الكاظمي يقود حواراً نحو التسوية في العراق :حكومة جديدة وانتخابات مبكرة

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Aug 18 22|09:07AM :نشر بتاريخ

نجح رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي بإدارة حوار غير مباشر بين التيار الصدري المنسحب من مجلس النواب من جهة، وسائر القيادات السياسية الممثلة في مجلس النواب من جهة موازية، ويستند الكاظمي الى الانسداد السياسيّ الذي ترتب على عجز التيار الصدريّ عن تشكيل حكومة أغلبية قبل استقالة نواب التيار من مجلس النواب، ولجوئه إلى الشارع طلباً لانتخابات نيابيّة مبكرة، مقابل عجز الإطار التنسيقي المنافس للتيار الصدريّ عن تشكيل حكومة توافقية بعد اقتحام أنصار التيار الصدريّ لمجلس النواب ودعوتهم لانتخابات مبكرة، وما نتج عن ذلك من تجنب الكتل النيابية السير بتسمية رئيس حكومة مرشح من الإطار، وتقوم التسوية المفترضة على الأخذ بطلب التيار الصدريّ للانتخابات المبكرة مقابل الأخذ بطلب الإطار التنسيقي لحكومة جديدة
وأعلنت رئاسة مجلس الوزراء في العراق أمس أنّ "الرئاسات العراقية الثلاث اجتمعت مع قادة القوى السياسية، بدعوة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ، وعبَر المجتمعون عن التزامهم بالثوابت الوطنية، وإيجاد حل لكل الأزمات من خلال الحوار
وأوضحت الرئاسة أنّ المجتمعين اعتبروا أنّ "الاحتكام مجدداً إلى صناديق الاقتراع ليس حدثاً استثنائياً عندما تصل الأزمات إلى طرق مسدودة"، مشيرةً إلى دعوتهم "التيار الصدري إلى الانخراط في الحوار الوطني لوضع آليات للحل الشامل"
وأضافت رئاسة مجلس الوزراء أنّ المجتمعين "دعوا إلى إيقاف كل أشكال التصعيد الميداني أو الإعلامي أو السياسي"، مؤكدين "ضرورة حماية مؤسسات الدولة، والعودة إلى النقاشات الهادئة، بعيداً عن الإثارات والاستفزازات"
وأجرت القوى السياسية العراقية، وعلى رأسها "الإطار التنسيقي" العراقي، في وقت سابق اليوم الأربعاء، اجتماعاً في القصر الحكومي، بدعوةٍ من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لحل الأزمة في البلاد، وذلك وسط غياب "التيار الصدري"، الطرف الآخر في المشكلة السياسية الحالية، وفق وكالة الأنباء العراقية.
ونشر زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، بياناً موجزاً، اليوم، جاء فيه: "نعلن أنّ التيار الصدري وبجميع عناوينه وشخصياته السياسية لم يشترك في الحوار السياسي الذي دعا إليه السيد رئيس مجلس الوزراء هذا اليوم، لا بطريق مباشر ولا غير مباشر".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالات