بيلوسي تؤكد بشكل واضح التزام واشنطن تجاه تايوان.. والصين تستنفر

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Aug 03 22|13:42PM :نشر بتاريخ

أعلنت الرئيسة التايوانية تساي إنغ-ون أن بلادها "لن تتراجع" بينما تستعد الصين لإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية حول الجزيرة ،ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي.
من جهتها أكدت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إن الولايات المتحدة "لن تتخلى عن التزامها تجاه تايوان".وقالت بيلوسي، التي تثير زيارتها إلى تايوان غضب بكين، خلال لقاء تحضره رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون إن الوفد الأميركي "جاء إلى تايوان ليقول بشكل لا لبس فيه إننا لن نتخلى عن التزامنا تجاه تايوان وأننا فخورون بصداقتنا الدائمة".
بيلوسي كانت وصلت مساء الثلاثاء إلى تايوان بعد أيام من تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة بشأن ترجيح زيارتها تايبيه.
وتعتبر الصين تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي، جزءا من أراضيها، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق هذا الأسبوع إن أي زيارة تقوم بها بيلوسي لتايوان ستكون "تدخلا سافراً في الشؤون الداخلية للصين" وحذر من أن "الجيش الشعبي لتحرير الصين لن يقف مكتوف الأيدي أبدا".
وشكرت رئيسة تايوان تساي إينج-وين، بيلوسي على عملها الملموس لدعم تايبه في هذه اللحظة الحرجة، وقالت إن الجزيرة لن تتراجع في مواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة.
الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أن التدريبات العسكرية الصينية التي أعلنت ردا على يلوسي لتايبيه تنتهك المياه الإقليمية للجزيرة.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايوانية سون لي-فانغ في مؤتمر صحافي إن "بعض قطاعات المناورات الصينية تتداخل (...) مع المياه الإقليمية لتايوان". واضاف ان "ذلك عمل غير عقلاني يهدف الى تحدي النظام الدولي".
وفي هذا الاطار، تناولت صحيفة  "نيويورك تايمز" الأميركية زيارة نانسي بيلوسي ورد فعل الصين على الزيارة الاستفزازية.  
وأضافت الصحيفة أنه سرعان ما فرضت بكين سلسلة من الإجراءات الاقتصادية العقابية، بما في ذلك تعليق صادرات الرمال الطبيعية إلى تايوان. وأعلن الجيش الصيني عن تدريبات بالذخيرة الحية في "مناطق يبدو أنها تنتهك المياه الإقليمية لتايوان" بحسب الصحيفة، حيث حذرت وكالة أنباء حكومية السفن والطائرات من الابتعاد "لأسباب تتعلق بالسلامة".
وهددت التأكيدات والمواقف العسكرية الصينية بإثارة التوترات بشكل أكبر بين الولايات المتحدة والصين حول تايوان، وهي جزيرة تتمتع بالحكم الذاتي. وعلى وجه الخصوص، فإن التدريبات، التي من شأنها أن تعرقل تعريف تايوان لمياهها الإقليمية الخاصة، قد شكلت مرحلة جديدة من سياسة حافة الهاوية شبيهة بأزمة عامي 1995 و1996، عندما أجرت تايوان أول انتخابات ديمقراطية لها.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالات