فياض :لكي نستطيع تغطية كلفة الفيول واعطاء الناس كهرباء الحل واضح باصلاح التعرفة

الرئيسية بيئة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Aug 02 22|20:35PM :نشر بتاريخ

عقدت لجنة البيئة جلسة برئاسة النائب غياث يزبك وحضور وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض وعدد من النواب.
إثر الجلسة قال يزبك ان الاجتماع تركز على  طريقة توفير الطاقة الكهربائية لمحطات التكرير ومعالجة المياه على الشاطئ بعدما تحولت هذه الازمة الى ازمة بيئية صحية تتخطى بمفاعيلها الواقع اللبناني الى دول الجوار "

بدوره قال فياض: "تحدثنا طويلا اليوم مع لجنة البيئة عن الازمة التي يعانيها قطاع المياه وتحديدا موضوع الطاقة التي تحتاج اليها محطات المعالجة ولها اثار سلبية بيئية. والازمة ذات شقين اساسيين: اولا كمية المياه ومستوى الخدمة في عدد ساعات التغذية بالمياه يسوء بدل ان يتحسن، وفي الوقت نفسه لدينا تدن في مستوى معالجة مياه الصرف الصحي وهي في حاجة الى كميات كبيرة من الموارد المالية ولكي نعالج المشكلة نحتاج الى اموال لتوفير الفيول او الطاقة. المشكلة التي يعانيها قطاع المياه اليوم هي محدودية الموارد المالية لكي يستطيع ان يوفر الطاقة التي هو في حاجة اليها لأن نحو 80 في المئة من كلفة ادارة المياه اساسها كلفة الطاقة، فكيف سنعالج موضوع الطاقة
 الان الحل الذي تعتمد عليه مؤسسات المياه في غياب الطاقة من كهرباء لبنان  هو الاعتماد على المازوت وهذا المازوت  مرتفع الكلفة ، مع العلم اننا وضعنا تعرفة لقطاع المياه في اوائل السنة زادت قليلا من تغطية الكلفة، انما التعرفة التي وضعناها لا تغطي الا اقل من 20 في المئة من  كلفة الادارة. 
و تابع فياض" ان نجد حلولا لتوفير طاقة ارخص لمؤسسات المياه هو  الخيار الذي يوفر خدمة افضل لهذا القطاع " لافتا الى ان "معظم الحل هو في توفير شركة  كهرباء لبنان الكهرباء لقطاع المياه باقل تكلفة من كهرباء المازوت، وكهرباء المولدات الخاصة، وهذا الامر هو بزيادة تعرفة كهرباء لبنان لكي تستطيع ان تمول الفيول التي هي في حاجة اليه سواء أكان هذا الفيول تقليديا او عن  طريق الغاز المصري والكهرباء الاردنية اللذين يوفران حلا اوفر من الحل الاول اذا كان متوافرا، وفي الحالتين  زيادة التعرفة  مرتبطة بهما لنستطيع ان نغطي كلفة هذا الفيول".
 
وختم وزير الطاقة بالقول :"الحل بالنسبة لي واضح: اصلاح التعرفة لكي نستطيع تغطية كلفة الفيول واعطاء الناس كهرباء ارخص وهذا ما يجب ان نسعى اليه ويجب ان يعرفه الجميع لكي نطالب الكتل النيابية والسياسية بالمضي قدما في هذه الخطة الاصلاحية المفيدة لكل الشعب اللبناني.