المولوي في لقاء حواري : جريمة المرفأ يجب الا تمر من دون محاكمة ومحاسبة جدية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Aug 04 22|00:02AM :نشر بتاريخ

 نظمت جمعية متخرجي المقاصد الاسلامية لقاء مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي لقاء تحت عنوانُ: "وزارةُ الداخلية وتحدّياتُ المرحلة"، تحدث فيه عن موقفه من انفجار المرفأ في 4 آب، ووقائع الانتخابات النيابية التي جرت في ايار الماضي وعمليات مكافحة تهريب المخدرات الى الدول العربية ودور الاجهزة الامنية في الحفاظ على الامن في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة وامور اخرى.
 بداية تحدث رئيس جمعية متخرجي المقاصد المهندس مازن شربجي الذي عدد انجازات مولوي فقال:  "تَصدّى معالي الوزير منذ اشهرٍ قليلة لأصعبِ مرحلةٍ دستوريةٍ وسياسيةٍ وأدقِّها، إذ تفوَّقَ في حُسْنِ إنجازِ المرحلةِ الانتخابيةِ النيابيةِ خصوصًا أنّ إنجازَها جرى في فضاءِ عواصفَ إقليميةٍ ودوليةٍ وفي ظروفٍ ماليةٍ وإداريةٍ وأمنيةٍ مُتْعِبةٍ يَصعُبُ لمُّها ومعالجتُها، ويستمرُّ معالي الوزير القاضي بسام مولوي بِأَداءِ مسؤولياتِهِ السياسيةِ بالأصولِ الدستوريةِ والقانونيةِ وبالدرايةِ والمعرفةِ العميقتينِ وبهدوءٍ ورصانةٍ بعيدًا عن العصبياتِ جاهدًا لوَحدةِ الصف و ونبذ التفرقة".
 
واشار الى ان "جمعية متخرّجي المقاصدِ الإسلاميةِ في بيروت حَرَصَتْ منذ تأسيسِها على حُسْنِ التواصلِ مَعَ المسؤولينَ جميعًا فضلًا عن المفكّرينَ والأدباءِ، بغايةِ استكمالِ دورةِ التواصلِ ونقلِهِ إلى الفئاتِ الاجتماعيةِ والشعبيةِ المختلفة.
ثم مَعَ الأسف، الواقعُ يُجْبِرُنا على القول إنّ الثقةَ اللازمةَ بين غالبيةِ اللبنانيينَ والدولة وقُواها السياسيةِ قد وَهَنَتْ أو غابت، إنما لا شكَّ في أنَ وجودَ معالي الوزير القاضي بسام مولوي على رأس وَزارةِ الداخليةِ والبلديّات قد أعاد فَتْحَ الجُسورِ والتواصلِ الإيجابيِّ بين الشعب وسُلُطاتِهِ المحليةِ في البلديات وبين الدولة وأركانها".

واضاف: "ونعلَمُ، في الوقت ذاتِهِ، مِقدارَ تفاقُمِ الأزَماتِ المعيشيةِ والخدماتيةِ، ونعلمُ أنّ ما يَتِمُّ تداولُهُ أو إقرارُهُ أحيانًا هو قاصرٌ عن تلبيةِ المطلوبِ أو يُثيرُ بدوره احتجاجاتٍ واعتراضاتٍ، مثلَ تعميمِ حاكمِ مصرِفِ لبنان بمضاعفةِ رواتبِ القضاةِ حوالَى ستِّ مراتٍ متجاوزًا السلطاتِ المعنيةَ والقوانينَ الماليةَ فضلاً عن أنّه يُحدِثُ تميزًا صارخًا بين العاملينَ في القطاعِ العامّ. والناس تتساءلُ أيضًا عن مسارِالتحقيقات بشأن انفجار  مرفأ بيروت ، وقد مرّت عليه سنتانِ، وعن مصيرِ ودائعِ المودعين، لا يُمكِنُنا إلّا أْن نُثَمِّنَ عاليًا لمعالي الوزير موقفَهُ الصُّلْب، وتحتَ سقفِ القانونِ دومًا، في وجهِ ما يَمَسُّ بِقِيَمِنا الأخلاقيةِ والاجتماعيةِ رُغْمَ كلِّ الضغوطاتِ الكبيرةِ عليه من الداخل والخارج.
 
وختم: "وعليه، وقبل الخَوْضِ في كلّ هذه الأمور، يَهُمُّنا في جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت أن نُعلنَ استمرارَ توجُّهاتِنا في وَحدةِ البلادِ وفي حق المواطَنة، وفي أنّ للعاصمةِ بيروت بلديةً واحدةً، كما نُعلنُ إيمانَنا باتفاقِ الطائفِ وُدستورِهِ، وندعو إلى الإسراعِ في تشكيلِ الحكومةِ وإنجازِ الاستحقاقِ الدُّستوريّ في موعدِهِ لانتخابِ رئيسٍ للجم هورية وبالمناسبة فنحن في الجمعية نفتخر بالقوى الأمنية كما نفتخر بجيشنا الوطني والذي عيد تأسيسه كان من يومين.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام