في المانشيت :المشهد الساخن في فلسطين المحتلة بعد عملية امير صيداوي يحتل الصدارة ولقاء جنبلاط حزب الله رسم خريطة طريق الى القصر الجمهوري

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Aug 14 22|12:29PM :نشر بتاريخ

اتجهت الانظار صباح اليوم الى المشهد الاقليمي الذي طغى على المشهد المحلي العالق في دهاليز مطبخ  الاستحقاق الرئاسي و الذي فتح ابوابه بقوة لقاء جنبلاط حزب الله في كليمنصو راسما خريطة طريق الى القصر الجمهوري هذا اللقاء الذي بنى الاعلام عليه  فكان حتى الساعة  المادة الدسمة  والمتداولة في كل التحاليل والمواقف والمقابلات والمقالات  حتى اصبح ما قبل لقاء جنبلاط - حزب الله  ليس كما بعده  ...الا ان سخونة الحدث في فلسطين المحتلة كانت في المقدمة صباحا بعد عملية فلسطينية نفذها الشاب الفلسطيني امير صيداوي والتي  استهدفت حافلة للمستوطنين قرب المسجد الاقصى 

فقد اصيب في  الاراضي الفلسطينية المحتلة، في ساعة مبكرة من فجر اليوم تسعة مستوطنين، في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة للمستوطنين قرب المسجد الأقصى المبارك وصفت جراح 3 منهم بالخطيرة.

وقالت القناة السابعة "الإسرائيلية":" إن شاباً فلسطينياً نفذ عملية إطلاق نار استهدفت حافلة مستوطنين بالقرب من المسجد الأقصى، ومن ثم نفذ عملية إطلاق نار أخرى  تجاه سيارة للمستوطنين، وبعد ذلك  إطلاق النار تجاه المارة في شارع معاليه هشالوم".

وأشارت القناة "الإسرائيلية" في آخر تحديث صادر عن ما يسمى "نجمة داود الحمراء" إلى أن 9 إصابات سجلت نتيجة عملية إطلاق نار ضد مستوطنين في القدس بينهم 6 رجال وامرأة، بينهم 3 اصابات  خطيرة و 5 متوسطة وإصابة واحدة طفيفة

وبحسب القناة فإن عملية إطلاق النار في القدس نفذها شخص واحد، أطلق 10 رصاصات خلال 10-15 ثانية، على حافلة ومركبتين وانسحب من المكان بسلام، مبينة أن الجيش لا يزال يجري عمليات بحث عن المنفذ  بمشاركة مروحيات عسكرية.

 وأعلنت وسائل اعلام العدو أن منفّذ عملية إطلاق النار في القدس، أمير صيداوي، وصل إلى حاجز  موريا للشرطة بسيارة أجرة ، حيث سلم نفسه تاركاً مسدساً وسكيناً في السيارة

حكوميا لفتت بالامس زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل  الى الديمان حيث التقى البطريرك الراعي وقد عاد واطلق النار باتجاه السراي مجددا ولكن هذه المرة من الديمان فقد  شدد باسيل على  "ان البلد بحاجة لحكومة لثلاثة اسباب اولا  لان هذا امر طبيعي، وثانيا لأننا في أزمة غير عادية، وثالثا ضمانة الحد الادنى كي لا يحصل الفراغ. واعتبر باسيل ان المشكلة تكمن في قرار رئيس الحكومة بعدم تأليف حكومة تحت حجج منها الوقت لا يسمح او الظرف لا يسمح للانجاز وكذلك تحمل المسؤولية في هذا الوقت الدقيق مشيرا الى أن هناك أناسا تراهن على الفراغ ويمكنها ان تمسك الحكومة والبلد ويديره من خلال الحكومة، وهذا امر غير مقبول وغير دستوري وغير قائم . وهذا الرهان للأسف له داعمين ليس فقط من رئيس الحكومة بل الذين دعموه في تسميته مع ادراكهم بانه لن يؤلف حكومة .
اما المشكلة الثانية فتكمن بعدم وجود ارادة للاصلاح، واعتبار هذا الوقت مستقطعا لنهاية العهد ولا يجب القيام باي عمل،" لافتا الى المؤشرات اذ لا  يوجد كابيتال كونترول لأن الاموال لا تزال تهرب الى الخارج كما لا وجود نية لاستعادتها، لأن هذه الاموال تعود للمنظومة بالاضافة الى انه لا توجد خطة تعاف ولا اعادة  هيكلة للمصارف لأن السرقة مستمرة .

رئاسيا اوضح  باسيل  موقفه رافضا اي فرض لرئيس علينا لا من الداخل ولا من الخارج وقال بصريح العبارة : "نحن ضد الفراغ ولا نرى ان البلد يتحمله وسنعمل كي لا يحصل مؤكدا ان الانتخابات الرئاسية لن تأتي بالتغيير المطلوب كما الانتخابات النيابية لم تأت بالتغيير الكبير المطلوب ولكن يجب ان تحصل، معتبرا ان هذا الاستحقاق واجب  ويجب ان يتم وفي موعده وذاهبا الى معادلة جديدة  فرئيس الجمهورية يجب ان يكون ابن بيئته وان يحظى على قبول اكثرية اللبنانيين  كما وان يكون من قلب الناس مشددا على ان الرئيس يجب ان يكون منتخبا مباشرة من الشعب لان هذا يعطيه القوة الشعبية التي تمكنه من الوجود في موقع يمكنه ان يمارس الصلاحيات التي يملكها، مضيفا عندما يحصل الانتخاب مباشرة من الشعب لا يعود هناك داع للنصاب في المجلس او النصف زائدا واحدا 

وعلى خط كليمنصو حارة حريك  شن الوزير السابق غازي  العريضي اعنف هجوم على المنتقدين للاجتماع الذي عقد بين جنبلاط ووفد حزب الله  وتحديدا  القوات اللبنانية و١٤ اذار الذين  «لم يتعلموا وما زالوا في الماضي»  ووصف  ادارة ١٤ اذار السيئة للملفات بأنها الاسوأ، داعيا هؤلاء الى الحوار وتعلم كيفية القيادة التي يمارسها وليد جنبلاط باحترافية، ودان العريضي كل الاتهامات ورد عليها، وقد طالته  على خلفية انه  «مهندس العلاقة مع حارة حريك».

وفي موضوع رئاسة الجمهورية اكد  العريضي للديار ، ان  البادئ بالكلام كان وليد بك لناحية الحديث عن المواصفات، ولم تكن المرة الاولى التي يتحدث في هذا الامر، نظرا للظروف السائدة في البلد، بمعنى موا صفات الرئيس، التركيز على المسائل الاقتصادية التي تحتاج لتفاهمات لبنانية واراء وبرامج وأفكار، هذه لايمكن ان تقر من جانب فريق واحد، في النهاية مجلس النواب هو من سينتخب رئيس الجمهورية، لكن المسألة لها شق سياسي من جهة ما يخص البرامج والافكار التي يجب ان تناقش ،لكن المهم ان لاتذهب الامور الى الفراغ، هذه النقطة ركز عليها وليد بك جنبلاط  كثيرا، وامكانية التفاهم على شخصية لاتشكل نوعا من التحدي للمرحلة، للذهاب بروحية العمل المشترك في المؤسسات لمواجهة الازمات وبشكل خاص الازمات الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تشكل الهموم المشتركة للبنانيين.

وتابع: أعود الى التذكير بمسألة كنت أكررها وقائمة على معادلة «هموم اللبنانيين واحدة لكن الاهتمامات ليست واحدة» الا يستحق هذا الامر ان يكون هناك مبادر لتقريب وجهات النظر لتكن الاهتمامات واحدة، هذا واجب في كل الحالات، وحزب الله أكد انه لايريد الفراغ.

وليد جنبلاط اعتقد أنه أكبر من هذه اللعبة والحسابات الصغيرة، عندما نقول الحوار مع الجميع، يعني الحوار الشجاع الصادق والواضح، ونقول ذلك في الاعلام، و»الاخوان» في حزب الله ذهبوا وعمموا بعض ما جرى في الاجتماع، الذي يخشى حوارا مع الاخر هو من يشكك بنفسه وقدرته على تفسير منطقه، ويشكك بقضيته، اذا تحاور فريقان مع بعضهما البعض، هل هذا يعني ان هذا الفريق تحول أو تغير، لا حزب الله هو الحزب الاشتراكي ولا العكس، لكن السؤال المطروح: هل اسقطنا القواسم المشتركة بين اللبنانين؟ هل نقر أن هناك همومامشتركة يعاني منها كل اللبنانين، جميع اللبنانين يعانون من مشاكل الكهرباء والمياه والنفايات والدولار والودائع والمدارس «ستة انواع صرف للدولار» هل هذا ينطبق على فريق من اللبنانين أم يشمل الجميع؟

وتابع العريضي : وليد جنبلاط لا يعمل عند أحد، ولا يعمل لدى أحد، وان كان ثمة من يتوهم انه بمجرد أن يطلق إشارة سياسية ما، سيلحق به وليد جنبلاط هو واهم واهم واهم، أي يكن هذا الاحد، المسألة ليست مسألة مزاج، وليست مسألة انقلابات وما شابه، إذا كان البعض يتوهم ان مفهوم التفاهم أو اللقاء مع وليد جنبلاط يعني انه عليه قبل ان يتنفس سياسيا او ان يطلق موقفا سياسيا أو أن يبدي رأيا سياسيا او ان يقوم بحركة سياسية عليه واجب التشاور وسؤال خاطر «فلان او علان» أو «هذا أو ذاك» هو مخطئ وواهم.

وقال العريضي :" العلاقة مع السعودية تدار بطريقة راقية جدا، ولا يحملنا احد السعودية شيئا في هذا المجال، وليد جنبلاط يقول رأيه مع الجميع وامام الجميع، لكن انا اتحدث في اللعبة السياسية الداخلية، وعن الداخل الذي قال هذا الكلام، السعودية لم تقل ان جنبلاط انقلب، ولاحذرت من أي امر اطلاقا، ونحن نعرف كيف نقوم بحركتنا، وكيف نشرح موقفنا انطلاقا من ايماننا بقضيتنا وقدرتنا على شرحها وتفسير ما نقوم به، انا أتحدث عن اللعبة الداخلية."

وتصدرت الاهتمامات بالامس قضية طعن الكاتب البريطاني سلمان رشدي اذ اعلنت شرطة نيويورك، أن المشتبه به في الهجوم على الروائي المعروف سلمان رشدي شاب يدعى هادي مطر من اصول لبنانية ويبلغ من العمر 24 عاماً، وهو من ولاية نيوجيرسي الأميركية.
وفالت الشرطة الأميركية أن الروائي المولود في الهند سلمان رشدي، تعرض للطعن في رقبته على المسرح في أثناء إلقائه محاضرة بولاية نيويورك الأمريكية، الجمعة، ونُقل جواً إلى مستشفى، وقال وكيله الأدبي آندرو وايلي إنه على قيد الحياة ويخضع لجراحة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الكاتب البارز تعرض للطعن 15 مرة، بما في ذلك مرة واحدة في العنق، حيث كان يستعد لإلقاء خطاب في شمال ولاية نيويورك.
وذكر شهود أن رجلاً هرع إلى خشبة المسرح في مؤسسة تشوتاكوا وهاجم رشدي (75 عاماً)، في أثناء تقديمه لإلقاء كلمة بشأن الحرية الفنية، أمام مئات من الحاضرين. وقالت الشرطة إن شرطياً من الولاية كان حاضراً في الحدث اعتقل المهاجم.
وكان رشدي، المولود في مومباي وانتقل إلى المملكة المتحدة، قد واجه تهديدات بالقتل بسبب روايته الرابعة "آيات شيطانية" التي تحتوي على فقرات تجديفية.

مصدر الصورة : موقع القسطل 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan