مواقف دولية وعربية تندد بالعدوان على غزة..وواشتطن تدعم حق اسرائيل في الدفاع عن النفس
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Aug 07 22|14:06PM :نشر بتاريخ
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تدعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وحثت جميع الأطراف على تجنب مزيد من التصعيد في الاراضي المحتلة ،لافتة الى انها تشعر بقلق من التقارير التي تحدثت عن مقتل مدنيين ودعت إلى إجراء تحقيق "شامل وفي الوقت المناسب" في هذا الأمر. ولم يذكر تفاصيل أخرى.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لرويترز إن الولايات المتحدة على اتصال بمسؤولين إسرائيليين وآخرين في المنطقة لمنع حدوث مزيد من التصعيد.
وذكر مصدران أمنيان مصريان أن وفدا من المخابرات المصرية برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق وصل إلى الاراضي المحتلة وسيسافر إلى غزة لإجراء محادثات وساطة. وأضافا أنهما يأملان في التوصل لوقف لإطلاق النار لمدة يوم من أجل إجراء المحادثات.
من جهته،أكد المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل إن التكتل يتابع أعمال العنف في قطاع غزة "بقلق بالغ" ويدعو جميع الأطراف إلى "أقصى درجات ضبط النفس" من أجل تجنب تصعيد جديد.
وقال بيتر ستانو في بيان إن "إسرائيل لها الحق في حماية سكانها المدنيين، لكن يجب القيام بكل ما يمكن لمنع نشوب نزاع أوسع من شأنه أن يؤثر في المقام الأول على السكان المدنيين من كلا الجانبين ويؤدي إلى ضحايا جدد ومزيد من المعاناة".
المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية قالت من جهتها، إن بلادها "تدين إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية وتكرر تمسكها غير المشروط بأمن إسرائيل".وأضافت أن فرنسا تدعو "جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب أي تصعيد آخر يكون السكان المدنيون أول ضحاياه".
في اطار متصل،أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أنها تدعم حقّ إسرائيل في "الدفاع عن نفسها".
وأضافت تراس التي تسعى لخلافة بوريس جونسون على رأس الحكومة البريطانية "ندين المجموعات الإرهابية التي تطلق النار على مدنيين والعنف الذي أسفر عن ضحايا من الجانبين" داعيةً إلى "نهاية سريعة للعنف".
روسيا ن ناحيتها، أعربت عن "قلقها البالغ" ودعت الجانبين إلى إبداء "أقصى درجات ضبط النفس". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان "نراقب بقلق بالغ تطور الأحداث التي يمكن أن تؤدي إلى استئناف المواجهة العسكرية على نطاق واسع وتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا في غزة".ودعت زاخاروفا "كل الأطراف المعنيين إلى إبداء أقصى درجات ضبط النفس ومنع تصعيد العمليات المسلحة وإعادة تفعيل وقف مستدام لإطلاق النار فورا".
وفي ابران، أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن الفلسطينيين "ليسوا وحدهم" في مواجهة اسرائيل.
وقال سلامي في بيان "اليوم، كل القدرات الجهادية المعادية للصهاينة تقف صفا واحدا في الميدان وتعمل على تحرير القدس الشريف واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني".
كذلك أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في بيان أن "الجرائم التي ارتكبها كيان الاحتلال في قطاع غزة الليلة الماضية تكشف عن طبيعته العدوانية".
وفي بيان، دانَ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف "العدوان العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة". وشدد على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل" لمد يد العون للمدنيين، لا سيما النساء والأطفال.
يأتي ذلك في وقت أعربت وزارة الخارجية السعودية عن "إدانة" المملكة "واستنكارها للهجوم الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأكدت الوزارة "وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق"، مطالبة "المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء التصعيد، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وبذل كافة الجهود لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده".
فيما أكّدت الإمارات العربية المتحدة ضرورة عودة الهدوء إلى غزّة وخفض التصعيد وحفظ أرواح المدنيين.
وقالت مديرة إدارة الاتّصال الاستراتيجي في وزارة الخارجيّة والتعاون الدولي، عفراء محش الهاملي في بيان إنّ الإمارات "تعرب عن قلقها الشديد إزاء التصعيد الحالي، وتدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنّب الانجرار إلى مستويات جديدة من العنف وعدم الاستقرار".
ودانت جامعة الدول العربية "بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الشرس على غزة". وحمّلت "سلطات الاحتلال الاسرائيلي كامل المسؤلية عن هذاالعدوان وتداعياته وعن الجرائم الدموية البشعة التي يواصل ارتكابها جيش الاحتلال"، معتبرة أنها "تتطلب المساءلة الدولية أمام جهات العدالة الدولية المختصة.
ودعت الأمانة العامة "المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الأمن (الدولي) ومنظمات حقوق الإنسان" إلى "التحرك الفوري والفاعل لوقف هذا العدوان وتوفير نظام حماية دولي للشعب الفلسطيني بتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا