تجمع العلماء المسلمين :اغتيال القادة مع عوائلهم هو مجزرة بشعة ضد الانسانية
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
May 09 23|23:19PM :نشر بتاريخ
قال المجلس المركزي في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، بعد اجتماعه الدوري: "كان واضحا أن العدو الصهيوني، بعد فشله المتكرر في إسكات المقاومة في فلسطين وتطور عملياتها في الضفة الغربية، سيتجه إلى أسلوب جديد في التعاطي يشكل بالنسبة إليه تعويضا عن الخلل في ميزان القوى لصالح الفصائل الفلسطينية، وذلك من خلال اللجوء إلى أسلوب عمليات الاغتيال، وهو ما أشرنا إليه وحذرنا منه في بياننا السابق في نعي الشهيد الأسير الشيخ خضر عدنان. لذلك، قام العدو الصهيوني بشن غارات فجر اليوم على قطاع غزة مستهدفاً ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي مع عائلاتهم ما أدى إلى استشهاد 13 شهيداً من بينهم القادة الثلاثة، وهم: الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، الشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير طارق محمد عز الدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية".
أضاف: "إن هذه العملية الجبانة، والتي أعلن العدو بعدها أنه أغلق الحساب ستكون بإذن الله فاتحة لعمليات كبيرة داخل الكيان الصهيوني ولن يُغلق الحساب حتى زوال الكيان الصهيوني. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ ننعى القادة الشهداء، نتوجه لحركة الجهاد الإسلامي بالتهنئة والتبريك والعزاء بشهادتهم ولعوائلهم الكريمة بالتعزية، وأن يمن الله عليهم بالصبر والسلوان ونعلن تأييدنا لكل ما ستقوم به حركة الجهاد في سبيل الرد على هذه الجريمة النكراء والمجزرة البشعة".
وأبدى التجمع "ارتياحه للأجواء الجديدة في موضوع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان"، معتبرا أن "الفرصة باتت متاحة أكثر للدعوة إلى جلسة انتخاب قريبة"، وقال: "على من ما زال يقف متفرجا أن يبادر للدخول في الحوار الدائر حول هذا الموضوع، وصولا إلى حل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، والتي تبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية".
ونعى التجمع "الشهداء القادة: الشهيد القائد جهاد شاكر الغنام والشهيد القائد خليل صلاح البهتيني والشهيد القائد طارق محمد عز الدين"، معتبرا أن "اغتيالهم مع عوائلهم بمجزرة بشعة هي جريمة ضد الإنسانية" داعيا إلى "الرد عليها بما يتناسب وبكل الوسائل الممكنة"، مطالبا ب"تحويل هذه المجزرة إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جريمة ضد الإنسانية".
وحيا "العملية البطولية التي نفذتها المقاومة في نابلس من خلال زرع عبوة ناسفة لدورية للاحتلال، والتي تعتبر فتحاً جديداً في العمليات داخل الضفة ويجب أن تتصاعد أكثر فأكثر".
ونوه ب"قرار الجامعة العربية إعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة"، وقال: "هذا يعبر عن فشل المؤامرة الدولية التي دبرتها القوى العظمى على سوريا واستطاعت سوريا الخروج منها أقوى مما كانت، بل خرجت جزءا من محور عالمي للمقاومة ذات تأثير على السياسات داخل المنطقة، وسيكون له الدور الحاسم في زوال الكيان الصهيوني".
وأشاد ب"الأجواء الإيجابية التي حصلت في موضوع الملف الرئاسي اللبناني وقد تؤتي ثمارها قريبا"، داعيا إلى "عقد جلسة حوار سريعة بين الكتل النيابية النافذة للوصول إلى قواسم مشتركة تؤدي إلى انتخاب رئيس جديد في أسرع وقت ممكن يحظى بأكثرية مناسبة ضمن اللعبة الديموقراطية التي تلتزمه الأقلية، بما توافقت عليه الأكثرية، وتُخاض العملية السياسية من خلال معارضة وموالاة يعمل كل منهما لمصلحة الوطن".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا