شيا تجول مع الحلبي على مدرسة صيفية: هدفنا نجاح التلامذة رغم الظروف الراهنة

الرئيسية تربية / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Aug 10 22|22:30PM :نشر بتاريخ

جال وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي وسفيرة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان دوروثي شيا على صفوف مدرسة العلامة صبحي المحمصاني الرسمية في بئر حسن، ضمن فعاليات مشروع "الحملة الوطنية للقراءة في المدرسة الصيفية: القراءة تجمعنا"، وذلك من ضمن انشطة مشروع كتابي الثاني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية 

واطلع الحلبي وشيا والوفد المرافق على كيفية التدريس داخل الصفوف، وعاينوا تفاعل المتعلمين مع المعلمات ضمن الفئة العمرية المستهدفة في مشروع المدرسة الصيفية. ثم انتقل الجميع إلى صف تم فيه التحضير لقراءة القصة، فتولى وزير التربية قراءة قصة باللغة العربية، فيما قرأت السفيرة الاميركية قصة باللغة الإنكليزية، وقد تفاعل الأولاد مع القصتين وجرى حوار حول مضمون كل قصة وترسيخ عادة القراءة في يوميات الأولاد ومع اهاليهم ورفاقهم

وكان الحلبي يشرح للأولاد أهمية الدعم الأميركي للوزارة والشركاء في إنجاز مشروع المدرسة الصيفية والعديد من المشاريع الأخرى

بعد ذلك، التقى الحلبي وشيا والوفد المرافق مديرة المدرسة وعددا من التربويين، وقال :" اتاحت لنا هذه المساهمة جمع التلامذة في المدرسة الصيفية بحيث بلغ عدد التلامذة المسجلين حتى اليوم نحو 87 ألف متعلم وهي مدارس منتشرة على الأراضي اللبنانية كافة. وإذا تمكنا من توفير التمويل الإضافي سنسجل عددا اكبر لأن المدرسة الصيفية تشهد إقبالا كثيفا من التلامذة وهي تركز على ركنين اساسيين: الأول تعويض الفاقد التعليمي لتلامذة لبنان في السنتين المنصرمتين، والثاني إعطاؤهم الإحساس بانهم أعضاء في العائلة التربوية يقومون بنشاطات تربوية وترفيهية ورياضية وفنية مختلفة"

 وأضاف: "لقد راهنا على افتتاح المدرسة الصيفية وتوفر لدينا دعم الأصدقاء وعلى رأسهم كتابي، ما مكننا من تحقيق هذا الهدف إضافة إلى الحد من التسرب المدرسي. واليوم قرأنا امام الأولاد قصة بالعربية وأخرى بالإنكليزية، وأعتقد ان لفت نظر الأولاد إلى موضوع المطالعة هو امر يغذي العقل والروح ويصقل الشخصية، ونحن مع السفيرة شركاء في إعطاء هذا التوجيه للأولاد"

بدورها، قالت شيا: "لقد رأينا للتوّ التفاعل في  ثلاثة صفوف وفي ثلاثة اطارات دراسية مختلفة. لقد لمسنا ما يفعله البرنامج من أجل دعم الطلاب الذين خسروا الكثير من تعليمهم الابتدائي في العامين المنصرمين. وهذا البرنامج يساعدهم على تعويض الثغرات، والاستعداد للعام الدراسي المقبل. يقدم الاساتذة مهارات تدريس مبتكرة لمساعدة الطلاب واكتساب المهارات الأساسية مثل القراءة والرياضيات، بالاضافة أيضًا الى المهارات التفاعلية الاجتماعية للتعامل مع الوضع الصعب الذي نعيش فيه"

وتابعت: "هدفنا هو نجاح التلامذة بغضّ النظر عن الظروف الراهنة. المدرسة هي المكان الذي نحاول من خلاله مساعدتهم. ارفع قبعتي للمعلّمين على جهودهم الجبّارة. لقد وصلنا إلى تسجيل 87000 تلميذ هذا الصيف أي أكثر من 75000 طالبًا، وهو العدد الذي كان متوقعا. ونريد الوصول من خلال المدرسة الصيفية إلى العدد الأكبر من التلامذة المسجّلين. وقد سمعت سؤالاً: هل سيصل عدد التلامذة الى 100000 هذا الصيف؟ إذا نحتسب عدد الطلاب الذين تسجّلوا هذا الصيف والصيف الماضي عندما اطلقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هذا البرنامج فيكون المجموع أكثر من 100000 طالب. سنبذل قصارى جهدنا للتأكد من أن أكبر عدد ممكن من الطلاب يستفيدون من هذا البرنامج"

وفي الختام، اكدت شيا ان "تعلّم القراءة والكتابة والرياضيات ومهارات التعلّم الانفعالي الاجتماعي هو سر النجاح في هذه المدارس الصيفية"

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام