حكومة طرابلس تستهدف بلدات أخرى في غرب ليبيا بضربات طائرات مسيرة

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jun 02 23|23:09PM :نشر بتاريخ

كثفت حكومة الوحدة الوطنية الليبية ضربات الطائرات المسيرة يوم الجمعة ضد ما قالت إنها عصابات تهريب في المناطق الغربية وهاجمت أهدافا في الزاوية وزوارة والعجيلات والماية.

لكن الضربات التي بدأت قبل أسبوع طالت فصائل مرتبطة بشخصيات معارضة لرئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة مما أثار غضب منتقدي حكومة الوحدة الوطنية ومخاوف من تصعيد.

وفي شرق ليبيا، قال مجلس النواب الليبي الذي يسعى لاستبدال حكومة أخرى مكان حكومة الدبيبة، هذا الأسبوع، إن ضربات الطائرات المسيرة تستهدف "تصفية حسابات سياسية"، وإن إحداها استهدفت منزل عضو في البرلمان.

وصف الدبيبة الطائرات المسيرةالتي نفذت الهجمات بأنها ليبية لكن حكومة الوحدة الوطنية لا يعرف عنها امتلاكها لأي منها. وقال الدبيبة يوم الخميس "من يوجه هذه الطائرات المهمة والحديثة ليبيون".

وكانت تركيا التي أرسلت قوات لمساعدة الحكومة في طرابلس في صد هجوم للقوات الشرقية في عام 2020، قد نشرت في السابق طائرات مسيرة من قواعد في غرب ليبيا. ولم تعلق أنقرة على ضربات الطائرات المسيرة.

ولطالما اعتبرت الزاوية التي بها إحدى المصافي الرئيسية ومحطات استيراد البنزين في ليبيا مركزا لتهريب الوقود والاتجار بالبشر. وتكرر النزاع للسيطرة على المدينة في السنوات القليلة الماضية، بين جماعات داعمة للدبيبة وأخرى معارضة.

وقال أحد السكان الذي طلب عدم نشر اسمه إن الوضع في المدينة مروع والعربات المصفحة ذات النوافذ المظلمة منتشرة في كل مكان وحفلات الزفاف تقام في ظل حضور سيارات عسكرية بعضها يحمل أسلحة متوسطة.

وقال آخر طلب عدم نشر اسمه أيضا إن المرء يسمع طلقات النيران حين يدخل المدينة والاشتباكات تنشب في أي وقت وأي مكان وأن حياة الناس العاديين تنتهي قبل غروب الشمس لتبدأ حياة العصابات ليلا.

وأي تحرك لتقييد حركة الوقود عبر الميناء والمصفاة من الجماعات في المدينة قد يقلص الإمدادات إلى محطات الكهرباء الرئيسية، مما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي في طرابلس.

وعبرت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عن قلقها من استخدام الأسلحة في مناطق المدنيين في الزاوية وحثت الزعماء على تهدئة الأوضاع.

 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالة رويترز