انتهاكات الاحتلال: إصابات واعتقالات وتفجير منزل واعتداءات على الفلسطينيين

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jun 23 23|00:35AM :نشر بتاريخ

 واصل جنود الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنون، الخميس، عدوانهم على شعب فلطسين ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب عدد من المواطنين في اعتداءاتهم، واعتقل الاحتلال 7 مواطنين وفجّر منزل عائلة أسير في نابلس، وجدد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك.

ففجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة الأسير كمال جوري في مدينة نابلس، والذي اعتقلته في الـ13 من شباط/فبراير الماضي. ويقع المنزل في الطابق الثاني من بناية سكنية في منطقة شارع تل وتبلغ مساحته 130 مترا مربعا، ويؤوي خمسة أفراد.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت فجرا، منطقة شارع تل في نابلس، وحاصرت منزل جوري، وقامت بتفجيره بعد ساعات، وسط اندلاع مواجهات في المكان.

وأكد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع 165 حالة اختناق نتيجة استنشاق الغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال خلال الاقتحام، نُقلت إحداها إلى المستشفى، كما أصيب شاب بقنبلة غاز بالقدم، واستهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر، ما ألحق أضرارا مادية بها.

 

وفي محافظة بيت لحم، أصيب شاب برصاص الاحتلال الحي في يده، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوبا.

وفي محافظة القدس، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات اندلعت في بلدة الرام شمالا.

و اقتحمت  قوات الاحتلال  البلدة بأعداد كبيرة، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.

كما أصيب عدد من المواطنين، في هجوم للمستوطنين على قرية جالود، جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا منازل المواطنين على أطراف القرية، ما أدى لإصابة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في رأسه، وثلاثة آخرين بالحجارة، واثنين بشظايا رصاص، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

وأفادت المصادر ذاتها بأن مواجهات اندلعت بين أهالي القرية والقرى المجاورة الذين هبوا للتصدي للهجوم، وبين المستوطنين وجنود الاحتلال.

ونصب مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ستة بيوت متنقلة "كرفانات" على أراضي اللبن الشرقية جنوب نابلس على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله.

وجرفت  جرافات الاحتلال أرضا في المنطقة الواقعة على الطريق جنوب اللبن الشرقية وسنجل، لتهيئتها لإقامة البؤرة الاستيطانية، وتعود ملكيتها للمواطنين موسى العبد عويس، وعبد الرحيم نوباني، وأحمد محمود عويس.

واقتحم عضو الكنيست يسرائيل كاتس، برفقة 50 مستوطنا و5 جرافات الأرض التي تم الاستيلاء عليها لصالح بناء البؤرة الاستيطانية.

كما أصيب مواطنان، في اعتداء للمستوطنين، شمال شرق رام الله.

وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن المواطنين عايد سعود محمد، من بلدة تقوع شرق بيت لحم، وسعد محمد مخلوف، من قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، وصلا إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، بعد إصابتهما برضوض وكدمات، جراء الاعتداء عليهما بالضرب من قبل عشرات المستوطنين أثناء عودتهما من عملهما، وقد وصفت حالتهما بالطفيفة.

وجدد المستوطنون، محاولة اقتحام بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله.

وأوضح رئيس بلدية ترمسعيا أديب لافي، أن 4 مستوطنين حاولوا اقتحام مشارف الحارة الغربية عبر مدخل البلدة الرئيسي، فتصدى لهم الأهالي ومنعوهم من التقدم.

وأوضح لافي أن المستوطنين أطلقوا النار في الهواء، ولم يتمكنوا من التقدم نحو منازل المواطنين.

 

كما أقام مستوطنون بؤرة استيطانية، على أراضي قرية أم صفا، شمال غرب رام الله، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح إن "مجموعة من المستوطنين مع أبقارهم استولت على أرض وسط القرية ونصبت فوقها خياما".

وفي وقت لاحق، هاجم مستوطنون، منازل المواطنين في بلدة سنجل شمال رام الله، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتصدى لهم أهالي البلدة.

وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في "حارة المزيرعة" ببلدة سنجل، قبل أن يتصدى لهم أهالي البلدة ويجبروهم على الفرار من المكان.

وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت بين المواطنين العزّل الذين هبّوا لحماية بلدتهم من هجوم المستوطنين المدججين بالأسلحة، وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت أطراف البلدة لتوفير الغطاء والحماية للمستوطنين.

وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون بحماية من جيش الاحتلال الاسرائيلي قرية أم صفا شمال غرب رام الله، واعتدوا على ممتلكات المواطنين.

وقال رئيس المجلس المحلي مروان صباح في اتصال هاتفي مع "وفا"، إن المستوطنين هاجموا منزلين يقعان على مدخل القرية، وحطموا محتوياتهما.

ولفت الى أن شبان القرية تصدوا للمستوطنين، فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، مما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

كما هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة بالقرب من مفترق عين أيوب في قرية رأس كركر غرب رام الله.

 

وفي محافظة الخليل،  أصيب عدد من المواطنين برضوض، مساء اليوم الخميس، في هجوم للمستوطنين على المواطنين جنوب الخليل، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اعتقلت أحد المصابين.

وأفاد الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة لـ"وفا"، بأن مجموعة من مستوطني مستوطنة "ماعون" المقامة على أراضي المواطنين بمسافر يطا، هاجمت بحماية من قوات الاحتلال، الرعاة ومنازل المواطنين في خربة طوبا، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض، وتحطيم زجاج منزل المواطن عيسى علي عوض.

وفي محافظة بيت لحم، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين، قرب قرية الجبعة، جنوب غرب بيت لحم.

وقال رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة، لمراسلنا، إن مجموعة من المستوطنين تجمهرت على الطريق الرابط بين قرية الجبعة وبلدة نحالين، وهاجمت مركبات المواطنين.

وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين على مدخل قرية ياسوف، شرق سلفيت.

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تجمعوا عند مدخل القرية وأغلقوه وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بعدد منها.

كما أصيب خمسة مواطنين، في هجوم للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس بأن طواقمها تعاملت مع خمس إصابات، جراء اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على المواطنين في بلدة سلون، بالضرب وإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع.

من جانب آخر، أقام مستوطنون، بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مضارب عرب الكعابنة، شرق قرية مخماس، شمال شرق القدس المحتلة.

وقال المشرف لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، لـ"وفا"، إن عددا من المستوطنين اقتحموا منطقة البقعة شرق مخماس، وشرعوا بإقامة بؤرة استيطانية بجوار أحد تجمعات عرب الكعابنة في تلك المنطقة، مضيفا أن استيلاء المستوطنين على هذه البؤرة يأتي في سياق الحرب الديمغرافية التي تشنها دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين، وضمن سياسة الاحتلال للاستيلاء على مزيد من الأراضي لأغراض استيطانية.

وأضاف أن إقامة هذه البؤرة في منطقة تقع ضمن النطاق الجغرافي شرق مدينة القدس يوضّح سياسات الاحتلال التي تستهدف إقامة ما يسمى "مشروع القدس الكبرى"، وترحيل التجمعات البدوية التي تحيط بالقدس من جهة الشرق، ما يثير مخاوف تلك التجمعات من خطر اقتلاعها عبر ممارسة التطهير العرقي ضدها.

 

كذلك اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدَّوا طقوسا تلمودية في ساحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول أسطورة "هيكلهم".

 

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل يزن جبر الحسنات (17 عاما)، بعد مداهمة منزل والده وتفتيشه في مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين أحمد أمجد أبو سنينة من واد الهرية جنوب المدينة، وصامد عبد الحميد جوابرة (34 عاما)، من مخيم العروب شمالا، كما فتشت منزل المواطن موفق طه في منطقة واد الهرية، وعبثت بمحتوياته.

كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن جبر إبراهيم عوض، عقب إصابته بحالة إغماء إثر اعتداء المستوطنين عليه في خربة طوبا جنوب الخليل.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا، واعتدت بالضرب على آخر من بلدة برقين جنوب غرب المحافظة.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال ووحداتها الخاصة، اقتحمت المدخل الغربي لبلدة برقين، واعتقلت الشاب بهاء قاسم شلاميش، واعتدت بالضرب المبرح على الشاب مصطفى أحمد شلاميش، بعد احتجازه واستجوابه.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا واحتجزت حافلة على حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس.

وأفادت "شركة باصات بيتا" بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز اعتقلت السائق يوسف عبد الرحيم أبو زيتون، واحتجزت الحافلة التي كان يقودها.

واعتقلت قوات الاحتلال المواطن عمر يعقوب مسعود شنار (27 عاما) من الحي الجنوبي بمدينة طولكرم، أثناء مروره عبر حاجز دير شرف العسكري غرب نابلس.

 

الى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدخل الغربي لقرية حوسان، غرب بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية لمراسلنا، بأن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة على المدخل الغربي لقرية حوسان، مقابل مستوطنة "بيتار عيليت"، الجاثمة على أراضي المواطنين، ومنعت المواطنين من الدخول إلى القرية أو الخروج منها.

كما أغلقت قوات الاحتلال الطريق الواصل ما بين بلدة نحالين وقرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.

وأفاد رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة لمراسلنا، بأن قوات الاحتلال أغلقت الطريق بواسطة البوابة الحديدية، ما أدى الى منع المواطنين من الوصول إلى قريتهم، مشيرًا إلى أن مجموعة من المستوطنين تهاجم مركبات المواطنين في المكان، تحت حماية قوات الاحتلال.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوب المواطنين العالقين، مما أضطرهم للتوجه إلى بلدة نحالين المجاورة.

ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل قرية أم صفا شمال غرب رام الله، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

وفي جنين، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل بلدة يعبد، وشرع الجنود بإيقاف المركبات، وتفتيشها، والتدقيق في هويات راكبيها، ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين، كما كثفت من تواجدها العسكري جنوب المحافظة.

وفي وقت لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى جنوب جنين، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخلها.

وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال اقتحمت عرابة وبير الباشا وقرى منطقة يعبد جنوب جنين، وشنت حملات تمشيط ومداهمات، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.

وقالت مصادر أمنية لـ "وفا" إن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدتي برقين ويعبد وقرية بير الباشا، وأوقفت المركبات، ودققت في بطاقات راكبيها.

وفي نابلس، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل قرية دوما جنوبا. وأفاد رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة لـ "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة أغلقت المدخل الغربي للقرية بالسواتر الترابية.

وفي أريحا، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على المدخل الشمالي للمدينة.

وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز منعوا المواطنين من الدخول إلى المدينة أو الخروج منها، وأوقفوا المركبات، ودققوا في بطاقات راكبيها.

وفي القدس، جرفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أرضا زراعية، وهدمت بركسا للأغنام في بلدة أم طوبا قرب صور باهر.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة آليات عسكرية، وجرفت قطعة أرض، واقتلعت عددا من الأشجار المزروعة، تعود ملكيتها للمواطن جمال أبو طير، كما هدمت بركسا للماشية والأغنام.

وفي الأغوار الشمالية، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساكن في حمامات المالح.

وأفاد رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة، بأن قوات الاحتلال شرعت بهدم مساكن للشقيقين محمد وعبد الرحمن رشيد، وهي عبارة عن أربع غرف سكنية مكونة من الطوب والصفيح.

وفي الخليل، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرافة ومركبة تعود للمواطن جبريل العدرة، أثناء عمله بشق طريق بالقرب من بلدة الظاهرية جنوبا.

وفي سلفيت، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإخلاء منطقة بئر أبو عمار في بلدة قراوة بني حسان، غربا.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال وزّعت إخطارات بإخلاء المنطقة بحجة أنها "أثرية"، تمهيدا للاستيلاء عليها.

 

 

 

 

 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالة الانباء الفلسطينية -وفا