات سياسية لبنانية سرقت جنى الشعب اللبناني وأعلنت نفسها وصية على الجمهورية بموجب قانون انتخاب أقل ما يقال عنه أنه مسخ".
واعتبر المجتمعون ان "الجهات الإقليمية والدولية التي تسعى إلى حلحلة عقدة الفراغ الرئاسي مطالبة بالانفتاح نحو قادة رأي شجعان يترجمون الأقوال إلى أفعال وبإستطاعتهم إيجاد بعض المخارج للأزمة الرئاسية المستعصية".
وتطرق المجتمعون الى "ما يتم تسريبه عبر وسائل الإعلام وعبر بعض القنوات الدبلوماسية عن مهمة القضاء الأوروبي في التحقيقات التي يجريها مع بعض المسؤولين اللبنانيين المعنيين بالأزمة المالية"، ورأوا ان "الملفت هذا الكم من الأسئلة التي تطرح من قبل القضاء الأوروبي ونوعية هذه الأسئلة تشي بأن هناك معطيات مهمة بين أيدي هذا الفريق القضائي يمكن البناء عليها وإستثمارها على المستوى اللبناني، لأن هناك أولوية للقانون اللبناني على الأراضي اللبناني بحسب إتفاقية الأمم المتحدة"، وتمنوا "توسيع التحقيقات لتشمل كل المسؤولين اللبنانيين.
كما لاحظ المجتمعون "استغلالا متعمدا للنزوح السوري الكثيف والذي تقوم به على ما يبدو مجموعات لبنانية وسورية منظمة، وهي بمثابة صب الزيت على النار وخلق توترات داخلية"، وأعلنوا أنهم يتحضرون "محليا ودوليا وإقليميا لتصويب هذه القضية"، ويتوجهون "نحو تشكيل لجنة لبنانية وطنية ستتوجه أولا نحو الإتحاد الأوروبي العالم جيدا بأن لبنان حمل عبئا فوق طاقته، علما أن أوروبا تقدم المساعدات للبنان لإدارة هذا الملف لمنع هجرة غير شرعية لهؤلاء إلى أوروبا، والملفت أن قسما من هذه الأموال سرقت من قبل ساسة لبنان، والطلب من الإتحاد الأوروبي مساعدة لبنان على معالجة هذا الملف الشائك عبر إدارته من الداخل السوري وبإعطاء هؤلاء النازحين الحصص المالية وكل مشتقاتها داخل الأراضي السورية. ثانيا، التوجه نحو الدول العربية للمساعدة في حلحلة هذا الملف على الصعد المالية والبنى التحتية والمعيشية والإستشفائية، كما مطالبة الأنظمة العربية التي تدعو سوريا للعودة إلى الجامعة العربية إعطاء أهمية قصوى للملفات الأمنية المتعلقة ببعض النازحين الذين لديهم مشاكل أمنية مع نظامهم والعمل على تحديد وضعهم. ثالثا، تقديم شكوى من الدولة اللبنانية بحق كل من يتعرض للمسؤولين اللبنانيين سواء أكان بالتهديد أو التحريض".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا