السنيورة من بكركي: للمضي بسرعة في خطة الإنقاذ والتعافي وخوض غمار الإصلاح الحقيقي

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Aug 01 22|22:36PM :نشر بتاريخ

نوّه الرئيس فؤاد السنيورة خلال زيارته البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي،  "بخطاب البطريرك الراعي الذي هو خطاب سائر الوطنيين اللبنانيين لجهة حرصه العميق على الدستور وعلى وثيقة الوفاق الوطني واحترامه الكبير للشرعيتين العربية والدولية" مؤكدا  "حاجتنا الماسة في لبنان للدور الذي تقوم به بكركي ودار الفتوى وسائر المرجعيات الدينية والسياسية للتشبث باحترام الدستور وبمقدمته. مشددا على" أهمية ما شهدناه في الأسابيع الماضية من اهتمام عربي ودولي فائق بسلام لبنان وسلامته واستقراره، وحرص على خروجه من الأزمات التي تعصف به، وهو الخروج الذي يتطلع إليه اللبنانيون، والذي لا يمكن أن يحصل إلا من خلال توفير إرادة وطنية وسيادية واصلاحية"

وأكد  أنّ "ثوابتنا الوطنية واضحة وهي الدستور واتفاق الطائف، واسترجاع الدولة المخطوفة وسلطتها على كامل الأراضي اللبنانية". كما وشدد السنيورة  على ضرورة "العودة الى التزام المسارات الدستورية والقانونية والوطنية الصحيحة للإسهام في تحقيق الإنقاذ الوطني والسياسي"

ولفت الى ضرورة اجراء " انتخابات رئاسة الجمهورية، وتأليف الحكومة الجديدة، كما الإنقاذ الاقتصادي، والمعيشي، والإنساني. واضاف "لم يعد من الجائز الاستمرار في هدر وتضييع الفرص المتاحة الآن، وبالتالي تدمير المستقبل الوطني. وهناك ضرورة وجودية للمضي بسرعة في خطة الإنقاذ والتعافي وخوض غمار الإصلاح الحقيقي وبجوانبه كافة. إذ أن اللبنانيين باتوا مهددين في أمنهم الوطني وأمنهم المعيشي والبشري والإنساني." 
 
وختم السنيورة بيانه  مشددا على ان "الأمل يبقى باللبنانيين جميعا، وابتداء من الرئيس الجديد والحكومة الجديدة، الذين عليهم الالتزام- قولا وفعلا- بالعودة إلى الدستور واتفاق الطائف، واسترجاع سلطة الدولة اللبنانية الحصرية على كامل أراضيها وبقرارها الحر".
 
وردا على سؤال حول دعوة المعارضة  لتوحيد صفوفها قبل الانتخابات الرئاسية، قال السنيورة: "بدون أدنى شك. هذا هو الطريق الذي يوصلنا إلى الخروج من هذه المآزق والانسدادات".
 
وعن خواتيم سعيدة في موضوع ترسيم الحدود البحرية، قال السنيورة: "أتمنى ذلك. هذا علما أن هناك من يسعى إلى عملية تخريب لهذه الجهود السياسية، وبالتالي إلى حرف الانتباه ومحاولة توريط لبنان وإقحامه بما لا يستطيع لبنان أن يتحمله، مشيرا الى وجود إمكانية لكن مع ضرورة وجود موقف وطني موحد من أجل الإصرار على ما أقرته الحكومات اللبنانية على مدى سنوات بالنسبة لحدود لبنان في منطقته الاقتصادية الخالصة

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام